يرى ابن رشد أنه لا يوجد تعارض بين الدين والفلسفة، ولكن هناك بعض الطرق التى يمكن من خلالها الوصول لنفس الحقيقة المنشودة.
ويقول ابن رشد: "إن الروح منقسمة إلى قسمين، الأولى شخصى يتعلق بالشخص نفسه والثانى فيه من الإلهية ما فيه، وبما أن الروح الشخصية قابلة للفناء، فإن كل الناس يتقاسمون هذه الروح ولكن الروح الإلهية مشابهة".
ويدعى ابن رشد أن لديه نوعين من معرفة "الحقيقة"، الأول مستنداً على الدين والعقيدة، وبالتالى لا يمكن إخضاعها للتدقيق والفهم الشامل، والثانى هو الفلسفة، والتى ذكر بأن عددا من النخبويين الذين يحظون بملكات فكرية عالية توعدوا بحفظها وإجراء دراسات جديدة فلسفية.
ومن بعض أقوال ابن رشد الفلسفية :
1. الله لايمكن أن يعطينا عقولا ويعطينا شرائع مخالفة لها.
2. إنّ الحكمة هى صاحبة الشّريعة، والأخت الرّضيعة لها، وهما المصطحبتان بالطّبع، المتحابّتان بالجوهر.
3. إن التخيل عبارة عن استخدام خاص للغة وتصوير أحد أركان الشعر.
4. مِنَ العدل أن يأتى الرجل من الحجج لخصومه بمثل ما يأتى به لنفسه.
5. من تأنى نال ما تمنى.
6. اللحية لا تصنع الفيلسوف.
7. العلم فى الغربة وطن والجهل فى الوطن غربة.
8. الشرع قد أوجب النظر بالعقل فى الموجودات واعتبارها.
9. من أطال الكلام فى ما لا ينبغى عرض نفسه إلى مالا ينبغي.
10. الحسن ما حسنه العقل، والقبيح ما قبحه العقل.
11. إن الحكمة هى النظر فى الأشياء بحسب ما تقتضيه طبيعة البرهان.
12. لا يمكن ان يعطينا الله عقولا ويعطينا شرائع مخالفه لها.
13. من لا يعرف الصنعة لا يعرف الصانع.
14. إن الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له.
15. ما من رجل تكبر أو تجبر إلا لذلة وجدها فى نفسه.