لطالما كانت التحية تعبيراً عن التقدير والاحترام ووسيلة للترحيب والتقارب بين الناس وكسر الحواجز المادية والمعنوية بينهم على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وعلى الرغم من أن المصافحة باليد هي الأكثر شيوعاً للتحية، إلا أن بعض الشعوب تتميز بطرق غريبة وطريفة في نفس الوقت للتحية، وفيما يلي أبرز هذه الطرق بحسب ما أوردتها صحيفة دايلي ميرور البريطانية.
1- شمّ الخدين
تنتشر هذه الطريقة بين سكان جزيرة توفالو الواقعة في المحيط الهندي عند منتصف المسافة بين هاواي وأستراليا، ويضع كل شخص عند التحية أنفه عند خد الآخر ويبدأ بشمه تعبيراً عن الشوق والحب المتبادل بينهما.
2- التصفيق باليدين
تتغير التحية في زمبابوي حسب الوقت، حيث يمكن أن تأخذ شكل التصفيق في بعض أوقات النهار باليدين، ويختلف ذلك بين الرجال والنساء، حيث يفتح الرجال كفي اليدين أثناء تحية التصفيق، في حين تكون يدي المرأة مغلقتين، كما أن تحية الوداع يأخذ صيغة أخرى من التصفيق.
3- الضغط بالإبهام
في زامبيا يحيي معظم الناس بعضهم عن طريق الضغط على الإبهام وعصره، ولاحظت الملكة إليزابيت هذا الأمر عندما صافحت الرئيس السابق لزامبيا كينيث كواندا.
4- الانحناء للكبار
في جزيرة غوام بالمحيط الهندي تسود عادة غريبة في التحية للكبار في السن، حيث يمسك الشاب يدي الشيخ الكبير بحيث تكون يدي الشيخ للأعلى وينحني الشاب باتجاه يدي الشيخ انحناءة كاملة.
5- تحية أناجالي ميرد
يعود تاريخ هذه التحية إلى ما قبل 4000 عام، وتنتشر في العديد من الدول الآسيوية، وتنطوي على تشبيك الأصابع وراحتي الكفين ورفعهما إلى جانب الصدر مع انحناءة بسيطة باتجاه الضيف.
6- قبلة الأنف
تنتشر هذه الطريقة في التحية في الخليج العربي، ويلاصق فيها الرجال أنوفهم تعبيراً عن الحفاوة، وهي من أغرب عادات التحية في العالم.
7- التحية الصينية
تعتبر التحية الصينية القديمة التقليدية من الطرق المبالغ فيها للتعبير عن الحفاوة، حيث يركع الشخص بشكل كامل لتلامس جبهته الأرض تعبيراً عن الاحترام الكامل.
8- تحية سانغ كيم
يستخدم سكان جاوة الإندونيسية هذه الطريقة في التحية، ويمسك فيها كل شخص بيدي الأخر مع الانحناء باتجاه بعضهما بحيث تكون انحناءة الصغير أكبر من الشيخ الكبير.