ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أن الممثلة آنا غوريجي التي قامت بدور العروس الطفلة في فيلم "براءة المسلمين" (الفيلم المسيء للرسول الكريم)، بكت بشدة بعد رؤيتها للمشاهد التي شاركت فيها في الفيلم، فضلاً عن المشاهد التي أظهرت الغضب المسيطرعلى المسلمين في أنحاء العالم.
ونقلت الصحيفة عن غوريجي البالغة من العمر (21 عاما) قولها :"أنا مدمرة كلياً، أتلقى رسائل من مجهولين على بريدي الإلكتروني يهددوني بالإعتداء علي"، مؤكدة أنها تشعر حالياً باستياء شديد بسبب الأحداث التي نتجت عن عرض الفيلم.
وأوضحت الممثلة موقفها في رسالة نشرتها على صفحتها على موقع "فيس بوك"، وقالت: "تعرضت وباقي زملائي في الفيلم للخداع بواسطة نيقولا باسيلي نيقولي (55 عامًا)، وأنا شاركت عندما عرفت أنهم ينتجون فيلمًا بعنوان محاربو الصحراء".
وأضافت: "شاركت في الفيلم بدور هيلاري الفتاة الصغيرة التي يبعيها والديها بمحض إرادتهما لزعيم قبيلة يدعى جورج، وهو ما أكد لي أثناء التصوير ان الفيلم سيكون لرصد الحياة في الشرق الأوسط وأفريقيا قديمًا وأنه من المستحيل أن يحمل أي إساءة للأديان".
وأضافت: "قررت ألا أتخفى، فانا لم أرتكب اي شيء يستدعي البقاء بعيدة، فأنا أشعر بالألم أيضًا لأنه تم استغلالي لأهداف لا اعلمها لكنها في الأساس تضرني وتضر غيري".
آنا غوريجي، الفتاة البريطانية الكاثوليكية، نشأت في جورجيا، وأوضحت في رسالتها أنها تمنت أن يكون مشوارها الفني في أميركا ناجحاً ولا يتضمن أعمالاً فنية سيئة السمعة كالذي شاركت فيه بسبب خداع نيقولا باسيلي، وأكدت قائلة: "أعتذر لكل المسلمين الذي شعروا بالإهانة، وأؤكد لهم أني كنت أعمل على كتابة سيناريو حول السلام العالمي، فانا لا أستطيع إهانة أي دين، إذ أني أخشى العقاب".