Thread Back Search


جوجل يحتفل بالذكرى الـ25 على سقوط جدار برلين

  • مريومة
    2014-11-09






  • جوجل يحتفل بالذكرى الـ25 على سقوط جدار برلين


    جوجل يحتفل بالذكرى الـ25 على سقوط جدار برلين

    يحتفل محرك البحث العالمي جوجل اليوم بالذكرى 25 لهدم جدار برلين ، حيث يشارك محرك البحث جوجل الألمان بالاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرون لسقوط وانهيار جدار برلين وتوحد الالمان ، وقد زين شعار جوجل صورة لجدار برلين ، وقد بدات المانيا الاحتفال في هذا اليوم من خلال إضاءة المسار الواقعي الذي امتد وفقه جدار برلين بآلاف البالونات في إطار الفعاليات الاحتفالية بالذكرى 25 عاما على سقوطه.
    وقد ووزع الالمان ثمانية آلاف بالون مضيء على مسار الجدار الذي شطر العاصمة الألمانية لنصفين على مسافة 15 كيلومترا ليمر في خط متموج عبر معالمها المشهورة، ومن المنتظر أن يتم إطلاق هذه البالونات في الهواء في الليلة مع الإعلان الرسمي عن سقوط جدار برلين، في محاكاة فنية لهذا الحدث التاريخي.

    وقد بقيت احتجاجات السياسيين الألمان الغربيين على بناء جدار برلين بلا جدوى، والذي قسم الالمان فإنهم أقدموا على البحث عن سبل أخرى لكسر الستار الحديدي الذي قسم أوروبا.

    جوجل يحتفل بالذكرى الـ25 على سقوط جدار برلين

    لا يمكن لأي شخص يقوم بجولة في برلين اليوم أن يتصور كيف كان الجدار والاسلاك الشائكه تقسم تلك المدينة العالمية الحية ونابضه بالحياة طوال ٣٠ عاما تقريبا، بل انه يصعب على من يعيشون في برلين اليوم اقتفاء اثر ومعرفة مسار الجدار، في السنوات التي انقضت منذ التاسع من نوفمبر١٩٨٩ ، وهو اليوم الذي هدم فيه الجدار نما شطرا برلين معا.

    وقد بني هذا الجدار من قبل جمهورية المانيا الديمقراطيه ونظامها الحاكم لمنع سكانها من الفرار إلى الغرب. فقد شيدت حكومتها جدارا حول مواطنيها في ١٣ أغسطس ١٩٦١ لانه لم يعد من الممكن لها تحمل حركة النزوح. وبذلك تم تقسيم برلين وتقسيم المانيا وتقسيم اوروبا بشكل نهائي، فقد قطع الجدار لمدة ٢٩ عاما المدينة والبلد والقارة.

    في تلك الفترة استعرض اللاجئون اليائسون ما لا يصدق من الابداع في محاولاتهم الراميه الى تسلق الجدار أو المرور من أنفاق تحته او حتى التحليق فوقه. ونحن نعلم اليوم ان اكثر من ١٠٠ شخص لقوا حتفهم في تلك المحاولات. ففي عام ١٩٦١ وبين عشية وضحاها دمر الجدار عمليا أسرا وصداقات وبدد خططا وآمال. في عملية بطيئه وصعبة تم إقناع جمهورية المانيا الديمقراطيه السابقة بإدخال نظام للزيارات مما ادى الى تراجع الألم الناتج عن الإنفصال بعض الشيء.

    وقد أدت الإضطرابات وبوادر تفكك الكتلة الاشتراكيه في شرق أوروبا إلى خلق فرصة جديدة أمام برلين والألمان. ففي ٩ نوفمبر ١٩٨٩ فوجئ شعب برلين الشرقية والغربية بسقوط الجدار ، فاستقبلوا الحدث بدموع الفرح وبالأحضان. فقد سقط الجدار دون عنف بل وكان التغير نتيجة لملاحظه عابرة. احتفل الآلاف حول نقاط التفتيش الحدودية ، وفي طريق الكورفورستندام وعند بوابة براندنبورج. وستبقى تلك الليلة أبدا محفورة في ذاكرة برلين.

    في ٣ أكتوبر ١٩٩٠ وبعد سنة واحدة تقريبا من سقوط الجدار أصبحت الوحدة الألمانيه حقيقة واقعة في القانون الدولي. وبذلك فاز في النهاية التصميم على تحقيق الحرية وحق تقرير المصير، وانضمت ولايات جمهورية ألمانيا الديمقراطية المعاد تأسيسها إلى جمهورية المانيا الاتحادية. وأضحت برلين التي كانت لعدة سنوات مركزا للحرب الباردة والمواجهات رمزا للوحدة الألمانيه ولمستقبل اوروبا.

    واليوم لم يتبق من الجدار السابق الا أجزاء قليلة في عدد من الاماكن البارزة في برلين، المسؤولية التاريخية للحفاظ على هذه البقايا من الجدار للأجيال المقبلة تعد بمثابة التزام علينا. النصب التذكاري للجدار في شارع برناور Bernauer Strasse والذي تم افتتحه في عام ١٩٩٨ يحي ذكرى الحدود القاسيه وغير الإنسانيه.


    من مواضيعى فى المنتدى

    تردد قناة ntv على الاذري اليوم 13-3-2020

    كلمات اغنية نسيم الروح حسين الجسمي 2015 مكتوبة

    كلمات اغنية انا بصفي محمد سلطان

    تردد قناة شوتايم أفلام على النايل سات اليوم 4-6-2021

    صور مباراة السعودية واليمن في خليجي 22 اليوم الاربعاء 19-11-2014

    جدول مباريات اليوم 21-1-2020 على قناة trt spor

    كلمات اغنية حكاية واحده دنيا سمير غانم 2016 مكتوبة

    تردد قناة السعودية للقرآن الكريم الجديد على نايل سات بتاريخ اليوم 5-10-2014


  • مريومة
    2014-11-09




  • بقيت احتجاجات السياسيين الألمان الغربيين على بناء جدار برلين بلا جدوى. وعليه، فإنهم أقدموا على البحث عن سبل أخرى لكسر الستار الحديدي الذي قسم أوروبا.





    عندما أقدمت قيادة جمهورية ألمانيا الديمقراطية ليلة الثالث عشر من آب/أغسطس عام 1961 على إغلاق الحدود بين شرق برلين وغربها وبناء جدار بينهما، وجد عمدة برلين الغربية آنذاك فيلي برانت نفسه مجبرا على إنهاء الجولة التي كان يقوم بها آنذاك في إطار حملته الانتخابية كمرشح للحزب الديمقراطي الاشتراكي لمنصب مستشار ألمانيا الاتحادية، وذلك لاطلاع سكان برلين والرأي العام العالمي على بناء الجدار ودعوة نواب برلمان برلين الغربية إلى اجتماع استثنائي أكد فيه أن: “حكومة برلين ترفع أمام العالم أجمع شكوى ضد الإجراءات غير الشرعية وغير الإنسانية التي اتخذها مقسمو ألمانيا”.
    وبطبيعة الحال، فإن المستشار آنذاك كونراد أديناور من الحزب الديمقراطي المسيحي أيضا خاض في تلك الأيام حملته الانتخابية. إلا أنه لم يتوجه إلى برلين إلا بعد تسعة أيام من بداية بناء الجدار واقتصر في يوم بداية بنائه على إلقاء كلمة إذاعية أكد فيها: “بالتعاون مع حلفائنا سنتخذ الإجراءات المضادة الضرورية.”
    إطلاق النار على اللاجئين من ألمانيا الديمقراطية
    أصبح مواطنو برلين الشرقية وجميع الألمان في شرق البلاد مسجونين فجأة وراء جدار أحاط ببرلين الغربية كليا وبحدود شرق ألمانيا مع غربها. بل وقطعهم عن أقربائهم وأصدقائهم في الغرب. وبعد مرور 11 يوما فقط على بناء جدار برلين قُتل أول ألماني شرقي أمامه. وتشير الإحصاءات إلى إنه خلال الأسابيع العشرة الأولى من وجود الجدار لقي 15 شخص حتفهم.
    المستشارة ميركل تشيد بسياسة برانت تجاه الشرق





    سكان مدينة إرفورت يودعون فيلي برانت بعد لقائه هناك مع نظيره فيلي شتوف

    من أراد تغيير الأوضاع، كان يجب عليه أولا أن يبحث عن سبل مناسبة لذلك. وعليه تبنى الناطق باسم فيلي برانت إيغون بار فكرة “التحول عن طريق الاقتراب”. ورغم أن المحافظين رفضوا هذه الفكرة في البداية، فإنهم غيروا فيما بعد موقفهم بهذا الشأن. وأكدت مؤخرا المستشارة أنغيلا ميركل من الحزب الديمقراطي المسيحي: “بالإضافة الى مبدأ كونراد أديناور للاندماج في الغرب شكلت سياسة فيلي براندت تجاه الشرق الأساس الذي مكن فيما بعد المستشار هلموت كول من إجراء المفاوضات مع الاتحاد السوفياتي سابقا حول إعادة توحيد ألمانيا”.
    وتعود المحاولات الأولى للاقتراب من الشرق إلى الحكومة الائتلافية من الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي في الفترة بين عام 1966 وعام 1969 والتي تولى فيلي برانت فيها منصب وزير الخارجية. وتولى برانت عام 1969 منصب المستشار في حكومة مكونة من الحزب الديمقراطي الاشتراكي والحزب الليبرالي، مما مكنه من انتهاج سياسة جديدة تجاه الشرق. ودار الأمر هنا بشكل خاص حول إيجاد تسوية مؤقتة مع الاتحاد السوفياتي والدول التي كانت تدور في فلكه، والانتقال إلى سياسة انفراج في أوربا بدون حل القضية الألمانية قبل ذلك. وعقد برانت، استنادا إلى هذا النهج، اتفاقية مع الاتحاد السوفياتي واتفاقية ثانية مع بولندا. وحصل أول لقاء قمة ألماني ألماني عام 1970 في مدينة إرفورت الشرقية بين برانت ورئيس حكومة ألمانيا الديمقراطية فيلي شتوف.
    قرض بمليارات الماركات
    تم عام 1972 التوقيع على اتفاقية أسست للعلاقات بين الدولتين الألمانيتين. وصدرت في نفس الوقت “رسالة بشأن الوحدة الألمانية” أوضحت أن جمهورية ألمانية الاتحادية تتمسك بهدف إعادة توحيد ألمانيا. ورغم أن ولاية بافاريا المحافظة رفعت



    اجتماع بين رئيس الوزراء في ولاية بافاريا فرانز جوزيف شتراوس ورئيس الحزب والدولة إريش هونيكر

    شكوى ضد هذه الاتفاقية إلى المحكمة الدستورية بحجة تناقض الاتفاقية مع مطلب إعادة توحيد ألمانيا. إلا أن قضاة المحكمة رفضوا هذه الشكوى.
    وبعد ذلك بعشر سنوات، اقدم رئيس الوزراء في ولاية بافاريا فرانز جوزيف شتراوس بالذات على التعامل مع ألمانيا الديمقراطية، رغم أنه كان معروفا كعدو لدود لها، فعلما بأن الدولة المجاورة في الشرق وقعت في أزمة مالية شديدة، فإنه توسط لمنحها قرضا بقيمة مليارات الماركات الغربية. ومقابل ذلك سحبت ألمانيا الديمقراطية جزءا من ألغامها المزروعة على حدودها الغربية.
    المجتمع الدولي يقبل كلا الدولتين
    مهدت اتفاقية 1972 الطريق أمام اتخاذ خطوات عديدة، فقد أصبحت الدولتان الألمانيتان عضوين في الأمم المتحدة. كما أنهما اتفقتا على فتح ممثليتين دائمتين لهما. وعلاوة على ذلك شاركتا في مؤتمر هلسنكي حول الأمن والتعاون في أوربا. ووقع هلموت شميت كخلف لفيلي برانت في منصب المستشار عام 1975 على الوثيقة الختامية للمؤتمر، شأنه في ذلك شأن رئيس دولة ألمانيا الديمقراطية إريش هونيكر. وتنص هذه الوثيقة على الاعتراف بمبدأ احترام الحدود واحترام حقوق الإنسان.
    بداية فترة الالتئام
    عندما تولى هلموت كول، من الحزب الديمقراطي المسيحي منصب المستشار عام 1982، أصبح الامتعاض من تقسيم ألمانيا ملحوظا بقوة. ورغم ذلك، فإن ألمانيا الاتحادية تمسكت بسياستها تجاه ألمانيا الديمقراطية. وفي عام 1987 استقبل كول نظيره إريش هونيكر في زيارة رسمية له إلى ألمانيا الاتحادية. وقد خصصت ألمانيا الاتحادية أموالا لألمانيا الديمقراطية لدفعها بذلك إلى الإفراج عن سجناء فيها من مناهضي نظامها وحتى من أولائك الذين فشلت خططهم في الهرب.
    وبعد سقوط جدار برلين في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1989 أنهى المستشار كول زيارته إلى بولندا التي قام بها في ذلك الحين قبل الموعد المحدد للتوجه إلى برلين، حيث تحدث مع سكان برلين جنبا إلى جنب مع المستشار السابق فيلي برانت. وذكر برانت بهذه المناسبة مقولته المشهورة: “برلين ستعيش والجدار سيسقط”. وأكد برانت بحضور كول: “أشكر الله لمشاركتي في شهود التئام أنحاء أوروبا من جديد”.
    ============
    سقوط الجدار فتح طريق التحول في شرق أوروبا

    شهدت دول عديدة في شرق أوروبا عام 1989 تطورات حاسمة أدت إلى انهيار الأنظمة الشيوعية المستبدة التي كانت تحكمها، غير أن هذا النجاح الكبير لشعوب هذه الدول جاء بعد عقود من مقاومة الديكتاتورية.





    في إشارة إلى سعي شعب ألمانيا الديمقراطية سابقا إلى الحرية وتوحيد الدولتين الألمانيتين قال الرئيس الألماني يواخيم غاوك مؤخرا: “الحرية تحققت أولا ثم الوحدة”. قول الرئيس الألماني هذا دخل عالم الشهرة في إطار الحديث عن التحول السياسي في شرق أوروبا قبل 25 سنة، وهو كلام ينطبق على التطورات في الكتلة الشيوعية الشرقية سابقا وعلى عملية توحيد أوروبا.
    يُعتبر سقوط جدار برلين ذروة النضال التحرري الذي خاضته شعوب شرق أوروبا ضد دكتاتورية الشيوعية. وقد كانت الطريق إلى ذلك طويلة ومخضبة بالدم غالبا خلال النضال من أجل الحرية والديمقراطية في بلدان المعسكر الشيوعي سابقا، فما هي أهم الأحداث التي سبقت هذه الذروة؟
    التمرد الشعبي عام 1953 في جمهورية ألمانيا الديمقراطية


    مظاهرات الإثنين في لايبزغ





    بدأ التمرد على شكل مظاهرات احتجاجية في برلين الشرقية ضد ظروف العمل غير الإنسانية في البلاد والبؤس الاقتصادي فيها. وتحولت المظاهرات سريعا إلى تمرد عمالي شمل جميع أنحاء ألمانيا الديمقراطية. ويشكل هذا أول تمرد معاد للشيوعية في نطاق سلطة الاتحاد السوفيتي سابقا. طالب المتمردون بإجراء انتخابات حرة وإقالة قيادة البلاد وتوحيد ألمانيا المقسمة. وقد دفع ذلك القيادة إلى وضع حد للتمرد بالاعتماد على الشرطة ودبابات الجيش السوفيتي.
    التمرد الشعبي عام 1956 في هنغاريا
    بدأ التمرد المجري أيضا بمظاهرة جماهيرية سلمية في العاصمة بودابست. هناك تظاهر طلاب بشكل أساسي للمطالبة بتغييرات ديمقراطية. وبعد أمر الحكومة بإطلاق النار على التظاهرات تسارعت الأحداث، إذ انشق جنود عن وحداتهم العسكرية لدعم المتظاهرين، مما أدى إلى قتال مسلح، نتح عنه انتهاء حكم الحزب الواحد وتعيين حكومة تمثل عدة أحزاب. وأعلنت هذه الحكومة خروج هنغاريا من معاهدة وارسو وطالبت الجيش السوفيتي بمغادرة البلاد. إلا أن هذا التطور انتهى بعد أيام قليلة فقط، فكما كان هو عليه الحال قبل ذلك في برلين، وضعت دبابات سوفيتية حدا لحلم المجريين بالحرية والديمقراطية.
    تدخل قوات معاهدة وارسو عام 1968 في تشيكوسلوفاكيا
    بدأت عام 1968 في تشيكوسلوفاكيا عملية إصلاح في إطار “ربيع براغ” علق سكان البلاد آمالا كبيرة عليها، فقد كان هناك إصلاحيون شيوعيون بقيادة الكسندر دوبشيك أقدموا على إجراء تغييرات سياسية واقتصادية في بلادهم. غير أن “اشتراكية ذات وجه إنساني” شكلت شوكة في عيون حكام غالبية البلدان الشيوعية، وبشكل خاص الاتحاد السوفيتي. وعليه، فإن قوات معاهدة وارسو تدخلت مجددا وقمعت التطور الديمقراطي باستخدام الأسلحة.




    الجيش السوفياتي وضع حدا للإصلاحات عام 1968 في تشيكوسلوفاكيا

    جدير بالذكر أن “الرفيق نيكولاي تشاوشيسكو” رفض المشاركة في هذا التدخل وأدانه. وكان تشاوشيسكو آنذاك قائد الحزب والدولة في رومانيا. ورغم ذلك، فإن الآمال في إجراء إصلاحات في رومانيا ضاعت بعد عام 1971، فبعد قيام تشاوشيسكو بزيارة إلى الصين وكوريا الشمالية أعلن إنجاز “ثورة ثقافية” على غراء الثورتين في هاتين الدولتين الآسيويتين، مما أدى إلى نشوء أحد أسوأ الأنظمة الدكتاتورية.
    تأسيس نقابة حركة تضامن المستقلة عام 1980 في بولندا
    تُعتبر بولندا أول دولة في الكتلة الشرقية تم فيها السماح بتأسيس منظمات عمالية حرة. ويشكل تأسيس نقابة حركة التضامن/ سسوليدارنوش حصيلة إضراب شمل البلاد بأسرها. وقد بلغت ذروتها عندما قام عمال محتجون باحتلال شركة بناء السفن في مدينة غدانسك. وتتمثل أبرز مطالب العمال التي رفعوها إلى الحكومة في وارسو، بالحق في حرية التعبير وتأسيس نقابات حرة والحق في الإضراب. ووافقت الحكومة في نهاية المطاف على تحقيق هذه المطالب.
    ورغم أن القوات السوفياتية لم تتدخل هذه المرة، إلا أن موسكو طالبت وارسو بعد سنة من ذلك بحظر نقابة حركة تضامن. وفي نهاية عام 1981 حظرت الحكومة النقابة وفرضت الحكم العرفي على البلاد. وابتداء من ذلك الحين مرت ثماني سنوات أخرى حتى تمكنت النقابة من كسب الصراع مع الحكام الشيوعيين.
    قطع الأسلاك الشائكة على الحدود المجرية النمساوية عام 1989
    قطع وزيرا خارجية المجر والنمسا في نهاية حزيران/يونيو عام 1989 رمزيا الأسلاك الشائكة على الحدود بين الدولتين، مما شكل أول خطوة لإزالة الستار الحديدي بينهما. وانتهز الآلاف من مواطني ألمانيا الديمقراطية هذه الفرصة للهرب إلى الغرب.
    انقلاب في خريف عام 1989 في بلغاريا
    شهدت بلغاريا بعد 35 عاما من حكم تيودور جيفكوف انقلابا داخل حزبه الشيوعي. ويعد جيفكوف آخر حكام الحقبة الشيوعية في هذا البلد.
    سقوط آخر دكتاتور شيوعي في نهاية عام 1989 في رومانيا




    حكمت محكمة عسكرية على الدكتاتور الروماني تشاوشيسكو وزوجته بالإعدام

    يعود سقوط نيكولاي تشاوشيسكو الذي رفض إجراء أي إصلاح، إلى انقلاب داخل نظامه. قبل ذلك حدثت نشاطات احتجاجية في غرب رومانيا، أمر الدكتاتور بقمعها بشكل دموي. وعلاوة على ذلك شهدت العاصمة بوخارست وغيرها من المدن في الحادي والعشرين من كانون الأول/ديسمبر 1989 مظاهرات قام بها العديد من المحتجين الذين تضامن قسم من العسكريين معهم. وبعد النجاح في إسقاط تشاوشيسكو تم اعتقاله وزوجته أثناء هربهما. وأدت محاكمتهما المستعجلة أمام محكمة عسكرية إلى الحكم عليهما بالإعدام وإلى تنفيذ الحكم في 25 كانون الأول/ ديسمبر من العام المذكور.
    سبل مختلفة واشتياق إلى الحرية
    من خلال نظرة عامة يجب القول أن سكان دول الكتلة الشرقية وجدوا سبلا مختلفة للتخلص من حكامهم الشيوعيين، ففي بعض الدول مثل بولندا أو هنغاريا أو تشيكوسلوفاكيا كان هناك إمكانية لتخفيف الحكم التعسفي تدريجيا، مما أثار الأمل في حدوث تغييرات، بينما يبدو أن سكان دول أخرى مثل بلغاريا أو رومانيا لم يروا بأن هناك بدائل للدكتاتوريات القائمة.
    ورغم ذلك، فإن الأسباب التي أدت إلى انهيار الأنظمة في دول الكتلة الشرقية بأسرها في نهاية المطاف، هي نفسها في مختلف الدول. من ناحية كان هناك اشتياق الناس إلى الحرية والديمقراطية، ومن ناحية أخرى أدى إفلاس هذه الأنظمة السياسي والاقتصادي إلى انهيارها. وتوضح التطورات في الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي سابقا أن عملية التحولات السياسية الديمقراطية ما تزال لم تنته بعد.



    من مواضيعى فى المنتدى

    القنوات الناقلة لمباراة الأردن واليابان اليوم الثلاثاء 20-1-2015

    كلمات اغنية يامحمد ياحبيبى طارق فؤاد 2015 كاملة مكتوبة

    موعد إجازة عيد الفطر 1436/2015

    كلمات اغنية من غير مطرود مصطفى امان 2014 كاملة مكتوبة

    تردد قناة تحيا مصر افلام على نايل سات اليوم السبت 9-5-2015

    موعد وتوقيت مباراة ليفربول وايفرتون اليوم السبت 7-2-2015 مباشرة

    جوجل يحتفل بمرور 250 سنة على انهيار جدار برلين اليوم 9-11-2014

    احداث وتفاصيل الحلقة الرابعة من مسلسل صبر العذوب رمضان 2019


مواضيع متشابهة

جوجل يحتفل بالذكرى الـ75 على ميلاد نور الشريف

جوجل يحتفل بمرور 250 سنة على انهيار جدار برلين اليوم 9-11-2014

جوجل يحتفل بالذكرى ال 107 لميلاد لطفية النادى

جوجل يحتفل بالذكرى ال 50 لمسلسل دكتور هو Doctor Who

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 126 لميلاد إرفين شرودنغر


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.