Thread Back Search

اخبار جريدة الشرق الاوسط الاربعاء 19/9/2012

  • Dreambox-Sat
    2012-09-19




  • اخبار جريدة الشرق الاوسط الاربعاء 19/9/2012





    لبنان: القضاء العسكري يستمع لإفادة السيد حول «رحلة نقل المتفجرات من دمشق إلى بيروت»
    مصدر قضائي: التحقيق تناول النقاط التي أثارت شكوكا
    بيروت: يوسف دياب

    استمع قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا في مكتبه في مبنى المحكمة العسكرية في بيروت، إلى إفادة المدير العام السابق للأمن العام اللواء المتقاعد جميل السيد، بصفة شاهد في الملف الذي يلاحق فيه مستشار الرئيس السوري بشار الأسد، النائب والوزير السابق اللبناني الأسبق (الموقوف) ميشال سماحة، المتهم بالاشتراك مع مدير مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك بـ«إدخال متفجرات من سوريا إلى لبنان، والتخطيط لتفجيرها في شمال لبنان واغتيال شخصيات سياسية ودينية وإثارة الاقتتال الطائفي والمذهبي». وذلك في ضوء المعلومات التي توفرت عن مرافقة السيّد لسماحة أثناء نقل الأخير المتفجرات من دمشق إلى بيروت.

    وأوضحت مصادر مطلعة، أن «جلسة الاستماع للسيّد تناولت الجانب المتعلّق بمرافقته لسماحة من سوريا إلى لبنان في السابع من أغسطس (آب) الماضي، أي في نفس الرحلة التي تردد أن سماحة كان ينقل فيها المتفجرات، وما إذا كان على علم بوجود المتفجرات في السيارة، وموضوع التسجيلات التي ضبطت بسيارة سماحة». وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن السيد «نفى نفيا قاطعا علمه بوجود المتفجرات، وأفاد أنه كان يقوم بواجب تعزية لشخصية سورية في دمشق وعند الانتهاء من العزاء التقى سماحة ورافقه بسيارته». مشيرة إلى أن السيد شدد على «ضرورة إحضار المخبر ميلاد كفوري (الذي وشى بسماحة) إلى التحقيق لتوضيح ملابسات القضية وخلفياتها».

    وبعد انتهاء الجلسة، أعلن مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط» أن القاضي أبو غيدا «استمع إلى إفادة اللواء السيد حول كل النقاط التي أثارت شكوكا حول مرافقته لسماحة، وأن التحقيق معه انتهى ولم يحدد موعدا لجلسة جديدة، وهو سينكب على دراسة هذه الإفادة ويقارنها مع مستندات موجودة في الملف». مشيرا إلى أن «التحقيق في ملف سماحة سيستكمل في جوانب أخرى ومنها ما يتعلّق باستدعاء (مدير الأمن الوطني السوري) اللواء علي مملوك ومساعده العقيد عدنان المدعى عليهما في الملف مع سماحة».

    وفور انتهاء التحقيق معه، توجه اللواء جميل السيد إلى منزله وعقد مؤتمرا صحافيا أوضح فيه تفاصيل ما جرى في جلسة استجوابه في ملف سماحة، فقال «سبق وقلت إنني سآتي إلى المحكمة (العسكرية) إذا دُعيت إليها، وقاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا أبلغني (موعد الجلسة) وأتيت في التوقيت الذي حدده واستمع إلى شهادتي بالنسبة لما حصل في ذلك النهار (أثناء وجوده في سيارة سماحة) واختتم التحقيق وأجبنا على كل الأسئلة».

    أضاف «لقد أصررت على أن تكون كل الوقائع موجودة لدى القاضي وهو ليس غافلا عن المواضيع، ففي أحد الأيام صودف أن وجدنا في السيارة ذاتها والتحقيقات اليوم تدور حول هذا الأمر». موضحا أن «الموضوع ليس مقابلة بيني وبين سماحة بل يتعلق بأشرطة تسجيل حول ذلك اليوم، أنا لا أعتقد أن سماحة استدرجني لتوريطي وعلى (الشاهد في هذه القضية ميلاد) كفوري أن يأتي لتتوضّح كل الأمور». ورأى السيد أن «من استطاع حماية البابا (بنديكتوس السادس عشر) بإمكانه حماية كفوري لتقديم شهادته وإذا كانت الأجهزة الأمنية لا تستطيع حمايته فهناك أسباب خفية تمنعهم من ذلك».

    __________________________________________________ ________________

    ديمبسي يغادر أنقرة بعد «زيارة مثمرة».. و«الكردستاني» يقتل 10 جنود
    صحيفة تركية: محاولات أميركية لإقناع أنقرة بإدارة العملية العسكرية ضد النظام السوري
    بيروت: ثائر عباس

    ودعت تركيا رئيس أركان الجيوش الأميركية مارتن ديمبسي بمزيد من الأحداث الأمنية على حدودها مع سوريا التي تجاوزتها أمس بعض القذائف السورية خلال مواجهات مع «الجيش السوري الحر»، بالإضافة إلى مقتل نحو 10 أفراد من جيشها وإصابة نحو 60 في هجوم لتنظيم «العمال الكردستاني» المحظور في جنوب البلاد.

    وأكدت مصادر دبلوماسية تركية لـ«الشرق الأوسط» أمس أن الزيارة التي قام بها ديمبسي وتخللتها لقاءات مع نظيره التركي نجدت أوزال ووزير الدفاع عصمت يلماظ «كانت مثمرة جدا»، رافضة الخوض في معلومات نشرتها صحيفة تركية عن مسعى أميركي لإقناع أنقرة بقيادة حملة عسكرية مقررة ضد النظام السوري الشهر المقبل. وقالت المصادر إن موقف أنقرة واضح في هذا الشأن منذ اندلاع الأزمة السورية لجهة ضرورة وقف القتل بكل الوسائل الممكنة بالتعاون مع المجتمع الدولي. وأكد المصدر أن «تركيا واضحة في دعمها (الجهد المبارك) الذي يقوم به أبناء سوريا للتخلص من الظلم اللاحق بهم وهي ما تزال مقتنعة أن إنقاذ الشعب السوري مسؤولية دولية».

    وكانت صحيفة «ميللي» التركية، قالت أمس إن زيارات كبار مسؤولي الإدارة الأميركية إلى تركيا ازدادت خلال الأيام الماضية في مقدمتها زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مؤخرا، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ديفيد بتريوس إلى إسطنبول والآن زيارة رئيس الأركان الأميركية مارتين ديمبسي إلى أنقرة تلبية لدعوة نظيره الجنرال نجدت أوزل. وأشارت الصحيفة إلى أن مساعد وزيرة الخارجية وليام بيرنز أجل زيارته التي كانت مقررة إلى أنقرة يوم الخميس الماضي على أثر مقتل السفير الأميركي في بنغازي.

    ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية مقربة لإسرائيل قولها «إن هناك خطة أميركية معدة للقيام بالاستعدادات الأولية والمباحثات الدبلوماسية المكثفة مع الدول المجاورة لسوريا خاصة تركيا لتنفيذ عملية عسكرية ضد النظام السوري خلال الشهر المقبل ولهذا السبب أصبحت تركيا محطة لاستضافة كبار مسؤولي إدارة واشنطن». وأشارت الصحيفة إلى أن «هذه الزيارات تأتي لمحاولة إقناع أنقرة لتولي إدارة العملية العسكرية ضد النظام السوري، مع العلم أن تركيا عاشت خيبة أمل بعد أن بقيت معزولة على أثر عدم حصول وزير الخارجية (التركي) أحمد داود أوغلو على دعم خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لتشكيل منطقة عازلة داخل سوريا وفرض الحظر الجوي». ولفتت الصحيفة إلى أن المراقبين السياسيين يرون أن تركيا تحركت بالشكل العاجل بالربيع العربي والشأن السوري قياسا بالموقف الأميركي والغربي، مؤكدين أنه «لم تقدم أميركا خطوات عاجلة تؤكد وقوفها وتضامنها مع الحكومة التركية في مجال مكافحة الإرهاب على عكس ما كانت تتوقع وتخطط له الحكومة التركية».

    وكان ديمبسي الذي غادر أنقرة أمس، قد صرح بأن تركيا تواجه تحديا على حدودها الجنوبية، وبأن مصالح أنقرة في سوريا هي نفس مصالح واشنطن، مشيرا إلى أن تركيا تعد حليفا رئيسيا للولايات المتحدة، وفقا لما جاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع الأميركية. وحذر ديمبسي من «وجود خطر واضح لانتشار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية أو فقدان السيطرة عليها، بالإضافة إلى خطر الصواريخ البالستية السورية». وذكر أنه لا توجد في الوقت الراهن إشارات على أن سوريا سوف تستخدم هذه الأسلحة البيولوجية أو الكيماوية، أو أنها سوف تطلق صواريخ على تركيا.

    وعلى متن الطائرة العسكرية التي أقلته عائدا إلى بلاده، أكد ديمبسي أن «الولايات المتحدة والقادة الأتراك لديهم رأي مماثل للأحداث في سوريا وأنهما اتفقا على العمل معا في الملف السوري والقضايا الإقليمية الأخرى». وقد اجتمع ديمبسي مع يلماظ ومسؤولين في وزارة الخارجية التركية، قائلا: «نحن لدينا رؤى مشتركة في المصالح المشتركة ونحن على حد سواء في محاولة لمعالجة في المنطقة»، وأضاف: «اتفقنا على أن نلزم أنفسنا التعاون في القضايا الإقليمية - وليس فقط في القضايا الثنائية» ورأى أن «سوريا هي مركز لعدم الاستقرار في المنطقة، وهناك تشابك الأحداث والمواضيع التي نسج من خلال المنطقة»، مشيرا إلى أن الأتراك يخشون استفادة القوى المتطرفة، سواء «القاعدة» أو «الكردستاني» من عدم الاستقرار في سوريا لتعزيز نشاطاتها في البلد الجار، كما أشار إلى أن «الأتراك قلقون أيضا النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة». واعتبر أن الأتراك يخشون من أن إطالة أمد الأزمة من شأنه أن يزيد من فرص التقسيم الطائفي.

    وفي حين أكد ديمبسي أن المسؤولين الأتراك لم يطلبوا أي مساعدة عسكرية أميركية، قال إن بلاده «ستواصل مراقبة الوضع، وسوف نستمر في الانخراط على جميع المستويات من أجل التفكير في بعض الحالات الطارئة التي قد تحدث فيما يتعلق القضية الإنسانية».

    وقد لقي أمس 10 جنود أتراك حتفهم وأصيب 60 آخرون في كمين نصبه عناصر من «الكردستاني» لباص عسكري جنوب البلاد. وأكد مصدر رسمي تركي لـ«الشرق الأوسط» أن الجنود كانوا غير مسلحين، وتعرضوا لكمين لدى عودتهم إلى منازلهم في إجازة. مشيرا إلى أن بلاده «تعي جيدا أن ثمة أيادي تعمل لتخريب الأمن في تركيا»، معتبرا أن الدعم الذي يتلقاه هؤلاء هو عبارة عن رسائل لتركيا للكف عن دعم «التطلعات المشروعة للشعب السوري» موضحا أن هؤلاء الإرهابيين تتملكهم «عقدة الكراهية لتركيا وأمنها وهم يلقون دعما وتشجيعا من أطراف إقليمية»، رافضا تسمية هذه الأطراف.

    وقد أصيب الباص العسكري بقذيفة صاروخية، ثم فتح مسلحون يختبئون على جانب الطريق النار على الحافلات بالبنادق ما أدى إلى اندلاع اشتباك مع جنود يحرسون القافلة. وقال التقرير إن النيران اشتعلت في الحافلة التي تعرضت للهجوم وفر جنود محاصرون بداخل الحافلة من خلال نوافذ محطمة فيما كانت تندلع الاشتباكات. ونقل عن مصطفى حقان محافظ بينجول قوله إن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة جنود وإصابة 63 آخرين، قبل أن تذكر المصادر أن العدد ارتفع لاحقا إلى 10 قتلى.

    __________________________________________________ __________________

    اشتباكات ضارية في حلب وغنائم كبيرة للجيش الحر في إدلب ودرعا
    الطائرات الحربية التابعة للنظام تقصف دير الزور ببراميل متفجرة
    بيروت: بولا أسطيح

    تشعب المشهد الأمني في سوريا يوم أمس بين مدينتي حلب ودمشق ومناطق دير الزور التي شهدت أمس، وبحسب ناشطين، على قصف ببراميل متفجرة أوقعت عشرات القتلى. وقال ناشطون إن الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري قصفت دير الزور ببراميل متفجرة. وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة وشبكة «شام» الإخبارية، أن مدينة الصور في الريف شهدت حملة أمنية عنيفة أدت لمقتل العشرات. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن سقوط ما يزيد على 80 قتيلا في مختلف المناطق السورية.

    وفي حلب، اندلعت مواجهات وصفها ناشطون بـ«الضارية» في مختلف أحياء المدينة. وقال محمد الحلبي، الناطق باسم مجلس الثورة في حلب لـ«الشرق الأوسط» إن «المياه انقطعت أمس وبشكل كامل عن المدينة بمختلف أحيائها، مما ينذر بكارثة إنسانية كبرى»، لافتا إلى أن الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام تتركز في أحياء صلاح الدين وسيف الدولة والإذاعة كما في الميدان والعرقوب، وأضاف: «دمار كبير يلف المناطق ويمكن رؤية سحب الدخان تغطي الأحياء الشرقية وهو نتيجة استخدام براميل (تي إن تي) المتفجرة».

    وأشار الحلبي إلى سقوط 27 قتيلا في حلب في اليومين الماضيين، سقط 12 منهم برصاص القنص بعدما ركز النظام استخدامه للقناصة الذين باتوا منتشرين في أكثر من حي، وقال: «كما نشر النظام عددا هائلا من الجنود والمدفعية في وسط المدينة وبالتحديد في الجميلية حيث يستخدم السيارات المدنية والعمومية خوفا من استهداف قوات الأمن من قبل الجيش الحر».

    بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المواجهات وقعت في حي بستان القصر وحي الإذاعة المجاور اللذين تعرضا لقصف من القوات النظامية، بحسب ما أفاد السكان. كما اندلعت مواجهات في حي السكري حيث يتحصن مقاتلو المعارضة، بحسب السكان. وأوضح المرصد أن مدنيين لقيا حتفهما جراء القصف الذي تعرض له حي الصاخور شرق حلب.

    في المقابل، أكدت القوات النظامية أنها سيطرت على حي الميدان بعد اشتباكات استمرت أسبوعا، لكنها نصحت السكان بتجنب بعض جوانب الحي، مشيرة إلى تحصن عدد من القناصة فيها. وكانت صحيفة «الوطن» التابعة للنظام ذكرت أن «وحدات من الجيش تمكنت من تطهير حي الميدان الحلبي من فلول المسلحين، في انتظار إعلانه منطقة آمنة خلال الـ24 ساعة المقبلة»، مما «سيفتح الأبواب أمام تطهير» الأحياء المجاورة، ومنها باب الباشا وسليمان الحلبي والصاخور. لكن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن الوضع في حلب دائم التبدل.. «عندما يقول الجيش إنه يسيطر على حي، فالأمر ليس سوى مؤقتا. يسيطرون على أحياء ولا تلبث أن تندلع مواجهات مع الكتائب الثائرة». وأوضح أن القوات النظامية لم «تستعد» حي الميدان لأنه لم يكن أساسا تحت سيطرة المقاتلين الذين «كانوا يستحوذون فقط على مركز للشرطة وشارعين أو ثلاثة».

    وأفاد المرصد أن مدنيين قتلا في قصف على مدينة الباب، كما سجل قصف على مدينة السفيرة وبلدتي قبتان الجبل وحريتان.

    وفي ريف حلب، قصفت طائرات سورية بلدة قبتان الجبل ببراميل تحتوي مادة «تي إن تي» المتفجرة وفق ما قالت شبكة شام.

    وفي درعا، قالت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل إن عناصر الجيش الحر تمكنوا من تفجير قاعدة الدفاع الجوي الموجودة بين كحيل والطيبة وأسروا ضابطين و25 جنديا.

    وأظهر مقطع فيديو نشر على موقع «يوتيوب» مقاتلين من «الجيش السوري الحر» يغنمون دبابات وآليات حربية خلال مواجهة مع القوات النظامية قبل اعتقال ضابط من «الجيش السوري» كان مختبئا داخل حفرة في بلدة باب الهوى. وبدا الضابط السوري مرتعبا داخل الحفرة قبل أن يقول له العناصر: «اخرج عليك الأمان». وفور خروجه طلب الجيش الحر الهوية من الضابط قائلين له: «إذا قررت الاستسلام أو الانتساب للجيش الحر فلا تخف». وبالتزامن، قال ناشطون إن الجيش السوري الحر نفذ عددا من العمليات النوعية في العاصمة دمشق خاصة في الغوطة الشرقية وطريق المطار ثأرا لأطفال سوريا الذين اغتالتهم قوات النظام.

    وتحدثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أيضا عن قصف بمدافع الهاون والدبابات استهدف صباح أمس أحياء العسالي والقدم والحجر الأسود وسط تحليق للطيران المروحي فوق هذه الأحياء التي ينتشر فيها عناصر من الجيش الحر. وتحدثت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل عن «عمليات نوعية قام بها لواء (درع الغوطة) ولواء (أبابيل حوران) وكتائب (أمهات المؤمنين) وعدد من الكتائب الأخرى والألوية في ريف دمشق من خلال استهداف حاجز الجسر الخامس على طريق المطار الدولي وكذلك حاجز الجسر الرابع وحاجز طريق الغوطة الرئيسي». وقالت القيادة إن هذه الجسور دمرت بالكامل وكذلك عدد من النقاط الأمنية على طريق مطار الغوطة.

    وفي محيط دمشق، هدم جنود سوريون عشرات المنازل التي تعود إلى ناشطين؛ حسب ما أوردت صفحة الثورة السورية عبر موقع «فيس بوك». وأشار ناشطون إلى قصف على مناطق في ريف دمشق بينها جديدة عرطوز التي استهدفها الفوج 153.

    وفي ريف دمشق، أشار المرصد إلى تعرض بلدة معضمية الشام للقصف، بينما سجل سماع أصوات إطلاق نار كثيف في البلدة.

    وفي محافظة حمص، تعرضت مدينة الرستن للقصف فجر الثلاثاء، بينما سجلت اشتباكات على أطراف بلدة تلبيسة التي تعرضت أيضا للقصف، بحسب المرصد.

    وفي إدلب، أفيد عن قصف عنيف على قرية البشيرية من حاجز المعصرة في بلدة محمبل، وقال ناشطون إن «القصف استهدف مدارس أثناء وجود طلاب بداخلها».

    هذا، وتعرضت مدينة كفرزيتا لقصف صاروخي ومدفعي عشوائي تسبب في دمار كبير في بيوت المدنين وأدى، بحسب ناشطين، لسقوط عدد من الجرحى.

    ولقي ثلاثة سوريين مصرعهم في غارة نفذتها طائرة حربية، في قريتي «شويرين» و«راعل» بالقرب من الحدود السورية التركية، أدت إلى تدمير مدرسة وجامع ومقبرة، في إطار الهجمات المستمرة التي تنفذها القوات الحكومية السورية.

    وأفاد «محمد سليمان»، وهو شاهد عيان، أن الهجوم أثار الهلع في نفوس المواطنين لا سيما الأطفال، الذين كانوا يلعبون خارج منازلهم أثناء الهجوم، مشيرا إلى أن الهجوم دمر مدرسة القرية، وخرب المقبرة والمسجد وبعض بيوت المواطنين، وبقيت فيها عدة قذائف لم تنفجر. وأضاف «سليمان» أن الأهالي اضطروا لقضاء الليل بعيدا عن منازلهم، خشية معاودة القصف، وطالب كل الدول بالتدخل العاجل، لوقف الهجمات الجوية على المدنيين السوريين. واستهدف الهجوم مبنى البلدية القديم في قرية «راعل»، وأدى إلى خراب واسع في منازل المدنيين وجرح العديد منهم.


    من مواضيعى فى المنتدى

    صور الممثله التونسيه دارين حداد بين جمهور برنامج عرب ايدول 2

    صور نادرة تجمع محمد صبحى ونبيل الحفناوى وهادى الجيار وشعبان حسين

    علماء في بريطانيا: تناول لحم البقر المستنسخ غير مؤذ

    صور زفاف مراد علمدار - صور حفل زفاف بطل مسلسل وادي الذئاب - صور زواج التركي نجاتي شاشماز - Photo Murad

    كلمات اغنية مزيكا وخوف مريم صالح 2017 مكتوبة

    اسعار الدولار في البنك الأهلي اليوم السبت 10-12-2016

    Daily Horoscope 7/1/2013 - Daily Horoscope Monday, January 7, 2013 - abraj 7/1/2013

    انفجار الضاحية الجنوبية في بيروت اليوم الاربعاء 19/2/2014


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.