ارتبط الفنان سعيد صالح بالفنان عادل إمام بشكل كبير، وامتدت هذه العلاقة لتتجاوز علاقة العمل إلى علاقة شخصية وإنسانية علم بها الجميع، ونظرًا لنجاح الصداقة بينهما نتج عن ذلك العديد من الأعمال الفنية التي أصبحت بصمة في تاريخ النجمين ومشاهد لا ينساها أحد جمعت بينهما.
ومن بين هذه المشاهد، مشهد "الصراخ " والبكاء الذي جسده الاثنان في مسرحية مدرسة المشاغبين والذي أضحك الجمهور مرات ومرات.
أما ثاني هذه المشاهد مشهد اتهامهما بالنصب على تاجر سيارات في فيلم "سلام يا صاحبي" والجملة الشهيرة التي قالها الزعيم لسعيد صالح في هذا المشهد "امضي يا أشول".
وثالث هذه المشاهد مشهد لقاء الزعيم بسعيد صالح داخل الحجز بفيلم "على باب الوزير" في حضور أحد أصدقائهما.
وكان المشهد الرابع الذي كان علامة في مشوار النجمين، مشهد زواج عادل إمام في فيلم الهلفوت ووقوف الفنان سعيد صالح بجواره داخل حجرة نومه، ليقول له الزعيم " إيه يا دسوقي ! هو انت عشان جبتلي حلتين ووابور جاز عايز تتجوز معايا بيهم!".
وآخر هذه المشاهد هو مشهد زيارة الزعيم لسعيد صالح في المستشفي بفيلم زهايمر، هذا المشهد الذي أبكي الجميع نظرًا لصدق المشاعر فيه.
LinkBack URL
About LinkBacks