هو فنان من فنانى الزمن الجميل ومبدعيه الحقيقيين، عمل جاهدا على تشكيل وعى المستمع العربى بنوع جديد من الموسيقى الشرقية ذات الخلفيات الغربية.
بسبب أغنياته التى تخطف العقل والقلب أطلق عليه موسيقار الأجيال، حيث تسلسلت الأجيال واختلفت لكنها لم تتوقف عن استماعه حتى الآن.
إنه الفنان الراحل محمد عبد الوهاب أحد أعلام الموسيقى العربية، الذى مثل وغنى ولحن وألف الموسيقى وولد فى 13 مارس من عام 1902، وتوفى فى 4 مايو عام 1991.
فى هذه اللقطة النادرة ظهر الموسيقار محمد عبد الوهاب وهو يقبل يد سيدة الغناء العربى أم كلثوم، وبالرغم من بساطة الموقف إلا أنه يحمل كل معانى الدفئ والمودة والتقدير بين هرمى الموسيقى العربية فى القرن العشرين.
قدم موسيقار الأجيال عددا من الأفلام الناجحة خلال فترة الثلاثينات والأربعينات مثل: “الوردة البيضاء” عام 1933 و”دموع الحب” عام 1935 و”غزل البنات” عام 1949.
ومن الأغنيات الشهيرة التى أطرب بها آذاننا: “يا مسافر وحدك” و”حكيم عيون” و”خايف أقول إللى فى قلبى” و”يا جارة الوادى”.