هى نوع من الأسماك البحرية بديعة الشكل، التى تنتمى لفصيل الحلزون الذى فقد محارته أو الصدفة التى يعيش بداخلها بفعل التطور على مر العصور، ويوجد من هذه الأنواع البحرية ما يقرب من 3000 نوع ينتمى لنفس الفصيل، يأتى سمك التنين الأزرق ضمنهم.
يقضى سمك التنين الأزرق معظم حياته طافيا على سطح مياه البحار والمحيطات ويتغذى على "قنديل البحر السام"، حيث يمتص سمها ويحتفظ به فى الحويصلات الموجودة فى أطرافه السامة.
تتميز سمكة التنين الأزرق بزعانف صدرية مبهرجة وطويلة، وهى من الأسماك السامة والشرسة على الرغم من صغر حجمها الذى لا يزيد عن 40 سم، فى حين طولها المتوسط يصل لـ 30 سم فقط.
تحوى السم القاتل فيما يشبه الإبر المتصلة بصف زعانفها الظهرية، والتى يصل عددها إلى 18 إبرة سامة، واللسعة الواحدة من سمك التنين يمكن أن تكون مؤلمة جدا وتسبب غثيان وصعوبات فى التنفس، لكنها لا تقتل إلا نادرا.
هى سمكة دفاعية تماما وتعتمد على التمويه، وردود أفعالها سريعة للغاية تمكنها من اصطياد فريستها فى مهارة السمك المفترس، إلا أنه يستخدم كغذاء فى بعض البلدان، لكن قيمته تزداد أكثر عندما يتخذ للزينة ويمكنه العيش حتى 15 سنة، ويصل وزنه إلى 1.2 كجم.
ينتشر سمك التنين فى الشعاب المرجانية والشقوق الصخرية فى محيطات العالم، وله أسماء عديدة مثل: سمك الأسد، والسمك الرومى، ودجاجة البحر، وهذا وفقا لما ذكره الموقع الأمريكى "The featured creature".