يمكن للأطفال المصابين بالتوحد أن يكونوا خجولين فى تفاعلاتهم مع البشر، ولكن مع الروبوت Topcliffe الجديد الأمر اختلف، حيث يساعد فى تعليم الأطفال المصابين بالتوحد فى مدرسة برمنجهام الابتدائية البريطانية، ويقوم بإجراء محادثات مع الأطفال المصابين بالتوحد واللعب معهم كما ذكر موقع thetechjournal .
قام الأطفال بالمدرسة بتسمية اثنين من الروبوتات وهما “ماكس” و”بن” فكل منهما يمكن برمجتها الرقص وأخذ دروس جنبا إلى جنب مع الأطفال، ويمكن لتلك الربوتات أن تشعر بعواطف الأطفال المصابين بالتوحد.
أثبتت التجربة أن الروبوتات مفيدة جدا حتى الآن للأطفال فى المدرسة حيث يقومون بالمرح واللعب معها، والتفاعل معها فى كثير من الأحيان وأدى كل هذا إلى تحسن كبير من التفاعلات الاجتماعية العامة.