Thread Back Search

اخبار جريدة الاهرام الاثنين 17/9/2012

  • Dreambox-Sat
    2012-09-17




  • يواجه صن شاين النيجيري في الدور قبل النهائي
    الأهلي يتعادل أمام الزمالك ويحصل علي‏4‏ نقاط
    خـالـد عـز الديـن

    محمد بركات كان نجم اللقاء الأول في المباراة التي جمعت بين الأهلي والزمالك مساء أمس باستاد برج العرب وانتهت بالتعادل‏(1/1),‏ حيث كان هدف التعادل لبركات

    الذي احرزه في الدقيقة الـ62 فاتحة خير لفريقه بعد أن تقدم منافسه بهدف لمحمد إبراهيم في الدقيقة الـ43, وأهدي التعادل صدارة المجموعة الثانية للأهلي برصيد(11 نقطة) خاصة بعد أن حقق تشيلسي بطل غانا فوزا ثمينا علي مازيمبي الكونغولي بهدف نظيف ليتجمد رصيد مازيمبي عند(10 نقاط) محتلا المركز الثاني في ختام الجولة السادسة والأخيرة لمنافسات دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا ليحصد الأهلي عمليا علي(4 نقاط) ويبتعد عن مواجهة الترجي التونسي في الدور قبل النهائي ليلعب مع صن شاين النيجيري.
    المباراة التي ادارها الحكم التونسي الدولي سليم الحديدي, جاءت متوسطة المستوي وكان شوطها الثاني أفضل من الأول ولم ينجح الزمالك في تحقيق فوز علي غريمه بغض النظر عن موقعه وتوديعه البطولة, وهو ما جعل جماهير الزمالك تتساءل متي يفوز الفريق؟ خاصة أنه لم يحقق أي فوز إفريقي منذ عام2005 علي الأهلي أي منذ7 سنوات كاملة في تلك المواجهة السادسة علي المستوي الإفريقي بينهما, وأيضا لم يحقق الزمالك أي فوز بدور الثمانية, حيث خسر4 لقاءات وتعادل مرتين.
    شوط متوسط
    من الممكن أن نلخص الشوط الاول في انه خرج أقل من المتوسط, ولم تكن هناك فرص مؤكدة حقيقية بين الأهلي والزمالك وأهم ماجاء في هذا الشوط الهدف الذي سجله محمد إبراهيم في الدقيقة الـ43 من خطأ دفاعي واضح بعد أن استلم الكرة داخل منطقة الجزاء ولم يواجهه اي لاعب في دفاع الاهلي وسدد في الشباك من دون أي مضايقة دفاعية, وهو خطأ فادح من رباعي خط الظهر ليحتفل الزمالك بطريقته الخاصة بتقدمه علي منافسه بالشوط الاول.
    ويمكن القول إن الطموحات والآمال بين لاعبي الفريقين كانت مختلفة قبل أن يطلق الحكم التونسي سليم الجديدي صافرته معلنا بدء المباراة وسط مدرجات خاوية باستثناء مجلس ادارة الناديين. الزمالك دخل اللقاء من دون أي ضغوط بعد أن خرج من اللعبة تماما, وكان يريد فقط ان يفوز ليحقق نصرا معنويا يكتب في تاريخ لقاءات الفريقين حتي لو تعادل أو خسر سوف تتقبل الجماهير البيضاء أي شيء وسط تلك الازمات المتلاحقة التي تطارد الفريق فهو في جميع الاحوال سواء فاز أو خسر أو تعادل سوف يودع الأضواء بالبطولة, وينتظر ان تستأنف مسابقة الدوري في موعدها المحدد, والذي تم تعديله لينطلق يوم17 اكتوبر المقبل.
    التشكيل
    أما الأهلي فقد لعب اللقاء بقيادة مدربه حسام البدري وهو لايعلم ما سيسفر عنه لقاء تشيلسي الغاني ومازيمبي الكونغولي فكلاهما الاهلي ومازيمبي لايريد ان يواجه الترجي التونسي في الدور قبل النهائي.
    ولكن السؤال هل كان يريد الاهلي بالفعل صدارة المجموعة؟ وللاجابة علي السؤال قد ينفيه التشكيل الذي لعب به الأهلي وكأنه ينتظر فقط هدية من تشيلسي الذي لعب منذ البداية بتشكيل مكون من شريف إكرامي( للمرمي) وفي الدفاع الرباعي سيد معوض وسعد الدين سمير ورامي ربيعة وشريف عبدالفضيل وفي الوسط حسام غالي ومحمود حسن( تريزيجه) وأحمد شكري وعبدالله السعيد ومحمد ناجي جدو وفي الهجوم أوسو كونان.
    ومن خلال التشكيل السابق فضل البدري بقاء متعب وبركات علي دكة البدلاء ودفع بالشباب وكانت المفاجأة ان يلعب شكري منذ بداية اللقاء, فكان يريد الخروج بأقل خسائر حتي لو حقق التعادل فكان يتمني ان يفوز تشيلسي أمام مازيمبي ويتصدر ويضرب عصفورين بحجر واحد بعدما فضل ايضا استبعاد فتحي وعاشور لخوفه من حصولهما علي الانذار الثاني.
    أما فييرا فلعب من البداية بتشكيل مكون من عبدالواحد السيد( للمرمي) وفي الدفاع محمد عبدالشافي ومحمود فتح الله وهاني سعيد وأحمد سمير وفي الوسط الخماسي اليكس موندومو وإبراهيم صلاح وإسلام عوض ومحمد إبراهيم وأحمد حسن وفي الهجوم أحمد جعفر, والواضح أن المدربين البدري و فييرا لعبا بنفس الطريقة وأن اختلفت خطة اللقاء بينهما حسب سير اللقاء.
    نصف الساعة الأولي شهدت خطورة وأن كان الأهلي هو الأكثر استحواذا علي الكرة حيث هدد مرمي عبدالواحد بانطلاقات معوض وعبدالله السعيد وتكملة جدو من العمق وكان الأقرب إلي التسجيل في حين خرج اداء منافسه بطيئا ولم يتحرك إلي الامام لأن فاعلية وخطورة أحمد حسن اختفت تماما ولهذا لم نري جعفر الذي تاه وعاد لفترة وهو لا يجيد اللعب خارج منطقة الجزاء فخطورته فقط عندما ينتظر العرضيات ولكن من أين تأتي فعبدالشافي وسمير في غير مستوييهما؟!!
    الزمالك نشط في آخر خمس دقائق وهاجم ونجح محمد إبراهيم في إحراز هدف التقدم قبل انتهاء الشوط بدقيقتين فقط بخطأ دفاعي ساذج من لاعبي الأهلي في غياب النجم الكبير وائل جمعة حيث شهد هذا الشوط تغييرا اضطراريا بنزول أحمد صديق بدلا من عبدالفضيل المصاب.
    بداية هجومية
    بداية الشوط الثاني جاءت هجومية للزمالك من أجل إحراز هدف ثان يصعب موقف الأهلي وخلال دقيقتين ينقذ شريف إكرامي فرصتين للأبيض كان من الممكن أن تهز أيهما شباكه ويشعر حسام البدري بالخطر ويدفع بمحمد بركات بدلا من أحمد شكري لتعود السيطرة مرة أخري للأهلي بنزول بركات الذي اعطي ثقة كبيرة في نفوس فريقه اعقبه أول تغيير للزمالك حيث لعب عبد الله سيسيه بدلا من أحمد جعفر ويهاجم الأهلي من أجل تحقيق هدف التعادل وكانت هجماته بانطلاقات النشط سيد معوض كأنه تناول حبوب الشجاعة للتقدم للأمام وينجح بركات في تسجيل هدف التعادل بتسديدة قوية في الدقيقة الـ.62
    وبعد هدف التعادل يتبادل الفريقان الهجمات السريعة حيث كان هذا الشوط فنيا أفضل من الأول وحاول الزمالك التقدم من جديد وينقذ شريف إكرامي هدفا من ضربة حرة مباشرة سددها فتح الله وترتد من القائم الأيسر ويدفع البدري بورقة هجومية ثانية عندما لعب عماد متعب بدلا من اوسو كونان, في الدقيقة الـ33 يهدر الأهلي فرصة مؤكدة ويخدم الحظ عبد الواحد السيد عندما ذهبت الكرة إلي يديه وهو غير مصدق!!
    إثارة
    وفي الدقائق الست الأخيرة تشهد إثارة من جانب الفريقين بانفراد عماد متعب بعبد الواحد وكرة عبد الله سيسيه الذي طلب ضربة جزاء من حكم اللقاء.
    ويلعب حازم إمام في تلك الدقائق الحرجة التي يصعب فيها التعويض إذا تقدم أي فريق وإن كان الزمالك هو الأكثر سيطرة, والأكثر وصولا إلي المرمي حتي في الثلاث دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع التي احتسبها الحكم سليم الجديدي ولكن صافرته حسمت الموقف ليتعادل الفريقان وكان هذا التعادل بطعم الفوز للأهلي الذي تصدر مجموعته برصيد11 نقطة بعد هزيمة مازيمبي أمام تشيلسي صفر/.1

    __________________________________________________ ________

    أول قمة بين مرسي والبشير تبحث توسيع الشراكة

    بحث الرئيسان محمد مرسي ونظيره السوداني عمر البشير خلال مباحثاتهما أمس بالقاهرة قضايا التعاون المشترك وتوسيع الشراكة خاصة ما يتعلق بالأمن الغذائي‏.‏
    مرسى والبشير يصافحان كبار المستقبلين لدى وصول الرئيس السودانى امس
    مرسى والبشير يصافحان كبار المستقبلين لدى وصول الرئيس السودانى امس

    وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي ـ في بيان صحفي تلاه عقب المباحثات- إن الرئيسين اتفقا علي سرعة تفعيل المشروعات الكبري وفي مقدمتها المزرعة المصرية بالولاية الشمالية بالسودان ومزرعة الإنتاج الحيواني وكذلك زيادة حجم استيراد مصر من اللحوم السودانية.
    وقال المتحدث باسم الرئاسة ان الرئيسين وجها بسرعة استكمال وافتتاح الطريق البري بين البلدين لتسهيل مرور البضائع والأفراد. كما اتفقا علي افتتاح فرع البنك الأهلي المصري في السودان يوم الخميس المقبل بحضور رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل الذي يقوم بزيارة رسمية للسودان يومي19 و20 سبتمبر الحالي.

    __________________________________________________ ___

    خيارات ما بعد الأزمة في القاهرة وواشنطن
    الفيلم الأسود‏...‏ والرايات السوداء
    تحليل يكتبه من واشنطن‏:‏ عزت إبراهيم

    الفيلم المسئ للعقيدة الإسلامية هو علامة جديدة علي فشل التوقع أو غياب التقدير السياسي المسبق في واشنطن للحوادث التي تقلب الأوضاع عالميا‏,‏ رأسا علي عقب‏,

    ونقطة انطلاق دائما هي منطقة الشرق الأوسط. فلم يكن لدي مسئولي وزارة الخارجية الأمريكية أي معلومة تقديرية عن إحتمال وقوع أزمة بالاتساع الحالي مع العالمين العربي والإسلامي.
    ولم تكن الاتصالات الأخيرة بين مصر وأمريكا قد تطرقت إلي أزمة تلوح في الأفق وهو فشل بكل المقاييس, خاصة وأن القس تيري جونز صاحب سابقة ضجة حرق القران الكريم لعب دورا في التمهيد لظهور الفيلم يوم11 سبتمبر الماضي وهو اليوم الذي يذكر الأجهزة الأمنية الأمريكية بخيبتها الكبري. وقد ضرب سوء التقدير السياسي الحكومة الأمريكية وأجهزة إستخباراتها في موضعين: الأول هو مقدمات الأزمة داخل الولايات المتحدة والثاني ضعف الحماية لبعثاتها الدبلوماسية في العالم العربي رغم المخاطر المستمرة في عدد من الدول التي مرت بتجربة الثورات الشعبية وهشاشة الأوضاع الأمنية في المراحل الإنتقالية وهو التراخي الذي دفع ثمنه السفير الأمريكي في ليبيا في يوم إندلاع المظاهرات ضد الفيلم. وقد تركت الأخطاء السابقة إدارة الرئيس باراك أوباما تحت قصف فوري عنيف من منتقديه وفي مقدمتهم المرشح الجمهوري لإنتخابات الرئاسة ميت رومني وهو الذي إتهم منافسه في إنتخابات نوفمبر المقبل بالضعف والمساومة وعدم وضوح الرؤية في المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وتسليم مقاليد الزعامة الإقليمية للمتشددين في دول الربيع العربي, وقد سعت الإدارة في البداية إلي إتباع منهج تصالحي بالبيان الدي أصدرته السفيرة الأمريكية ان باترسون للإعتذار عن جرح مشاعر المسلمين- قبل أن تتفاقم الأوضاع بمحاولة إقتحام السفارة في القاهرة ومقتل السفير في بني غازي إلا أن فداحة ما حدث في ليبيا دفع البيت الأبيض إلي التبرأ من البيان ثم لهجة متشددة من البيت الأبيض مع القاهرة. وحسب مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية إنتظرنا بيانا رئاسيا مصريا لإدانة محاولة إقتحام السفارة ولم يحدث. وبعد ساعات, خرج الرئيس الامريكي عن التقاليد المرعية في العلاقات بين القاهرة وواشنطن علي مدي أكثر من ثلاثة عقود بإعلانه في حوار تلفزيوني أم مصر ليست حليفا.. وليست عدوا تحت ظل حكم الرئيس الجديد محمد مرسي في إشارة إلي أزمة تلوح في أفق العلاقات التي دأب الطرفان علي وصفها بالإستراتيجية.. وفي اليوم التالي خفف المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور من تصريحات أوباما مشيرا إلي أن كلامه لا يمثل تحولا في وضع العلاقات المصرية-الأمريكية وأن حليف هو مصطلح قانوني, وواشنطن والقاهرة لا تربطهما معاهدة الدفاع المشترك مثلما هو الحال مع حلفاء حلف الناتو فيما عللت مجلة فورين بوليسي التي أجرت مقابلة مع المتحدث خروج تلك الكلمات من أوباما بالنقل عن مصادر أن مسئولي الإدارة لم تعد تصريحه مسبقا وأنها جاءت عفوية غير متوقعة.
    وقد سعت الأهرام إلي الغوص فيما وراء تصريحات أوباما, فقال خبير في شئون الشرق الأوسط أن التصريح مهم لأنه يظهر أن الإدارة الأمريكية, هي علي أقل تقدير, غير متأكدة من نوايا الحكومة المصرية التي تهيمن عليها حركة اسلامية هي الأقدم والأكبر في العالم وأن واشنطن تمر بعملية مؤلمة للتكيف مع الواقع. فقد قال أوباما ما رأيناه, أنه في بعض الحالات, تفعل الحكومة أشياء صحيحة وتتخذ خطوات صحيحة.. وفي حالات أخري, لا تكون متسقة مع بعض من مصالحنا لذلك اعتقد انه لا تزال هناك التقدم في العمل. وقد أكدت الأزمة أن أهم المصالح الإقليمية التي تحرص أمريكا علي الحفاظ هي معاهدة كامب ديفيد ويقول خبراء مؤسسة ستراتفور للتحليل الإستراتيجي في تقرير خاص لا تستطيع إسرائيل تحمل رؤية القاهرة تبتعد عن مدار واشنطن, فمن شأن الإبتعاد أن يقوض الأسس التي قام عليها اتفاق السلام ومعها الأمن القومي لإسرائيل. وأضاف تقرير لتقدير الموقف من ستراتفور أن مكانة مصر الجيوسياسية والفكرية في العالم العربي فريدة من نوعها ولا يمكن لأي دولة أخري ملء دور مصر بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة وإسرائيل,. ويوضح الخبراء أن ما تشير إليه تصريحات أوباما هو إمكانية إنتهاج مصر سياسة خارجية أكثر استقلالا, وهو ما يعني تغييرا جذريا في خريطة المنطقة.
    وقد شهد الكونجرس الأمريكي إجتماعات متتالية في الأيام الأخيرة لممثلين عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري وأجهزة الإستخبارات وعلي رأس الحضور ديفيد باتريوس مدير وكالة الإستخبارات المركزية لتقييم الموقف في الشرق الأوسط بعد إتساع رقعة الإحتجاجات وقد أشارت مصادر خاصة إلي عدد من النقاط التي تناولتها الإجتماعات في مبني الكابيتول وأهمها ضرورة تحديد الحكومة المصرية لموقفها بوضوح من قضية الأمن في سيناء وتأمين حدود إسرائيل وإعتراف جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي بدولة إسرائيل وبحث مستقبل المساعدات المقدمة إلي مصر ومتابعة أداء الحكومة المصرية في المدي القصير خاصة ما سوف يصدر عنها من بيانات رسمية. كما شهدت الإجتماعات جدلا حول ظهور الرايات السوداء لتنظيم القاعدة في قلب القاهرة وفي موقع السفارة الأمريكية وفي ليبيا وتونس وغيرهما. بشكل أكثر وضوحا, أظهرت أزمة الفيلم المسئ للإسلام أن واشنطن تخشي اليوم تأثير التيار السلفي في المنطقة العربية بعد أن قاد التيار المظاهرات ضد البعثات الدبلوماسية الأمريكية حيث يري المحللون في شئون المنطقة أن السلفيين يريدون تحقيق مكسبا سياسيا ورفع شعبيتهم علي حساب تيار الإخوان المسلمين الحاكم في مصر وتونس وشريك الحكم في ليبيا, خاصة بعد ما تردد عن قيام تنظيم أنصار الشريعة السلفي بشن الهجوم علي القنصلية الأمريكية في بني غازي وما هو معروف عن ظهور السلفية الجهادية في شبه جزيرة سيناء حيث تري واشنطن أن إرتفاع شعبية التيارات السلفية في الشارع العربي يمكن أن يهز الحكومات في مصر وتونس ويزيد من تواجد التيار في اليمن وليبيا. وفي ضوء الأحداث الأخيرة, ربما تقوم الولايات المتحدة بالضغط علي مصر من أجل تحجيم التيار السلفي فيما لا ترغب الحكومات الحليفة في دول الخليج العربي في تقوية الحكومات المدعومة من جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة. وهو ما يحتاج إلي إعادة حسابات السياسة الخارجية الأمريكية في المرحلة المقبلة بغض النظر عن الحزب الموجود في السلطة سواء فاز أوباما بأربع سنوات قادمة أو أستعاد الجمهوريون البيت الأبيض من جديد. أيضا, هناك جدل حول فشل الربيع العربي وتحوله إلي الشتاء العربي بعد الظهور القوي للعناصر الأكثر تشددا في العالم العربي وإمكانية تحول الوضع إلي فوضي تهدد الحكم في دول كبري مثل مصر إلا أن هناك خبراء يرون أن الغالبية العظمي من سكان المنطقة يميلون إلي الإعتدال ولم يشاركوا في المظاهرات ضد الولايات المتحدة مؤخرا وهو ما يعطي مؤشرا عن صعوبة صعود التيارات الأكثر تشددا إلي مقاعد السلطة. كما دخلت الأزمة السورية في طور أكثر تعقيدا في السابق حيث ينتظر أن تتراجع واشنطن عن مساندة تغيير يقود جماعة الإخوان المسلمين إلي الحكم في دمشق دون وضوح رؤية كاملة عن التيارات القادرة علي المشاركة في تحالف أوسع للحكم وهو ما يرشح الإقتتال الداخلي في سوريا للإستمرار دون حسم لفترة غير معلومة.
    وفي مواجهة الحسابات المعقدة السابقة, سارعت قيادات في الكونجرس- خاصة الأعضاء المخضرمين في مجلس الشيوخ مثل السناتور جون ماكين ودايان فاينستاين- إلي تحجيم الضرر في العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا من خلال التأكيد علي أهمية الشراكة بين البلدين حتي أن ماكين إنفعل في مقابلة تلفزيونية مع قناة فوكس نيوز ورد بحدة علي مقدم البرنامج قائلا مصر هي الروح والقلب للعالم العربي وليس من مصلحة أمريكا أن ينتصر التطرف الإسلامي أو تظهر القاعدة في قلب القاهرة.. ثم أردف ماكين مصر أكبر دولة في العالم العربي ويجب إلتزام الحذر التام في ردود الأفعال الأمريكية تجاهها. وقد اكدت مصادر دبلوماسية مصرية في واشنطن أن الجانب الأمريكي يتقبل التصريحات الأخيرة الصادرة عن القاهرة وهناك حرص من الجانبين علي إحتواء الخلافات الطارئة بعد سلسلة من المشاورات في الأيام الأخيرة.


    من مواضيعى فى المنتدى

    صور لميس حمدان مع أبطال مسلسل الإخوة 2014

    تردد قناة سما على نايل سات اليوم الاثنين 3-12-2018

    كلمات اغنية متتمنيش رامي جمال 2013 - كاملة

    توقعات برج العقرب يـوم الاثنين 30-7-2012

    شرح تحميل الايمو والبلوجينات لصورة SifTeam

    حظك وتوقعات برجك مع ماغى فرح اليوم الثلاثاء 20-1-2015

    صور زوجة محمد نجاتى 2014 , صور محمد نجاتي مع زوجته 2014

    برج العذراء الاحد 2/6/2013


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.