أهدت فرنسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى 28 أكتوبر 1886، "تمثال الحرية"، لتوثيق الصداقة بين البلدين بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية، عقب رفض الخديو إسماعيل وضع التمثال فى مدخل قناة السويس 1869م، لضعف الإمكانيات المادية لدى مصر بعد تكاليف حفر القناة.
وانتهت أعمال تصميم التمثال فى فرنسا مبكرا فى يوليو عام 1884 فتم شحنه على الباخرة الفرنسية "إيزرى"، حيث وصلت إلى ميناء نيويورك فى 17 يونيو 1885، وتم تفكيك التمثال إلى 350 قطعة وضعت فى 214 صندوق لتخزينها لحين انتهاء أعمال بناء القاعدة التى سيوضع عليها.
واستمر التمثال بالصندوق لمدة 6 أشهر، حتى 28 أكتوبر 1886، حتى افتتحه الرئيس الأمريكى جروفر كليفلاند فى احتفال كبير.