الشحرورة الفنانة صباح جنازة الفنانة صباح شوراع بيروت صباح صور صباح لبنان
بيروت تودع جثمان صباح “صور”
ستظل الشحرورة صباح فى قلوبنا دائما بأعمالها الغنائية التى سيتوارثها جيل بعد جيل، وبأفلامها السينمائية التى ستعرض على مختلف القنوات الفضائية على شاشات التليفزيون.
فقدنا الفنانة صباح يوم الأربعاء الماضى وتركت فى قلوبنا الكثير من الأحزان على فراقها، ولكنها أوصت جمهورها بأن لا يحزنوا أو يبكوا لرحيلها، بل أن يفرحوا ويرقصوا، لأنه يوم فرح وليس يوم حزن.
صباح اليوم خرج جثمان الفنانة صباح فى شوارع بيروت، وودعها مختلف الجماهير وعلقوا العديد من الصور للفنانة صباح ورفعوا الكثير من اللافتات.
والجدير بالذكر أن صباح قدمت أعمالا سينمائية عديدة مع كبار الفنانين أمثال العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنان فريد الأطرش والفنان محمد فوزى، هذا بالإضافة إلى تقديمها العديد من الأعمال المسرحية اللبنانية، وعرف عن صباح أن من ضمن الفنانات المحبة للحياة والعاشقة للفن حتى آخر نفس.
اللبنانيون يودعون الشحرورة صباح في الحازمية.. بالصور
وصل جثمان الشحرورة صباح الى مقر إقامتها في الحازمية، وتوافد العديد من أحبائها وشخصيات فنية وإعلامية وإجتماعية لوداعها، على أن ينطلق بعد قليل موكب الجثمان الى كنيسة مار جرجس في وسط بيروت، حيث يقام الحفل الوداعي.
وستعزف فرقة الجيش اليوم في بيروت ثلاث اغنيات للصبوحة (يسلم لنا لبنان، مجدك باقي وعامر فرحكم) طيلة فترة القداس على روح الصبوحة، وهذه تحدث لأول مرة في تاريخ لبنان.
أقيم اليوم الأحد الواقع في الثلاثون من شهر تشرين الثاني – نوفمبر الجاري مراسم دفن الأسطورة والشحرورة “صباح” في كنيسة مار جرجس بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، حيث ودعها لبنان والعالم العربي وأفراد عائلتها وأقاربها ومحبيها وشخصيات سياسية وفنية و وفد فني من مصر في متأم شعبي ورسمي هائل وحاشد جداً لم يسبق له مثيل. نذكر من الحضور مع خفط الألقاب : هيفاء وهبي، راغب علامة، ماجدة الرومي، نجوى كرم، ميريام فارس، رولا سعد، سمير صبري، لبلبة، نيشان، بوسي شلبي وغيرهم.
الأسطورة والشحرورة “صباح” صاحبة موال “الأوف” الذي لا يمكن لأحد أن يغنيه سواها، أعطت لبلدها لبنان والعالم العربي عطائات لا يمكن حصيها او عدها و وصلت و أوصلت إسم بلدها “لبنان” إلى العالمية. “صباح” خالدة للأبد ودائماً في قلوبنا و وجداننا وأعمالها الفنية التي لا تعد ولا تحصى والتي دخلت التاريخ، راسخة في عقولنا ولن تموت وخالدة مهما مر الزمن. مهما كتبنا عنها لا يمكن أن نوفي هذه الأسطورة حقها فهي ظاهرة وحالة إستثنائية لا يمكن أن تتكرر على الصعيد الفني والإنساني والأخلاقي وجميع الأصعدة.