السادات
لم يقيده الزى العسكرى الذى اعتاد ارتداءه فى المناسبات وأثناء ظهوره أمام الكاميرات وفى العروض العسكرية، فالرئيس الراحل محمدأنورالسادات كان مواطنا طبيعيا يعيش حياة أسرية عادية، يفرح ويلهو ويحزن، يخرج مع أبنائه، ويزعجه حر الصيف فيذهب إلى شواطئ مرسى مطروح والإسكندرية، كما اعتاد أن يشد الرحال إلى قرية ميت أبو كوم بالمنوفية بصحبة أسرته، حيث مسقط رأس أهله وذويه.
المصورون التقطوا مجموعة من الصور لبطل الحرب والسلام، خلال رحلاته المتكررة إلى المنتزهات الصيفية بالإسكندرية ومرسى مطروح، مرتديا "المايوه" ويمارس الرياضة بصحبة حرسه، كما ظهر "السادات" فى الصور مرتديا "الجلابية" البلدى الشهيرة خلال إحدى زياراته إلى مسقط رأسه ميت أبو كوم بالمنوفية بصحبة زوجته جيهان السادات وأولاده وعدد من أبناء قريته.