الطبيعة بمناظرها الجميلة والخلابة تخطف العقول، وتسعد أنفسنا برؤيتها، وهى البحيرةالوردية التى تم اكتشافها فى عام 1802 من قبل بريطانيين أتوا إلى أستراليا، وأسموها بحيرة "هيلير" ومع مرور الوقت أطلق عليها "البحيرة الوردية" للونها الوردى الرائع.
وتعد "البحيرة الوردية" واحدة من أجمل المناظر الطبيعية الموجودة فى "أستراليا"، والتى تقع على بعد حوالى 720 كيلومتر جنوب شرق مدينة "بيرث".
حيرت تلك البحيرة البديعة الخبراء والعلماء، الذين حاولوا معرفة سر لونها الوردى الزاهى، وتوصلوا إلى عدة احتمالات، ولكن لم يتوصلوا إلى السبب المؤكد حتى يومنا هذا.
ففى عام 1950، قرر بعض العلماء البحث وراء لون البحيرة الوردية الرائع، واحتملوا وجود صبغة نشأت، نتيجة البكتيريا التى تعيش فى قشور الملح فى البحيرة، حيث أنها المسئولة عن ذلك اللون الجميل، ولكنه احتمال غير مؤكد بالأدلة لعدم عثورهم على تلك البكتريا.
وتبلغ مساحة البحيرة حوالى 600 متر، ويحيطها الرمال والغابات الكثيفة من أشجار "الكينا"، مما جعلها تصبح منطقة سياحية يأتى إليها الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم، ليستمتعوا بمنظرها الخلاب والحياة البرية فى الغابات المحيطة بها .