السبب الوحيد الذى جعل اليوم 24 ساعة هو قرار "الإنسان"، فلا شىء يحدث فى الطبيعة أو على الأرض يقسم الزمن إلى ساعات ودقائق وثوانى، وهذا التقسيم الزمنى من صنع الإنسان، ولكن شيئا ما يحدث فى الطبيعة دفعنا دفعا إلى إطلاق تسمية "اليوم"، وهو دوران الأرض حول محورها من الغرب إلى الشرق، وعندما تدور الأرض حول نفسها مرة واحدة تمر من مرحلة زمنية معينة نسميها "اليوم"، طبقا لما نشره كتاب كبسولة علمية للكاتب أيمن الشربينى.
تمكن العلماء من قياس هذا الزمن بكل دقة، وهم يستعينون بالنجوم لأداء هذه الوظيفة وبناء على ملاحظات العلماء أدركنا ما يعرف باسم اليوم النجمى أو الفلكى، والذى يبدأ فى اللحظة التى يعبر فيها نجم ما خط الزوال حتى اللحظة التى يعاود فيها النجم مرة أخرى على نقطة البداية.
وقسم الإنسان اليوم إلى ساعات ودقائق وثوانى، بحيث أصبح فى مقدورنا حساب زمن اليوم النجمى بكل دقة، مما يعنى وجود 365 يوم نجمى فى العام.