الهجاء هو غرض من أغراض الشعر، ويستخدمه الشاعر دائما حتى يعبِّر عن غضبه أو سخطه على شخص آخر، ويعتبر نقيض المدح، وله ثلاثة أنواع: الهجاء الفردى، والهجاء الجماعى، والهجاء الخلقى.
والهجاء الفردى هو نوع من الأدب يقال فى فرد بعينه يتهكم عليه الشاعر، ويحاول إظهاره ويدعو إلى احتكاره.
أما الهجاء الجماعى، فقد برز فى العصر الجاهلى، وهو توجيه الشاعر ذمة إلى جماعة من الناس أو مجتمعًا أو أمة أو قبيلة ويقوم الشاعر بإظهار مثالبهم وسلب فضائلهم، وسطع نجم هذا النوع مرة أخرى فى العصر العباسى.
أما الهجاء الخلقى، فيتناول العيوب الجسدية والعاهات البارزة كقصر القامة أو العرج أو طول الأنف، ومثال على هذا بعض من هجاء المتنبى لكافور الإخشيدى إذ أنه تعرض للون بشرته فى بعض أبياته.