للجنة ثمانية أبواب فمن كان من أهل الصلاة دُعِىَ من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصدقة دُعِىَ من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دُعِىَ من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دُعِىَ من باب الصيام، فقال أبو بكر: والله ما على أحد من ضرر دُعِىَ من أيها دُعِى، فهل يُدْعَى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال: نعم وأرجو أن تكون منهم).
باب الصلاة: باب للمكثرين من الصلاة.
باب الريان: وهو خاص بالصائمين ففى الصحيحين عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فى الجنة ثمانية أبواب، باب منها يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل غيرهم)
باب الصدقة: للمتصدقين والزكاة.
باب الجهاد: باب للمجاهدين فى سبيل الله.
باب الحج والعمرة.
باب الصلة باب التوبة: قيل باب محمد صلى الله عليه وسلم، وهو باب التوبة فهو منذ خلقه الله مفتوح لا يغلق، فإذا طلعت الشمس من مغربها أغلق فلم يفتح إلى يوم القيامة.
باب الجهاد: من كان من أهل الجهاد دُعِىَ من باب الجهاد.
قيل هناك باب الوالد للذين يبرون والديهم وباب الضحى للذين يصلون الضحى ويواظبون عليها، مع العلم أنه لم يذكر فى القرآن عدد أبوابها وذكر فى بعض الأحاديث أنها ثمانية أبواب.
قال تعالى: (حتى إذا جاءها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين) المقصود بهم المؤمنون.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أنفق زوجين فى سبيل الله من ماله دُعِىَ من أبواب الجنة).
كما قال رسول الله صلى الله عليم وسلم: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم رفع بصره إلى السماء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء).