مع إقتراب كل سنة جديدة، ينشغل اللبنانيون في تنظيم وقضاء حفلات رأس السنة. إذ يتبارى متعهدو الحفلات فيما بينهم لتقديم الأفضل لجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن، بينما تتباين أمزجة المواطنين في الاحتفال برأس السنة بين من يفضل قضاءها في المنزل ومن يرغب بتمضيتها في مطاعم وملاهي لبنان الفاخرة.
قضاءُ حفلةِ رأس السنة في لبنان ليس بالأمر اليسير على أصحاب الجيوب المتوسطة، لكنَ الوضعَ الاقتصادي الصعب الذي تمر فيه البلاد دفع أصحابَ المطاعمِ والفنادقِ الى تخفيض أسعارِ الحفلات بنسبة تفوق أحيانا الأربعينَ في المئة.
وفي نهاية المطاف ومع توديع كلِ سنةٍ إضافية يأمل اللبنانيون أن تحملَ معها السنةُ المقبلة كلَ ما فيه خيرٌ للبلاد.