المصريون شكلوا طوابير طويلة يوم الثلاثاء 14 يناير أمام مراكز الاقتراع للتصويت على الدستورالجديد الذي يمثل معلما رئيسيا في خارطة الطريق المدعومة من الجيش بعد ثورة 30 يونيو التي عزلت مرسي وأطاحت حكم الإخوان.
ويجري التصويت هذا الأسبوع في إطار مخاوف أمنية من هجمات المتشددين وأنصار جماعة الإخوان. قبل وقت قصير من فتح صناديق الاقتراع للتصويت على الإستفتاء على الدستور 2014، ضرب انفجار مبنى محكمة القاهرة، والحق أضرار في واجهته وتحطم زجاج النوافذ في المباني المجاورة ولكن لم يسفر عن سقوط ضحايا في حي مكتظ بالسكان بإمبابة. وقال مسؤولون أن أنصار الإخوان اشتبكوا أيضا مع قوات الأمن في عدد من المحافظات، مما أدى إلى وفاة أحد أنصار الإخوان بالرصاص عندما حاول هو وحوالي 100 آخرين اقتحام أحد مراكز الاقتراع جنوب القاهرة.