يخشى المنتخب الليبي السقوط في فخ الهزيمة أمام نظيره الزامبي في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليًّا في غينيا الاستوائية والجابون 2012.
يمني المنتخب الليبي النفس بتحقيق فوزه الأول في النهائيات منذ 30 عامًا، عندما يجدد اللقاء مع نظيره الزامبي بقمة مرتقبة في باتا؛ لذلك يرفع المنتخب الليبي شعار "الفرصة الأخيرة"، فيما يتطلع نظيره الزامبي إلى مواصلة الانتصارات وتحقيق الفوز الثاني على التوالي الذي قد يضمن له التأهل لدور الثمانية في البطولة دون انتظار نتيجة مباراته الثالثة ضد منتخب غينيا الاستوائية.
ويُنتظَر أن تكون المباراة الفرصة الأخيرة للمدرب البرازيلي ماركوس باكيتا أيضًا المدير الفني للمنتخب الليبي.
ويضع المنتخب الليبي أملاً كبيرًا على خبرة حارس مرماه المخضرم سمير عبود في التصدي للهجوم الزامبي القوي بقيادة إيمانويل مايوكا وكريستوفر كاتونجو ورينفورد كالابا.
كما يأمل أحمد سعد مهاجم المنتخب الليبي هز شباك المنتخب الزامبي مجددًا مثلما فعل في مباراة الذهاب بين الفريقين بتصفيات البطولة.
في المقابل، يُنتظر أن يخوض المنتخب الزامبي المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد أن عبر الاختبار الأصعب في المجموعة؛ فقد كانت معظم الترشيحات تتجه إلى المنتخب السنغالي قبل بداية البطولة باعتباره الأفضل هجومًا والأكثر خبرةً وجاهزيةً.
يدرك المدرب الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني الحالي للمنتخب الزامبي، أن موجة الانتقادات الدائرة ضده لم تتوقف بعدُ رغم الفوز على السنغال.
كما يدرك رينارد أن أية نتيجة سوى الفوز على المنتخب الليبي قد تضاعف هذه الانتقادات وتجعله في مهب الريح، خاصةً أن مباراته الأخيرة ضد منتخب غينيا الاستوائية صاحب الأرض ستكون محفوفة بالمخاطر بعد المستوى الجيد الذي ظهر به أصحاب الأرض في المباراة الافتتاحية.
وفي مباراة ثانية، يصطدم منتخب غينيا الاستوائية صاحب الأرض والجمهور بنظيره السنغالي في لقاء يسعى عن طريقه الأول إلى حسم التأهل للدور التالي في الوقت الذي يحاول فيه المنتخب السنغالي عدم الوقوع في فخ الهزيمة؛ لأن أية نتيجة أخرى غير الفوز ستعني خروجه من المنافسة.