Thread Back Search

اخبار جريدة الشرق الاوسط الجمعه 14/9/2012

  • Dreambox-Sat
    2012-09-14




  • اخبار جريدة الشرق الاوسط الجمعه 14/9/2012




    ملف المختطفين في لبنان يصل لخواتيمه.. وترقب عودة الرهائن اللبنانيين من سوريا
    الجيش الحر يكشف عن تطورات إيجابية خلال الساعات المقبلة.. ويجدد التأكيد: لا علاقة لنا باختطاف المقداد
    بيروت: بولا أسطيح

    بإعلان أنقرة عن وصول المواطن التركي أيدين طوقان تيكين، الذي كان مختطفا في لبنان منذ نحو شهر، إلى البلاد مساء أول من أمس، شارفت قضية المختطفين الأجانب لدى عشيرة آل المقداد اللبنانية على الانتهاء.. بينما ينتظر الجميع إغلاق الشق الثاني من القضية، والمتعلق بإخلاء سبيل حسان المقداد المختطف - لدى جهة غير معلومة يقينا - في الداخل السوري.

    وأعلنت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أن الرهينة التركي عاد إلى تركيا، وأوضحت أن تيكين وصل برفقة وزير الداخلية اللبناني مروان شربل والسفير التركي في لبنان إينان أوزيلديز على متن طائرة خاصة وضعها في خدمته رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. ووصف الرهينة الإفراج عنه بـ«الحلم»، وقال «كان الخاطفون يعرفون أني بريء.. وقد أتاحوا لي هامشا واسعا من الحركة في حياتي اليومية».

    ومع تحرير طوقان تيكين يصل ملف المخطوفين السوريين والأتراك في لبنان إلى خواتيمه بانتظار إطلاق المخطوف التركي الثاني خلال ساعات؛ كما أكد وزير الداخلية اللبنانية والمدير العام للأمن العام عباس إبراهيم الذي تحدث عن بوادر إيجابية في قضية المخطوف التركي الثاني، لافتا إلى أن ملفه سيقفل قريبا. وإذ شدد إبراهيم على أنه ليس هناك أي تسوية في عملية إطلاق المحرر التركي توفان تيكين، أكد أن الدولة اللبنانية تقوم بواجبها الكامل في قضية المخطوفين على الأراضي اللبنانية وكذلك في قضية المخطوفين في سوريا.

    ويأتي تحرير المخطوف التركي بعدما حرر الجيش اللبناني 4 سوريين في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الثلاثاء كانوا قد خطفوا على أيدي أشخاص من آل المقداد. ويعقد وزير الداخلية اللبنانية مروان شربل سلسلة اجتماعات في تركيا بمسعى لتحرير المخطوفين اللبنانيين العشرة الذين كانوا قد اختطفوا في سوريا قبل نحو أربعة أشهر.

    وفي هذا السياق، كشف الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر لؤي مقداد عن «تطورات إيجابية سيشهدها هذا الملف خلال الساعات المقبلة»، متحدثا لـ«الشرق الأوسط» عن إمكانية إطلاق دفعة من المخطوفين على أن يليها دفعات أخرى. وأضاف: «الحكومة التركية جدية لأبعد الحدود في هذا الموضوع، كما رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري الذي يبذل جهودا كبيرة في هذا الملف».

    وجدد مقداد التأكيد على أن «المخطوف اللبناني حسان المقداد ليس بحوزة أي جهة تابعة للجيش السوري الحر»، داعيا أهله في لبنان «لاختطاف السفير السوري في لبنان لمبادلته بحسان المقداد الذي من المؤكد أنه بحوزة النظام السوري».

    بدوره، أعلن رئيس جمعية اقرأ السلفية الشيخ بلال دقماق الذي يتواصل مع وسطاء في قضية المخطوفين اللبنانيين، أنه «وخلال ثلاثة أيام سنتمكن من رسم رؤية واضحة لمسار الأمور في هذه القضية»، مؤكدا أن إطلاق سراح المخطوف التركي سيسهل حل قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا. وقال لـ«الشرق الأوسط»، «المخطوفون اللبنانيون هم حاليا على الأراضي السورية وعلى الحدود المحاذية لتركيا ويتم نقلهم بين مكان وآخر بحسب الظروف».

    وبينما أكد دقماق قيام النائب عن تيار المستقبل بجهود كبيرة في ملف المخطوفين، إن كان الأتراك أو اللبنانيين، لفت إلى أنه «وقريبا جدا سنلمس البصمات الطيبة له ومن خلفه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري».

    وعلق أمين سر رابطة آل المقداد ماهر المقداد على عملية تحرير الرهينة التركي، لافتا إلى أنه «كان هناك مخطط لجر آل المقداد إلى خلاف مع الجيش»، وقال: «نحن حريصون على السلم الأهلي وكان لنا قدرة على قلب الطاولة على رأس الجميع، لكننا عقدنا اجتماعا موسعا واتخذنا قرارات نفذناها (من خلال إطلاق المخطوف التركي تيكين طوقان) وهناك إجماع على الخطوة التي حصلت.. ولكن لا يزال هناك تباين في العائلة»، وأضاف: «أردنا ألا ننجر إلى سجال مع الدولة، لذلك أطلقنا المخطوف التركي».

    وبالتزامن، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على ثمانية أشخاص، بينهم خمسة موقوفين وسوريان أحدهما برتبة عقيد والآخر مساعده، إضافة إلى سيدة، في جرم خطف معارضين سوريين في طرابلس، ومحاولة نقلهم إلى سوريا بناء على طلب السوريين المدعى عليهما.

    __________________________________________________ ________

    إعدامات ميدانية في ريف حماه وانفجارات واعتقالات في دمشق
    استمرار العمليات العسكرية في حلب وقصف على حمص ودير الزور وإسقاط مروحية في إدلب
    بيروت: كارولين عاكوم

    عاد القصف إلى العاصمة دمشق يوم أمس في موازاة استمرار العمليات العسكرية في معظم المناطق السورية، إضافة إلى العثور على المزيد من جثث لأشخاص أعدموا ميدانيا. وقد وصل عدد ضحايا أمس إلى أكثر من 100 قتيل كحصيلة أولية بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فيما أفادت الهيئة العامة للثورة بأن معظم القتلى سقطوا في دير الزور وحمص ودمشق، وأوضحت أن نحو 23 طفلا وامرأة سقطوا خلال هجمات القوات النظامية.

    وفي دمشق حيث تركز القصف المدفعي أمس على حي التضامن وسمعت أصوات انفجارات قوية في معضمية الشام هزت المدينة نتيجة القصف بالمدفعية والدبابات، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن اقتحمت بلدة كناكر وسط إطلاق رصاص كثيف وقتل عدد من الأشخاص، بينما قامت قوات النظام بجرف منازل في حي القابون، كما شنت حملة اعتقالات في حي المزة. وتعرض حي الحجر الأسود لقصف من القوات النظامية السورية التي استخدمت الطائرات الحوامة، بالإضافة إلى قصف على أحياء القدم والتضامن ومخيم فلسطين في جنوب العاصمة كذلك.

    وفي ريف دمشق، ذكرت لجان التنسيق أن الدبابات والمصفحات انتشرت في شارع الثورة في داريا، إضافة إلى تحليق الطيران المروحي في سماء المدينة.

    وفي حماه وريفها، أكد ناشطون العثور على 13 جثة لأشخاص أعدموا ميدانيا في مدينة حلفايا بريف حماة، بينما قال المرصد إنه عثر على جثامين 8 مواطنين في مزارع بلدة حلفايا، كانوا قد فقدوا إثر الحملة العسكرية التي نفذتها القوات النظامية في مزارع البلدة. والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود المزيد من المفقودين في المزارع، علما بأن قوات النظام قامت بإعدام ستة معارضين ليل أمس، ليرتفع العدد إلى 17 قتيلا.

    بدوره، أكد أبو غازي الحموي، عضو مجلس ثوار حماه، لـ«الشرق الأوسط»، أن معظم الجثث التي وجدت في حلفايا تعود إلى أفراد من عائلة الناصر، لافتا إلى أن أهالي بلدة كفر ظبتا التي تتعرض للقصف منذ يومين، يعانون من وضع إنساني مأساوي في ظل غياب المواد الطبية الأولية وصعوبة توصيل المواد الغذائية. وأشار الحموي إلى أن حماه تحولت في هذه الفترة إلى ثكنة عسكرية بسبب انتشار الحواجز العسكرية في كل مكان وتنفيذها حملات اعتقالات مستمرة، وخروج الجيش الحر منها، وذلك بعد قرار من بعض المعارضين المسؤولين في المنطقة يقضي بتحييدها وعدم تحويلها إلى حمص ثانية خوفا من تدميرها.

    ولفت المرصد إلى تعرض قرية قسطون للقصف من قبل حواجز القوات النظامية المجاورة مما أسفر عن احتراق عدة مبان من ضمنها مخبز البلدة، وفي بلدة طيبة الإمام نفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في الأحياء الشرقية ترافقت مع إطلاق رصاص كثيف. كما أفادت شبكة «شام» الإخبارية بسقوط طفلين أخوين في القصف العنيف والعشوائي على مدينة اللطامنة في ريف حماه. وقد استهدفت قوات النظام في قرية قسطون مخبز المدينة والعديد من المنازل.

    وفي إدلب، حيث قامت قوات النظام بقصف مدينة سراقب بالطيران، قال «لواء شهداء سوريا» إنه أسقط مروحية، وذكر المرصد أن ما لا يقل عن 18 عنصرا من القوات النظامية قتلوا أمس وأصيب العشرات بجراح بعضهم بحالة خطرة، وذلك إثر الهجوم بسيارة مفخخة على تجمع عسكري قرب معمل لويس الواقع شمال غربي مدينة سراقب عند جسر افس، وتبع الهجوم بسيارة مفخخة هجوم من قبل مقاتلين من الجيش الحر على التجمع العسكري الذي كان يضم ما بين 70 إلى 100 عسكري من القوات النظامية. وبحسب نشطاء من المنطقة فإن حاجز لويس قد دمر بشكل كامل، كما قال ناشط من المنطقة إن نحو 20 عسكريا تمكنوا من الفرار، واستمرت الاشتباكات لساعات طويلة، فيما حاصر مقاتلون من الجيش الحر مركزين للقوات النظامية في معمل الزيت والإذاعة قرب سراقب.

    كما تعرضت بلدة تفتناز للقصف من قبل القوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات في القصف الذي يواجه بالرشاشات من قبل مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة في البلدة. وسمعت أصوات الانفجارات والاشتباكات في مناطق مجاورة لمدينة سراقب التي تعرضت مناولها لقصف مباشر وتسببت في موجة نزوح. وأكد نشطاء من المنطقة أن أعمدة الدخان تصاعدت من الحواجز بعد قصفها والهجوم عليها، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية نتيجة القصف على المدينة أو الهجوم على الحواجز.

    وفي حلب أيضا، لم يتوقف القصف العنيف على عدد من الأحياء والبلدات، ودارت اشتباكات بين الثوار والجيش النظامي في عدد من أحياء المدينة، وفق ما أكده ناشطون، وذلك بعد معارك ليلية على طريق مطار حلب الدولي بين جنود نظاميين ومجموعات مقاتلة معارضة، كما ذكر المرصد السوري الذي أشار إلى مقتل ثلاثة مواطنين أرمن إثر استهداف سيارة تقلهم على طريق المطار عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء.

    وقال شخص قريب من أحد القتلى إن «عدد القتلى أربعة، بالإضافة إلى أكثر من 13 جريحا». وكان الضحايا عائدين من يريفان في أرمينيا إلى حلب. وذكر المرصد أن أحياء قاضي عسكر والشيخ خضر وسليمان الحلبي تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية السورية، كما تعرض مبنى فرع أمني في حي الميدان للقصف بقذيفة صاروخية. وفي ريف حلب تعرضت بلدات راعل وصوران للقصف من قبل القوات النظامية، وقتل عنصر من الجيش الحر وهو عسكري منشق من بلدة كفرة.

    وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن الطيران الحربي قام بإلقاء برميل متفجر في منطقة الميسر بالقرب من مسجد أبو بكر الصديق، مما تسبب في هدم مبنيين بالكامل وسقوط عشرات الجرحى. كما استهدف حي الصاخور بالقصف العنيف بالطيران الحربي.

    وفي حمص، اقتحمت قوات النظام بلدات في حمص، وتعرضت مدينتا الرستن وتلبيسة للقصف بالمدفعية، ولفت المرصد إلى تعرض أحياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء حمص القديمة لقصف متقطع. كذلك، نفذت حملات دهم واقتحام لبلدات عدة في دير الزور، كما قصفت طائرات الـ«ميغ» أمس البوكمال وأحياء عدة بدير الزور. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن حي الجبيلة بدير الزور تعرض لقصف «عنيف» بالطيران الحربي، وأضافت أن حيي الحميدية والشيخ ياسين يتعرضان لقصف مدفعي متواصل.

    بينما أفاد المركز الإعلامي السوري بأن قصفا على قرية السويعية في البوكمال أسفر عن مقتل 6 أشخاص إضافة إلى إصابة عدد آخر من المدنيين. كما قامت قوات النظام بقصف حي الشيخ ياسين وأحياء أخرى في دير الزور بالمدفعية الثقيلة. وذكر المرصد تعرض حيي الجبيلة والبعاجين للقصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية السورية، كما تعرض مبنى في قرية السوسة التابعة لمدينة البوكمال للقصف مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

    وفي درعا، اقتحمت قوات النظام بلدة كفر شمس، وشنت حملة مداهمات لعدد من المنازل، واعتقلت عددا من الشبان، وفرضت حصارا خانقا على البلدة، ونصبت حاجزين طيارين على طريق كفر شمس وكفر ناسج، وحاجزا على طريق دير العدس الترابي.

    __________________________________________________ ____________

    الفلبينيون الفارون من جحيم سوريا يروون قصص العنف والرعب
    هربوا من البطالة إلى الأزمة.. ثم عادوا إلى المجهول
    مانيلا (الفلبين): «الشرق الأوسط»

    لا تزال الفلبينية روث بانا تتذكر نافذة صاحب المنزل في دمشق التي أمطرت بوابل من الرصاص. ولا تزال الخادمة، التي فرت في البداية إلى السفارة الفلبينية في دمشق ثم إلى مانيلا على متن رحلة إجلاء، تذكر مقتل أحد أبناء مخدومها السوري على يد القوات الحكومية. وقالت وهي تنتحب: «كان صدره مفتوحا كما لو أن قطعة كبيرة من الصلب شقته. أتعلم أننا دفناه في الباحة الخلفية للمنزل لأن المقابر في المدينة امتلأت ولم يعد بها مكان؟». بانا، بحسب تقرير وكالة الأسوشييتد برس الأميركية، هي واحدة من 300 فلبينية شابة فررن من البطالة في بلدهن سعيا للحصول على عمل في الخارج كخادمات وجليسات أطفال.. قبل أن يهربن من حرب أهلية تزداد سوءا في أضخم عودة جماعية إلى البلاد تم التفاوض عليها بين الحكومة الفلبينية وسوريا. تم نقل العمال الفلبينيين إلى مانيلا يوم الثلاثاء عبر المنظمة الدولية للهجرة حاملين معهم روايات عن الرعب وليالي الأرق، مع خروج العنف الدائر بين القوات الحكومية والثوار الساعين للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد عن السيطرة.

    قالت إنا (29 عاما) إن صاحب المنزل الذي كانت تعمل لديه يدعم المعارضة، وإن ابنه قتل خلال مظاهرة مؤخرا. وبعدما دمرت قذائف المدفعية منزل العائلة الذي كانت تسكن وتعمل فيه، توجهوا جميعا إلى قبو منزل جارهم خشية أن يعلقوا وسط تبادل إطلاق النار بين القوات الحكومية ومقاتلي الجيش السوري الحر.

    وأشارت إلى أنها كانت تحب عائلة مخدومها وعملت لديهم ثلاث سنوات حتى عام 2010، ثم عادت قبل أشهر من اندلاع القتال في مارس (آذار) 2011.

    وقالت إنا إن معسكر الجيش الواقع خلف منزل مخدومها كان مقرا للثوار لكن الجيش شن هجوما مضادا وقصفوه الأسبوع الماضي باستخدام المروحيات. وقالت في مقابلة الأسبوع الماضي: «لو رأيت الجثث لأصبت بالغثيان».

    وأشارت إلى أن مخدومها عندما انتقل مع عائلته إلى منزل مستأجر اتصلت بالسفارة الفلبينية، التي أرسلت سيارة إليها لتضعها تحت إشراف الدبلوماسيين الفلبينيين، إلى أن عادت هي والآخرون إلى الفلبين.

    وقالت إنا إن مخدومها لم يرغب في البداية في رحيلها قائلا إنها لا تزال ملتزمة بالعقد، لكنه سرعان ما وافق.

    وتقول غليمير كابيدوج (34 عاما)، التي كانت تعمل مديرة لفيللا في دمشق يملكها رجل أعمال كويتي ثري آثر العودة إلى بلده مع اندلاع الحرب: «لولا الحرب لما عدت إلى الفلبين. طلبنا الإذن من مخدومنا لكنه بعد ثلاثة أشهر قال إنه لن يسمح لنا بالمغادرة، ولهذا هربنا».

    كابيدوج التي كانت تتقاضى 200 دولار شهريا قالت إنها قررت هي وعاملة فلبينية أخرى الرحيل بعد صدام وقع قبل أسبوعين بين القوات السورية ومتظاهرين في الحي. وأضافت: «عندئذ قررنا الرحيل، لأننا لم نكن نريد أن نموت هناك».

    وأشارت إلى أنهن أجرين الترتيبات اللازمة مع السفارة الفلبينية كي تقلهن بعد أسبوع. وقالت إن مخدومها يقيم في الكويت منذ تسعة أشهر، وإنها كانت تحصل على الطعام والمستلزمات الأخرى عبر معاونيه الذين كانوا ينقلونها إلى الفيللا.

    لجأ 236 فلبينيا، استهلوا عودتهم إلى الديار بدموع الفرح، إلى مجمع السفارة إلى أن وصل ألبرت ديل روزاريو وزير الخارجية الفلبيني إلى سوريا الأسبوع الماضي للإشراف على إجلائهم. وتقول ساسولايا عبد الله: «كنت خائفة وأرغب حقا في العودة إلى الوطن. الآن أنا في منزلي وسعيدة للغاية». كانت بعض النساء يبكين.. بينما حاول آخرون التسرية عنهن خلال الانتظار لإنهاء الأوراق من قبل ضباط إدارة العمال في الخارج، وهي الوكالة الحكومية المسؤولة عما يقرب من 10 ملايين فلبيني يعملون بالخارج. وبعد الترحيب بهم في مطار مانيلا، قال ديل روزاريو إن ما يقرب من 600 شخص آخرين يريدون العودة إلى الفلبين.

    وقد قرر البقية (ما يقرب من 3 آلاف عامل فلبيني) البقاء في سوريا خلال الفترة الراهنة.


    من مواضيعى فى المنتدى

    صور وفاة تامر حسنى وزوجته - وفاة الفنان تامر حسنى وبسمة بوسيل حامل بفتاة - موت تامر حسنى وزوجته فى حادث سيرمروع

    كلمات أغنية ياريته حد يستاهل تامر حسني و بهاء سلطان 2013

    موعد وتوقيت مباريات الهلال السعودي الودية 2014 على قنوات ابو ظبي الرياضيه

    تحميل اغنية نانسى عجرم - بدك تمشى فيك Cd Q 320 Kbps

    Real Madrid vs Schalke Tuesday 18/3/2014 Champions League , time and channels broadcast

    تردد قنوات المسلسلات على النايل سات اليوم الثلاثاء 3-10-2017

    صور اليسا بفستان اخضر و ابيض من حوار مجلة لنا 2013

    أروع صور العندليب محمد عساف 2013


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.