"إخناتون" عرف بـ"أمنمحتب الرابع"، وهو كان فرعونا من الأسرة 18 الذى حكم مصر لمدة 17 عاما وتوفى ربما فى 1336 ق.م أو 1334 ق.م، واشتهر بتخليه عن تعدد الآلهة المصرية التقليدية وأدخل عبادة جديدة تركزت على آتون، التى توصف أحيانا بأنها ديانة توحيدية أو هينوثية.
وحاول إخناتون، توحيد آلهة مصر القديمة حيث تعددت الآلهة تبعا لمناطقها المختلفة بما فيها الإله الأكبر أمون رع فى شكل الإله الواحد آتون، رغم أن هناك شكوكا فى مدى نجاحه فى هذا، ونقل العاصمة من طيبة إلى عاصمته الجديدة أخيتاتون بالمنيا، وفيها ظهر الفن الواقعى ولاسيما فن النحت والرسم كما فى مقبرة رع موسى وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون، أو ما يعرف حاليا بنظام تل العمارنة.
وكان "إخناتون" متزوجا من الملكة نفرتيتى التى كانت تشاركه الفكر فى عبادة "آتون" وتظهر معه فى الاحتفالات الدينية، وتزوج زوجة ثانية تدعى " كيا "، والتى يرجح أنها والدة توت عنخ أمون، وقد أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية فى شهر إبريل عام 2010م أنه بناء على اختبارات الحمض النووى المعروف اختصارا بـ "دى. إن. أيه"، وإن تلك الفحوص تبين أن توت عنخ أمون هو ابن الملك إخناتون بالفعل.