Thread Back Search


قصة حياة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا 2014 ، نيلسون مانديلا في سطور 2014

  • Dreambox-Sat
    2014-07-18






  • قصة حياة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا 2014 ، نيلسون مانديلا في سطور 2014

    أول رئيس وطنى أسود منتخب فى جمهورية جنوب أفريقيا . حيث تقلد الرئاسة وهو فى الخامسة والسبعين من عمره . وكان يستطيع أن يبقى حاكماً لدولته طوال حياته إن أراد . لكنه غلب مصلحة وطنه . وشعبه على حب السلطة . واعتزل الرئاسة عندما شعر أنه لن يستطيع القيام لمهامها . ولعل ذلك هو أهم ما ميز شخصية نيلسون مانديلا وجعل منه رمزاً لنضال سكان جنوب أفريقيا على أختلاف أعراقهم . ومحلاً لإجماعهم . وهو صدق أيمانه بحقوق أمته.

    يعد مانديلا أبرز المناضلين فى القرن العشرين . سيرته تتلألأ فى سماء التاريخ الإنسانى كالأسطورة التى تضى ولا ينقطع نورها . حياته مليئة بالكفاح فى سبيل إعلاء كلمة الحق ونبذ نظرية الرجل الأبيض . استطاع رغم سجنه واعتقاله أن يقف ضد المستعمرين البيض فى الجنوب الأفريقيى المحموم.

    كان معارضاً للحكم فى جنوب أفريقيا الذى كان فى إمره البيض . وكانوا يحكمون بنظام التمييز العنصرى التام الذى ينكر على الغالبية السوداء حقها فى الانتخاب وإدارة شئون البلاد بل ويحق لهم أن ينتزعوا أملاك السود ويجردوهم من أرضهم وأرض أجدادهم . التحق مانديلا بركب المقاومة عام 1942 م بانضمامه إلى المجلس الأفريقى القومى الذى يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء فى جنوب أفريقيا.

    قصة حياة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا 2014 ، نيلسون مانديلا في سطور 2014

    وفى عام 1961 م تم تصعيد مانديلا كرئيس للجناح العسكرى للمقاومة المسلحة . وفى عام 1962 م تم اعتقاله . وحكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمه غريبة جداً . وهى " السفر غير القانونى والتدبير للإضراب " . ثم حكم عليه بالسجن مدى الحياه عام 1964 بتهمه التخطيط لعمل مسلح.

    وبعد عده سنوات متصلة من الجهود الدولية وجهود المجلس الأفريقى القومى فى يوم 11 من فبراير عام 1990 تم إطلاق سراح نيلسون مانديلا بأمر من رئيس جنوب أفريقيا "فريدريك ويليام دى كليرك" الذى أوقف أيضاً الحظر المفروض على المجلس الأفريقى القومى.

    لمانديلا ثلاث بنات . واحدة من زواجه الأول . واثنتان من زواجه الثانى . وولدان . الأصغر يدعى "ماديبا ثيمبكيلى" وقد لقى حتفه فى حادث سيارة عام 1969 أثناء سجن أبيه ورفضت السلطات آنذاك السماح لمانديلا بحضور جنازة ولدة . والأكبر يدعى "ماكاتو" وقد توفى عن عمر 54 عاماً.

    ومن أصعب اللحظات فى حياته عندما وقف بكل شجاعة . ومن مقر مؤسسسته فى أحد أيام يناير عام 2005 ليعلن وفاة ابنه البكر بالإيذر . ويعتبر مانديلا الوحيد الذى تحدى بشجاعة المحرمات فى بلاده والتى تمنع الحديث عن هذا المرض . فبلغه الأرقام نلعم أن فى جنوب أفريقيا خمسة ملايين حاملين للمرض وأن هذا المرض يقضى يومياً على 600 شخص .لذلك لم يبك . إنما حول همه وحزنه الخاص على وفاة أكبر أبنائه إلى وسيلة لمكافحة ذلك المرض اللعين . وفى هذا السياق قال مانديلا "دعونا نلقى الضوء على مرض نقص المناعة المكتسب ليبدو وكأنه مرض عادى كالسرطان والدرن الرئوى".

    ونفى مانديلا ربط مرض نجله بالحملة التى يقودها منذ عدة أعوام للمطالبة بالمزيد من الانفتاح حول الوباء . ونوه قائلاً "أتمنى مع مرور الوقت أن نلحظ أهمية التحدث علانية عن اولئك الذين قضوا نحبهم بالإيذر . وألا نشعر بالعار تجاههم . فهم أولاً . وأخيرا بشر".

    مانديلا صلب لأقصى درجة فى التمسك بتلك الحقوق طول مسيرته النضالية بلا هوادة أو مساومة . شعاره "لاتنازل .. لا استسلام" ولم يقدم مانديلا أى تنازلات فى سبيل كفاحه الطويل ضد التفرقة العنصرية سواء فى بلاده أو خارجها ونال إعجاب الجماهير فى شتى أنحاء العالم من مختلف الألوان والجنسيات والأعمار والثقافات.

    فى ابتسامه نيلسون مانديلا شئ شديد الخصوصية . إنها صادقة صافية . ومليئة بهدوء النفس . وتجسد إلى ذلك قناعات من قاد شعبه للحرية وقوة الشخصية . إنها ابتسامه شبيهة بالذهب الخالص . الذى تم تخليصه من كل الشوائب فى وطيس الألم العظيم . دخل السجن شاباً يقاوم نظام الفصل العنصرى فى بلده جنوب أفريقيا . خرج شاباً رغم شيخوخته وبنفس حماس الماضى . لم يذكر عنه أنه كتب أسترحاماً لطاغية ولم يؤلف مراجعات فكرية أو أطروحات انهزامية . لم يتبرأ من مقاومته لحكومة بلاده العنصرية . لم يكتب صك غفران وشهادة لجبار من جبابرة الأرض . وما أكثر من فعلوا ذلك !

    وعندما وصل للحكم . وأصبح رئيساً . لم تتغير مبادئه . يضرب الفارس النبيل (مانديلا) أروع المثل فى العزة والإباء وهو يقف أمام طاغية العصر جورج بوش ويقول : "لن أقابله إذا جاء جنوب أفريقيا . لأنه رجل مارق يرأس نظاماً مارقاً كذب على العالم واحتل العراق وهو يختلق الأكاذيب".

    ثم وفى مانديلا بوعده ولم يقابل بوش عندما زار بلاده . وعندما وعد أبناء وطنه بأنه سيجعل من جنوب أفريقيا أول دولة أفريقية تنجح فى الحصول على شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم . وفى بوعده ونجح فى ذلك . وانتشرت فى جميع أنحاء البلاد . وعلى كل مواقع الإنترنت إعلان جمع التوقيعات . وكان اسم مانديلا هو محور الإعلان.

    عرف عنه شده وفائه للآخرين . فعلى الرغم من مرور نحو 50 عاماً من انفصاله عن زوجته الأولى شارك نيلسون مانديلا فى تشييع جنازتها . كنوع من الوفاء للأنسانة التى شاركته معاناته . واصطحب معه عند تشييع الجنازة . وحضور مراسمها الجنائزية التى أجريت فى جوهانسبرج زوجته الثانية "أوينى مانديلا" . والثالثة "جراسا ماشيل".

    كما تميز بتسامحه مع أعداء الأمس بعد أن انهارت دعائم النظام العنصرى البغيض . وأذعن البيض إلى القبول بالعيش كغيرهم مواطنين فى ظل دولة المساواة والديمقراطية . فلم يسع يوماً لتصفية حساباته القديمة مع من ظلموه . وسجنوه . وأضاعوا أجمل سنين حياته بين القضبان.

    وخلال فترة حكمه شهدت جنوب أفريقيا أنتقالاً كبيراً من حكم الأقلية إلى حكم الأغلبية . ولكن ذلك لم يمنع البعض من انتقاد فترة حكمه لعدم اتخاذ سياسات صارمة لمكافحة الإيذر من جانب . ولعلاقته المتينه من جانب آخر بزعماء دول كالقائد العقيد معمر القذافى وفيدل كاسترو والمعروفين بعدائهم لأمريكا . والغرب.

    وقد حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك ديكليرك فى عام 1993 على جائزة نوبل للسلام . كما غدا اسم نيلسون مانديلا علماً . ورمزاً للبلد . بعد أن تحول إلى رمز للثورة ضد كل ما يمت للتفرقة العنصرية . من قريب . أو بعيد . وأطلق اسمه على الشوارع والميادين . وبعض الجامعات . وبعض المدن . بل وبعض المحلات والمتاجر . ليس فى بلده الأفريقى فحسب . ولكن فى العديد من دول العالم . وأقيمت له التماثيل فى بعضها -مثل لندن . كما أقيمت له التماثيل فى وطنه.

    أعجب وأغرب ما فى شخصية مانديلا هو زهده التام فى السلطة . والحكم . بدليل تنازله عن الرئاسة . وعدم ترشحه مرة أخرى بعد فترة رئاسية واحدة لم يكررها . ليعطى النموذج الأمثل لكل حاكم . ظالم . مستبد . فى الزهد فى الجاه والمنصب بل والدنيا كلها . مع أن كل المبررات كانت تدعو مثله للتشبث بالمنصب وعدم إفلاته بعد أن ظفر به بعد قرابة أربعين عاماً من الكفاح.

    وهذا يعطى للجميع درساً هاماً أن الوصول للحكم ليس غاية فى ذاته . وأن هناك فى الحياة ما هو أفضل وأجمل وأسعد من كراسى السلطة ومناصب السلطان . وأن الكرسى لا يعطى لصاحبه قيمة ولا وزناً . ولكن الإنسان هو الذى يعطى للمنصب والكرسى قيمة . ووزناً أفضل من وزنه . وذلك بعدله ونزاهته وإخلاصه ورحمته وإحسانه . واستغلال منصبه الاستغلال الأمثل فى صنع الخير للناس وبذل المعروف لهم جميعاً.

    وقد قال رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون أثناء مراسم الكشف عن تمثال نيلسون مانديلا المواجه لمبنى البرلمان فى لندن "إنه شخصياً يعتبر مانديلا أعظم زعماء القرن العشرين فى العالم أجمع . قبل تشرشل وروزفلت وغيرهم" . وأضاف : إذا كانت أفريقيا أنجبت أعظم زعماء القرن العشرين فمن الطبيعى أن يظهر فى القارة زعماء مماثلون فى الحكمة والتأثير فى القرن الحادى والعشرين.

    أثناء محاكمته ألقى خطاباً فى الدفاع عن نفسه استغرق خمس ساعات . ختمه بالقول " كرست حياتى لكفاح الشعب الأفريقى . وحاربت هيمنة البيض بقدر ما حاربت فكرة هيمنة السود . كنت دائماً أرفع عالياً نموذج المجمتع الديمقراطى الحر . حيث الجميع يعطون فرصاً متعادلة ومنسجمة . وإذا اقتضى الأمر سأموت من أجل هذا الهدف".

    وقد انتخب مانديلا أثناء المحاكمة رئيساً لاتحاد طلاب جامعة لندن . الجامعة التى لم يدخلها أبداً . كانت تلك رسالة دعم شباب بريطانيا نفسها ترافقت مع الدعم الأفريقى والعالمى . لكن ذلك لم يمنع الحكم عليه بالسجن مدى الحياة . وتسبب الحكم بردود شاجبة فى الرأى العام العالمى . ورأت أوروبا وأمريكا فى مانديلا صديقاً للمستقبل تريد حكومة بريتوريا العنصرية قصف مستقبله .لكن هذه الحكومة التى اعتقدت أن ذكر مانديلا سيتلاشى بعد سجنه بأيام أو سنوات قليلة . فوجئت بأن سجنه المديد سيبلور قضية الحرية والعدالة فى جنوب أفريقيا.

    وكان سجنه فى جزيرة روبن محط اهتمام الأحرار . وبعد إطلاق سراحه تحولت غرفته فى السجن إلى مزار سياحى . يقول عنه مانديلا : "خلال ثلاثة قرون كانت هذه الجزيرة سجناً لكل الوطنيين المبعدين وكبار المقاومين والديمقراطيين . وإذا كان حقاً هو رأس الرجاء الصالح فإن هذا الرجاء مدين لأرواح أولئك المقاتلين ورفاقهم".

    وفى عام 1985 عرض على مانديلا إطلاق سراحه مقابل وقف المقاومة المسلحة . إلا أنه رفض العرض . وبقى فى السجن حتى 11 فبراير 1990 م . عندما أدت الضغوط المحلية والدولية إلى أطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك ديكليرك.

    لقد ترك مانديلا الحكم ليعيش ملكاً متوجاً على قلوب العالم جميعاً . وهذا ذكاء يحسب له . لا عليه . وهو بذلك أبقى فى ذاكرة وقلوب شعبه أكثر من أستمراره فى منصه.

    وقد توفى مانديلا فى 5 ديسمبر 2013 إلا أنه سيبقى دائماً وأبداً ذلك الزعيم الخالد.


    من مواضيعى فى المنتدى

    حظك وتوقعات برجك مع عبد العزيز الخطابى اليوم السبت 21-3-2015

    مبـاراة بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الأحد 12-08-2012 كأس السوبر الألماني 2012

    حظك وتوقعات برجك مع كارمن شماس اليوم الاحد 21-12-2014

    جديد مدار Astra 1H

    صور الامير جورج ابن الأمير وليام 2014 ، أجدد صور للامير جورج 2014

    صور ريز ويذرسبون درو باريمور وكاميرون دياز بالبكيني في المكسيك

    بوستر فيلم Runner Runner 2013 posters , Runner Runner 2013

    صور قلوب حب 2013, صور قلوب 2013, اجمل صور القلوب 2013


  • Dreambox-Sat
    2014-07-18




  • عملاق البحث والانترنت جوجل يحتفل بالزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا من هو نيلسون مانديلا حياة نيلسون مانديلا
    أكد سفير جنوب أفريقيا لدى الجزائر جوزيف كوتان اليوم الثلاثاء، أن الجزائر وجنوب أفريقيا تعملان سويا مع بلدان افريقية أخرى على إحلال السلم والاستقرار و الأمن فى القارة الإفريقية.




    وصرح كوتان خلال منتدى المجاهد بمناسبة اليوم العالمى لنيلسون مانديلا ـ بأن الجزائر وجنوب أفريقيا تعملان على إنشاء القوة الإفريقية للرد السريع على الأزمات قصد تسوية النزاعات فى أفريقيا مشيرا إلى أن البلدين يتعاونان كذلك فى مشاريع الاتحاد الأفريقى لاسيما فيما يتعلق بالمنشآت .
    وذكر كوتان بالعلاقات التاريخية التى تربط الجزائر ببلده مشيدا بدعم الجزائر الثابت لكفاح شعب جنوب افريقيا من أجل الحرية و وضع حد لنظام الفصل العنصرى، كما ذكر بالزيارات التى أجراها نيلسون مانديلا للجزائر والتدريب العسكرى الذى تلقاه فيها .
    مانديلا المواطن العالمي (الفرنسية)
    رأت عيناه النور أول مرة فى بلدة صغيرة تدعى "قونو" فى منطقة ترانسكاي بجنوب أفريقيا يوم 18 يوليو/ تموز 1918.
    سمَّاه أبوه عند ولادته دوليهلاهلا، ومعناه باللغة الأفريقية "المشاغب" قبل أن يخلعوا عليه بمدرسة الإرسالية الابتدائية اسم "نيلسون" الذي اشتهر به فيما بعد.
    قلائل هم من ذاع صيتهم في العالم بفضل إسهامهم في تحرير شعوبهم من نير العبودية والاستعمار الذي جثم على صدور شعوب العالم الثالث ردحا من الزمن.
    ولا يختلف اثنان في أن ما بذله "نيلسون مانديلا" من تضحيات في سبيل تحرر أبناء جلدته في جنوب أفريقيا من نظام الفصل العنصري (الأبارثيد) جعلت منه رمزا للكفاح والتضحية.
    كان والد مانديلا رئيسا لقبيلة التيمبو الشهيرة، وتوفى وهو لا يزال صغيرا، وتربى على قصص البطولات والملاحم لأجداده قبل أن يُنتخب مكان والده.
    وكان مانديلا من الأطفال الأفارقة القلائل الذين استطاعوا دخول المدرسة الابتدائية وأكمل دراسته بمدارس الإرسالية، وهناك اختاروا له اسما إنجليزيا وهو نيلسون لأن الأساتذة البيض كانوا يجدون صعوبة في نطق الأسماء الأفريقية.
    وبعدها التحق بالجامعة فى كلية فورت هارى قبل أن يُطرد منها بسبب مشاركته بالاحتجاجات الطلابية على سياسة التمييز العنصري مع رفيقه أوليفر تامبو عام 1940.
    عاش مانديلا فترة دراسية مضطربة وأكمل دراسته بالمراسلة فى جوهانسبرغ حتى حصل على ليسانس الحقوق.
    كانت جنوب أفريقيا خاضعة لحكم يقوم على التمييز العنصري الشامل من طرف البيض، وأحس مانديلا أثناء دراسته الجامعية بمعاناة شعبه فانضم إلى حزب المجلس الوطني الأفريقي المعارض للتمييز العنصري عام 1944.
    "حصل مانديلا على أكثر من مائة جائزة دولية تكريما له أبرزها نوبل للسلام عام 1993، وجائزة منظمة العمل الدولية لسفراء الضمير 2006 "
    ولم يلبث أن لعب دورا حاسما فى تحويل الحزب إلى حركة جماهيرية شاملة
    لمختلف فئات الأفارقة، وساعد في إنشاء "اتحاد الشبيبة" التابع للحزب وأشرف على إنجاز خطة التحرك، وهى بمثابة برنامج عمل للاتحاد وقد تبناها الحزب عام 1949.
    وبدأ الحزب عام 1952 ما عُرِف "بحملة التحدي" وكان مانديلا مشرفا مباشرا عليها، فجاب البلاد محرضا على مقاومة قوانين التمييز العنصري، فصدر حكم بسجنه مع وقف التنفيذ، لكن الحكومة اتخذت قرارا بمنعه من مغادرة جوهانسبرغ ستة أشهر.
    وقد أمضى تلك الفترة في إعداد خطة حولت فروع الحزب إلى خلايا للمقاومة السرية.
    وفي نفس الوقت افتتح مانديلا مع رفيقه أوليفر تامبو أول مكتب محاماة للأفارقة في جنوب أفريقيا، وقد زادته مهنة المحاماة عنادا وتصلبا في مواقفه.
    يقول مانديلا عن هذه الفترة من حياته إنه تأثر كثيرا بأسلوب الزعيم الهندي المهاتما غاندى الداعي لعدم استخدام العنف واتباع الأسلوب السلمي بالمقاومة.
    كفاحه
    وبعد أحداث مذبحة شاريفيل عام 1960 التي أطلق فيها رجال الشرطة النار على المتظاهرين ليسقط المئات من القتلى والجرحى، حظرت السلطات كافة نشاطات حزب المجلس الوطني الأفريقي، واعتُقِل مانديلا حتى عام 1961. وبعد الإفراج عنه قاد المقاومة السرية التي كانت تدعو إلى ضرورة التوافق على ميثاق وطني جديد يعطى الأفارقة حقوقهم السياسية.
    وفي نفس الوقت أنشأ مانديلا وقاد ما يُعرف بالجناح العسكري الذي نفذ عمليات ضد مؤسسات حكومية واقتصادية للبيض.
    تمثال برونزي لمانديلا أمام معتقله السابق بالقرب من كيب تاون (رويترز)
    وعام 1962 غادر مانديلا إلى الجزائر لترتيب دورات تدريبية لأفراد الجناح العسكري بالحزب، وبعد عودته ألقى القبض عليه بتهمة مغادرة البلاد بطريقة غير قانونية، والتحريض على الإضرابات وأعمال العنف، وقد تولى الدفاع عن نفسه بنفسه.
    وهنا يقول مانديلا "أثناء محاكمتي دخلت قاعة المحكمة بملابس الكوسا المصنوعة من جلد النمر، وقد اخترت هذا الزى لأبرز المعنى الرمزي لكوني رجلا أفريقيا يحاكم في محكمة للرجل الأبيض، وكنت أحمل على كتفي تاريخ قومي وثقافاتهم، وكنت على يقين أن ظهوري بذلك الزى سيخيف السلطة من ثقافة أفريقيا وحضارتها".
    المؤبد
    ولكن حكم عليه بالسجن خمس سنوات ، وبعد ثلاثة أعوام وهو بالسجن حكم عليه مرة أخرى بالسجن المؤبد، ومنذ ذلك الحين تحول مانديلا إلى الرمز العملاق لسجين مقاومة التمييز العنصري.
    وقد تمسك مانديلا بمواقفه وهو داخل السجن، وكان مصدرا لتقوية عزائم المسجونين.
    وفى السبعينيات رفض عرضا بالإفراج عنه مقابل عودته لقبيلته فى ترانسكاي والتخلي عن المقاومة، كما رفض عرضا بالثمانينيات مقابل إعلانه رفض العنف.
    وعند الإفراج عنه عام 1990 أعلن وقف الصراع المسلح وقاد المفاوضات مع سجانيه السابقين للانتقال بالبلاد إلى الديمقراطية، وهو ما انتهى بانتخابه كأول رئيس أفريقي للبلاد عام 1994. وعام 1999 أعلن عن رغبته فى التقاعد بعد فترة حكم واحدة.
    وشغل مانديلا نفسه بعد التقاعد بالأعمال الخيرية ومن بينها مؤسسة مانديلا الخيرية لمكافحة الإيدز، وصندوق نيلسون مانديلا للطفولة.
    وحصل مانديلا على أكثر من مائة جائزة دولية تكريما له أبرزها نوبل للسلام عام 1993، وجائزة منظمة العمل الدولية لسفراء الضمير عام 2006، إلى جانب العديد من شهادات الشرف الجامعية، وتلقى عددا كبيرا من الميداليات والتكريم من رؤساء وزعماء دول العالم. وعام 2005 اختارته الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة.
    ويقول الزعيم الأفريقي بكتابه الشهير "رحلتى الطويلة فى طريق الحرية": عندما خرجت من السجن كانت مهمتى تتمثل فى تحرير الظالم والمظلوم معا. ولكنه يعترف: إننى ارتكبت بعض الأخطاء.. لكنى اكتشفت سرا مفاده أن المرء ما إن ينتهى من تسلق تل شامخ إلا ويتبين له أن هناك العديد من التلال الأخرى بانتظاره.
    توفي مانديلا في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2013 عن 95 عاما، وشارك في تشييعه أكبر حشد من قادة العالم، ووري الثرى في مسقط رأسه في أرض أجداده بعد عشرة أيام من الوفاة.


    من مواضيعى فى المنتدى

    صور المطربة مروة نصر 2013 , صور مروة نصر تشارك في مهرجان ملكة جمال 2013 , صور مروة نصر 2013

    صور سيارة اللاعب المصرى إبراهيم سعيد

    صور الممثلة وعارضة الازياء البولندية جوانا كروبا 2015 , احدث صور جوانا كروبا 2015 joanna krupa

    صور أجمل 5 مشجعات في مونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل

    توقيت مباراة العراق واليابان والقنوات الناقلة مباشرة اليوم 20/1/2014

    صور مى نور الشريف وهي صغيرة , صور مى نور الشريف وهي طفلة

    حاله الطقس في فلسطين الأحد 20-1-2013 كانون الثاني 2013

    اسعار الذهب في الامارات اليوم الثلاثاء 4-3-2014


مواضيع متشابهة

أشهر أقوال الزعيم الراحل نيلسون مانديلا 2014

السيرة الذاتية لرئيس جمهورية جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا 2014 ، من هو نيلسون مانديلا 2014 ، معلومات عن نيلسون مانديلا 2014

حكم واقوال مانديلا 2014 ، صور عبارات نيلسون مانديلا 2014 ، عبارات مانديلا 2015 ، اجمل كلمات نيلسون مانديلا 2015

أسباب وفاة نيلسون مانديلا 2014 ، كيف توفي الزعيم الراحل نيلسون مانديلا 2014

حياة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا 2014 ، أهم انجازات نيلسون مانديلا 2014


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.