بالصور
لعنة الطلاق بعد
الفوز بالأوسكار تطارد الممثلات الفائزات
هل يمكن أن تكون الممثلة آن هاثاواي الضحية المقبلة للفوز بجائزة أوسكار ؟
بعدما حصلت آن على جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم “لى ميزرابل ” (البؤساء ) يبدو أن فرص تمتعها بزواج سعيد تراجعت بحسب ما ذكرته صحيفة ” ديلى ميل “.
وأوضحت الصحيفة أن نسبة طلاق الممثلات بعد حصولهن على الجائزة بلغت 63%
وآخر ضحايا هذه اللعنة كانت الممثلة ساندرا بولوك فبعد أسابيع من حصولها على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم ” بلايند سايد ” (الجانب الخفى ) انفصلت عن زوجها جيسى جيمس بسبب ما تردد حول خيانته لها .
وقبل ساندرا فازت الممثلة كيت وينسلت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم “ذا ريدر ” (القارئ) وانفصلت عن زوجها بعد عام من فوزها بالجائزة .
ومن بين 266 ممثلة ترشحت لجائزة أوسكار بداية من عام 1936 حتى الآن 159 منهن انفصلن عن أزواجهن أو ما يعادل 60 %
و نسبة الطلاق بين
الفائزات أعلى بواقع 68ر1 مرة من الخاسرات.
والمثير للدهشة أن الدراسات أوضحت أن هذه الحالة لا تنطبق على الممثلين المتزوجين .
ومن بين ضحايا هذه اللعنة جوليا روبرتس التى قدمت الشكر لصديقها بنجامين برات عن فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم ” إيرين بروكوفيتش” وبعدها بثلاث أشهر انفصلا .
كما أن هالى بيرى التى كانت أول امرأة سوداء تفوز بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم ” مونسترز بول” كانت متزوجة حين ذاك من إريك بينيت وبعدها بعام انفصلا .
وتمكنت هيلارى سوانك الحاصلة على أوسكار مرتين من الحفاظ على زواجها عقب حصولها على جائزة أفضل ممثلة عام 1999 ولكن زواجها لتشاد لوي لم يصمد أمام فوزها الثانى بالجائزة و انفصلت عنه بعد زواج دام تسعة أعوام فى 2006 .
وقالت الباحثة تيزيانا كاسيارو من جامعة تورنتو ” إن الصعود المفاجئ فى الشهرة يمكن أن يلعب دورا فى تزايد معدلات الطلاق”.