يناقش برنامج "الثامنة" مع داود الشريان، وعلى مدار يومي الأحد والإثنين الخامس عشر والسادس عشر من شهر نوفمبر لعام ٢٠١٣م، حلقتين للحديث عن التعامل مع قضايا السحر والشعوذة في السعودية، وسكتشف الحلقتين بعض من الحالات التي وقعت ضحايا لأعمال السحر، وكيف أثر "أشباه الرقاة" على سمعة الرقاة الحقيقيين بسبب الإستغلال للمريض والهمجية في التعامل، وذلك بحضور الباحث في شؤون الرقية الشرعية، الشيخ يوسف الدوس، الراقيين، الشيخ خالد السبيعي والشيخ سلطان بن ذيب، وحالة تأثرت بأعمال السحر، حليمة محمد، الحلقتين من إنتاج الزميلين محمد التركي وراشد بن إبراهيم .
يذكر أنه زاد التوجه للقراء بشكل عشوائي دون اجراء فحوصات طبية اولية، رغم أن الرقية في الوقت الحالي تحتاج إلى علم وليس لهمجية و إستغلال لوضع المريض كما يحدث حاليا، فازدادت سمعة الرقية سوءا لما يقوم به الكثير من (أشباه الرقاة) من نصب و إحتيال، لأن أغلب الرقاة يشخصون بعض الأعراض و الأمراض الحديثة على أنها (مس أو عين) بسبب جهلهم، لكن بعض الرقاة الجيدين يستطيعون تشخيص الحالة على أنها مسحورة إذا ظهرت عليها (أعراض خارقة عن المعتاد)، وأصبح عدم التوجه للجهات المختصة التي تلقت تدريبا في كيفية التعامل مع السحرة والمشعوذين يزيد من حجم المشكلة .
والسحر أمر خفي مهما كشف منه، لا يمكن التكهن والتساهل به، والوهم قد يؤدي بالشخص على أداء دور المسحور عند القارئ، والتعامل مع قضايا السحر صعب لأنه غير ملموس، لذلك أصبح يجب تقوية الحصانة الذاتية (دينيا) لشخص للتمكن من محاربة إستغلال السحرة وأشباه القراء .