"عقوبة الإعدام"، قتل شخص بإجراء قضائى من أجل العقاب أو الردع العام والمنع، وتعرف الجرائم التى تؤدى إلى هذه العقوبة بجرائم الإعدام أو جنايات الإعدام.
وطبقت عقوبة الإعدام فى كل المجتمعات تقريبًا، ما عدا المجتمعات التى لديها قوانين مستمدة من الدين الرسمى للدولة تمنع هذه العقوبة.
وعلى الرغم من تصديق إيران على اتفاقية حقوق الطفل والعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، إلا أنها تعتبر أكثر دول العالم تنفيذًا لحكم الإعدام على المجرمين الأحداث حتى أنها نالت إدانة دولية، ويعتبر سجل هذه الدولة هو بؤرة اهتمام حملة أوقفوا إعدام الأطفال.
وتستحوذ إيران على ثلثى العدد الكلى من تنفيذ أحكام الإعدام فى العالم، وقد ارتفع العدد عن 71 شخصا فى عام 2007، وأصبح تنفيذ حكم الإعدام الذى تم منذ فترة زمنية، على كل من "محمود عسكرى" و"عياض مرهونى" و"مكوان مولودزاده" رموزًا دولية لتطبيق إيران لعقوبة الإعدام على الأطفال، وللنظام القضائى الإيرانى الذى يقر هذه الأحكام.
وترى منظمة العفو الدولية أن معظم الدول مؤيدة لإبطال هذه العقوبة، مما أتاح للأمم المتحدة أن تعطى صوتًا بتأييد صدور قرار غير ملزم لإلغاء عقوبة الإعدام، لكن أكثر من 60% من سكان العالم يعيشون فى دول تطبق هذه العقوبة حيث إن الأربعة دول الأكثر سكانًا وهى الصين والهند والولايات المتحدة وإندونيسيا تطبق عقوبة الإعدام.