وَقَفـتُ أمامَ بابِكَ يا قريـبُ
ومنْ يلجأ لبابـكَ لا يَخيبُ
ولَسْــتُ بمحـدِثٍ أمـراً غريبـاً
ولَسْـتُ أنا على البابِ الغَريبُ
أتيتُـكَ والهـاً دَنِفـاً مَشوقاً
حَبيبي أنْتَ يا نِعْـمَ الحَـبيبُ
وتَعْلَمُ أنَّني بِكَ مُسـتجيرٌ
وشعري دونَ ذِكركَ لا يطيبُ
وحَسْـبي أنَّ عفـوَكَ بي مُحيـطٌ
ومـنْ آثـارِ جودكَ لي نَصـيبُ
فيا مـنْ خيرهُ شَمـلَ البرايا
لكَ التَّقديسُ باسـمِكَ يا مجيـبُ
ومَـنْ مِـنْ أمـرهِ الأكوانُ تجري
على نسَـقٍ هـوَ النَّسَقُ العجيبُ
خَلَقتَ رزقتَ صُنتَ وهَبـتَ جــوداً
غَفَـرتَ رحمتَ فَضـلُكَ لا يغيـبُ
بَعثتَ لنا مُحَمَّـدَ خيـرَ هادٍ
ونَحـنُ إلى هُــدى الهـادي نُنيـبُ
تَخِـذنا الشِّـرعَةَ السَّـمحاءَ نهجاً
وحَسـبي أنتَ يـا نِعمَ الحَسـيبُ