في خطاب الوداع اليوم، حبس الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور دموعه، عندما جاء ذكر شهداء القوات المسلحة والشرطة، وقال وهو يغالب دموعه: "تكريم أسماء الشهداء من القوات المسلحة والشرطة أصعب اللحظات التي عشتها في حياتى".
ووجه منصور، عدة رسائل إلى الرئيس المنتخب المشير عبد الفتاح السيسي، ناصحًا إياه بحسن اختيار معاونيه، محذرا ممن أسماهم بجماعات المصالح، داعيا له بالتوفيق والسداد في حكم البلاد.
كما وجه رسالة إلى حكومتي الدكتور حازم الببلاوي والمهندس إبراهيم محلب، شاكرا لهما تحملهما المسئولية في هذه الظروف الصعبة.
وقال "منصور" خلال كلمته التي وجهها للمصريين اليوم: "أودعكم اليوم وأوصيكم بمصر خيرا وأحبوها عملًا لا قولًا"، مشيرا إلى أن مصر تواجه عدة محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها، مضيفا: "إن الوطن سيظل متسعًا للجميع، وكلي ثقة بأن المستقبل يحمل للوطن غدًا مشرقًا".
وأكد أنه حرص خلال فترة رئاسته على إعلاء مبدأ الشورى والديمقراطية في اتخاذ كافة قراراته، ولم يقبل تدخلًا أو وصاية من أحد سواء من الداخل أو الخارج.