شخصية سينمائية وفنية لها بصمة لا تضاهى، وليس للشاشة طعم دونها، اشتهرت بعد أن امتدّ بها العمر، فعرفها الجمهور فى خمسينيات وستينيات القرن العشرين فى أدوار الحماة الظريفة الماكرة، ولكن لها اتصالاً بالفن وإنجازًا فيه – عبر خشبات المسارح – منذ شبابها وبكورة عمرها.
ولدت مارى منيب فى فبراير عام 1905، وقدمت ما يزيد عن مائتى فيلم سينمائى، وعشرات الأعمال المسرحية، ومن أشهر أعمالها: الحموات الفاتنات، حماتى قنبلة ذرية، ومسرحية "إلا خمسة"، بدأت مارى منيب حياتها الفنية فى ثلاثينيات القرن العشرين على خشبات المسارح، انضمت إلى فرقة الريحانى عام 1937، وظلت تعمل فى مسرح الريحانى طوال عمرها، حتى رحلت عام 1969، ولمارى منيب صور عديدة فى شبابها، تختلف عن الهيئة التى عرفها الجمهور عليها كحماة قاسية أو أم مسنّة، فقد كانت الحماة الأشهر – فى يوم من الأيام – شابّة صغيرة، وجميلة وفاتنة أيضًا.