ربما يكون أمرًا مقبولا أن تشهد قاعات متحف التاريخ الطبيعى بلندن عرض حيوانات محنطة، ولكن أن يشمل العرض، الذى يبدأ الجمعة المقبلة، فيلًا صغيرًا مات قبل 42 ألف سنة، فهو أمر يستدعى الانتباه.
الحكاية بدأت قبل 7 سنوات، عندما عثر “Yuri Khudi”، أحد رعاة غزال الرنة، وأولاده، عام 2007، على جثة لفيل صغير من فصيلة منقرضة أطلقت عليها زوجته اسم “Lyuba” أى “الحب” فى اللغة الروسية.
و كما ذكرت صحيفة ديلى ميل، البريطانية، قام “yuri” بإرسال الجثة إلى متحف Shemanovskyفى روسيا لفحصها حيث أكد الخبراء أنها أنثى، وأن عمرها كان شهرا واحدا عندما توفت منذ 42,000 عام.
أرجع العلماء بقاء جسد الفيل بشكل جيد، إلى أنه دفن فى الطين الرطب والطمي الذى تجمد، وهو ما منع الأكسجين من أداء دوره فى تحلل بقايا الجثة.
يبلغ ارتفاع الفيل الصغير المنقرض “Lyuba” 85 سم وطوله 130 سم، وهو أكبر قليلا من الكلب، وتم عرضه من قبل فى متحف “Shemanovsky” بروسيا، وفى معارض بشيكاغو وهونج كونج.