منذ تاريخ الثلاثين من يونيو وعزل الرئيس المعزول محمد مرسي من طرف وزير الدفاع الفريق آنذاك الفريق عبد الفتاحالسيسي بحضور ممثلي القوى السياسية والدينية انتشرت بشكل كبير صورة هذا الأخير الذي أصبح في فترة قصيرة من أشهر الشخصيات على صعيد المشهد المصري محليا ودوليا وأصبع إسمه أشهر من نار على علم بسبب ما وصف بأنه وقوف بجانب الشعب المصري الذي احتمى به ضد جماعة الاخوان المسلمين التي كانت تهيمن على الحكم ودوالب الدولة لتظهر بعدها الصيحات الداعية من اجل ترشح وزير الدفاع للانتخابات الرئاسية على اعتبار أنه الشخص المناسب حاليا في البلد والقادر على إخراجها من الأزمة الأمنية والاقتصايدة التي تعيشها.
في مقاابل ذلك وأمام هذه التضحيات التي قام بها من أجل البلد قرر المجلس العسكري مؤخؤا ترقية عبد الفتاح السيسي من درجة فريق إلى "مشير" وسط ترحيب مؤيديه ومعارضة من معارضيه.