المذنب المذنب 67 بى سطح مذنب مركبة رشيد مسبار فيلة هبوط أول مسبار فضائى
تهديدات تواجه مهمة هبوط أول مسبار فضائى على سطح مذنب
كشف فريق عمل المركبة الفضائية “رشيد” التى تمكنت من هبوط أول مسبار فضائى فى تاريخ البشرية على سطح المذنب (67 بى)، أن المسبار الفضائى “فيلة” استطاع بالفعل حفر ما يقرب من 25 سنتيمترا فn عمق المذنب (شيرموف-غيراسمينكو) والمعروف باسم (67 بى)، وذلك استعدادا لجمع عينات من تربته.
مخاوف من عدم إرسال النتائج التى يحصل عليها المسبار من المذنب
أعرب الخبراء عن قلقهم ومخاوفهم من انتهاء الطاقة المختزنة داخل بطاريات المسبار الفضائى “فيلة” خلال ساعات، فإذا انتهت طاقة البطاريات لن يتمكن المسبار من إرسال النتائج التى يحصل عليها إلى الأرض.
استهلاك طاقة البطاريات
ويشير الخبراء إلى أن هناك توقعات بأن يكون المسبار “فيلة” قد دخل يومه الأخير من استهلاك الطاقة الصالحة للاستخدام بعد هبوطه على سطح هذا النيزك الجليدى (67 بى).
آليات الحفر على المذنب
ويقول شتيفان اولماك، مدير برنامج المسبار الفضائى فيلة، بحسب شبكة (BBC) الإخبارية، “إن آليات الحفر تعمل حاليا وسوف نعرف خلال ساعات ما إذا كان فيلة سيتمكن من تحليل العينات التى جمعها أم لا، ومن الممكن أن تنتهى بطاريات الطاقة فى المسبار قبل أن نتمكن من الاتصال به مرة آخرى.”
وجدير بالذكر أن العلماء يسعون إلى معرفة ما إذا كانت المذنبات التى تشبه المذنب (67 بى) قد جلبت الماء إلى الكرة الأرضية بعد تشكلها قبل ملايين السنين.