إليسا تعيد إحياء النشيد العربي الأبرز “موطني” (فيديو)
فاجأت النجمة اللبنانية إليسا، جمهورها باطلاق نشيد “موطني” على موقع أنغامي بصوتها منذ ساعات قليلة.
وفي رسالة سابقة وجهتها إليسا لمتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم، أكدت الفنانة أنها ستفاجىء الجميع بشيء مميز اليوم.
وأشاد متابعي ملكة الإحساس بالأغنية التي اعتبروها انجازا هاما بصوتها العذب والمميز، وآخرون عبروا عن تأثرهم الشديد لدى سماع الأغنية لما يمر العالم العربي به اليوم من أزمات.
ووجهت الفنانة رسالة لجميع متابعيها حول الأغنية فقالت: “لكل انسان بعيد عن بلده، لكل إنسان بعيد عن موطنه حتى وهو فيه، هذه الأغنية إهداء لكم”.
يذكر أن نشيد “موطني” قصيدة وطنية شعبية كتبها الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، ولحّنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل عام 1934.
بالصوت: إليسا قمة الإبداع والإحساس في نشيد “موطني”!
نشير إن موطني قصيدة وطنية شعبية كتبها الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، ولحّنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل في العام 1934. أصبح النشيد الرسمي لفلسطين منذ ذلك الوقت، حتى تم اعتماد نشيد فدائي إبان بداية الثورة الفلسطينية. إلا أنه لايزال قطاع واسع من الشعب الفلسطيني يعتبر نشيد “موطني” نشيداً رسمياً له. اعتُمد نشيد موطني كنشيد وطني في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وتم استخدامه بدلاً من نشيد أرض الفراتين لشفيق الكمالي. والقصيدة من بحر الرمل.
Elissa - Mawtini [Official Music Video] (2015) / اليسا - موطني
من قصيدة الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان
Arranged And Mixed By: Nasser El Assaad
Lyrics By: Ibrahim Al Toukan
Credits: Sander Huisman, Alawj Production, Maged Helal, BeirutBand, Gerald Donovan, Vincent Urban, Heiko Gehrig, VisitJordan, JourneyMan, Wissam Abdallah
By Ghassan Sebaaly
موطني
الجلالُ والجمالُ والسناءُ والبهاءُ في رُباكْ
والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ في هواك
هل أراكْ
سالماً منعَّما وغانماً مكرَّما؟
هل أراكْ في علاكْ تبلغ السِّماكْ؟
موطني
موطني
الشبابُ لن يكلَّ همُّه أن تستقلَّ أو يبيدْ
نستقي من الـردى ولن نكون للعدى كالعبيد
لا نريدْ
ذلَّنا المؤبَّدا وعيشَنا المنكَّدا
لا نريدْ بل نُعيدْ مجدَنا التليدْ
موطني
موطني
الحسامُ واليَراعُ لا الكلامُ والنزاعُ رمزُنا
مجدُنا وعهدُنا وواجبٌ إلى الوَفا يهزّنا
عزُّنا
غايةٌ تُشرِّفُ ورايةٌ تُرفرفُ
يا هَناكْ في عُلاكْ قاهراً عِداكْ
موطني