Thread Back Search

اخبار جريدة الرياض 30/8/2012 الخميس

  • Dreambox-Sat
    2012-08-30




  • اخبار جريدة الرياض 30/8/2012 الخميس




    في خطاب "شديد اللهجة" ..
    «مكافحة الفساد» تتهم «الصحة» بالإهمال في متابعة مشروع مستشفى بيش
    الرياض – أسمهان الغامدي

    وجهت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد خطاباً شديد اللهجة لوزارة الصحة تتهمها فيه بالتباطؤ في اعتماد مخطط المقاول المكلف في تنفيذ مشروع مستشفى بيش في محافظة بيش بمنطقة جازان، وإهمالها لمتابعة الأعمال المستجدة في المشروع ما أدى إلى موافقتها على تمديد العقد مدة إضافية مقدارها تسعة اشهر وعشرة أيام بتاريخ 29 / 5 / 1429ه، وعاتبتها على عدم متابعة المقاول ومحاسبته على تراخيه في أداء الأعمال، وعدم التزامه بتاريخ التسليم النهائي، ومع ذلك تمت الموافقة على طلبه بتمديد فترة العقد من الوزارة مدة إضافية بلغت ( 18 شهراً + 17 يوماً)، بحيث يكون موعد التسليم النهائي هو 30 / 7 / 1431ه، وعلل المقاول تأخره بسبب وقف صرف المستخلصات له منذ تاريخ 13 / 1 / 1430ه، إلى تاريخ خطابه، وتأخر الاعتماد لكل من الفرش الطبي والمحولات والمولدات والغلايات، والأعمال الإضافية المستجدة لكل من (مبنى المولدات، والمحولات، و خزان المياه، والحائط الساند، وغرفة الحراسة)، وتبين تأخر الوزارة في سرعة اتخاذ القرارات الفنية، كل ذلك أدى إلى أن يستغرق إنشاء المستشفى المدة من تاريخ 4 / 4 / 1427ه، وحتى وقوف الهيئة أي أكثر من خمس سنوات، وعدم الاستفادة منه في الغرض الذي أنشئ من أجله.

    وعادت لتوجه الخطاب للوزارة متسائلة عن ترك أجهزة طبية حديثة تابعة للمستشفى خارج المبنى مدة تزيد عن شهر، معرضة لأشعة الشمس والغبار والأمطار والسرقة!!

    وقالت الهيئة في بيان لها –حصلت الرياض على نسخة منه–: تبين لنا أنه تم ترسيه مشروع مستشفى بيش سعة "100" سرير على إحدى الشركات الوطنية، بقيمة مقدارها "61,275,267" ريالاً، ومدة التنفيذ هي (24) شهراً، بدأت من تاريخ تسليم الموقع للمقاول الذي كان بتاريخ 4 / 4 / 1427ه، وتنتهي بتاريخ 3 / 4 / 1429 ه، وقد تم تمديد العقد بمدة إضافية بلغت (280) يوماً، ليصبح انتهاء مدة العقد بتاريخ 17 / 1 / 1430ه، وقد علل المقاول أسباب تأخر المشروع بتأخر تسليم مخطط الموقع العام للمقاول، والتأخر في اعتماد تقرير الجسات، بسبب تأخر التعاقد مع الاستشاري، وتأخر تعميده بتنفيذ الميدات المستجدة، وتنفيذ ميدات مستجدة بمباني الغسيل الكلوي والخدمات، وتوقف الأعمال في الأرضيات للمبنى الرئيسي، وإلى إعادة إعداد المخططات التنفيذية للأنظمة الكهربائية وأعمال التكييف والسقف المستعار.

    وقد طالبت الهيئة وزارة الصحة بإجراء التحقيق، في أسباب تعثر المشروع، وهو ما عطل استفادة المواطنين منه طيلة السنوات الخمس الماضية، وتحديد المسؤول عنها، ومجازاته، وفي أسباب قيام الشركة بتوريد أجهزة طبية وتركها خارج المبنى، ومحاسبته.

    __________________________________________________ ________

    المتهم الرئيسي ( معلّم ) ساعده شابان في حجز الدورية بسيارتيهما..
    الإطاحة ب 3 شباب صدموا دورية في ساحة تفحيط بالطائف
    الطائف – اسماعيل ابراهيم وحسن الغامدي

    ضبطت الجهات الأمنية المشاركين في صدم الدورية المرورية في ساحة تفحيط بالطائف وذلك بعد تحريات واسعة قامت بها وثبت ضلوع شخصين بسيارتيهما ( وانيت غمارة ووانيت غمارتين ) بحجز الدورية المرورية لمنعها من المرور وقيام الشخص الثالث ويركب سيارة جيب بصدم الدورية من الخلف مما أدى الى سقوط الصدام .. وجاء الحادث عند مباشرة الدورية المرورية لبلاغ التفحيط الوراد الى غرفة العمليات ..

    وكشفت التحريات أن المتهم الرئيسي الذي قام بصدم الدورية من الخلف هو شاب في العقد الثاني من العمر ويعمل معلماً، ويأتي ذلك عقب قيام الجهات الأمنية والمرورية بالمحافظة مؤخراً بضبط 16 مركبة إثر مخالفات تفحيط وتجمهر في منطقة سيسد وذلك في الساحات المحيطة لمقر المدينة الجامعية الجديدة بعد توثيق مايقوم به سائقوها من تهوّر مسببين خطورة داهمة على الارواح، وتم القبض على المفحطين الذين سيتم عرضهم على هيئة الفصل في المخالفات لتطبيق الأنظمة الرادعة بحقهم ..

    وقد استغل المفحطون الساحات المحيطة بالمدينة الجامعية لممارسة التفحيط على الرغم من إنشاء مطبات إسفلتية حديثة في الجهة الجنوبية الشرقية لمنع التفحيط وتخفيض سرعة المركبات العابرة

    وقد تسبب الحادث في حالة استياء واسعة بين المواطنين، واستنكار من كافة شرائح المجتمع وحتى الشباب منهم الذين أكدوا أنه تطاولٌ على رجال الأمن وتعدٍ صريح يجب تطبيق العقاب الرادع حياله حتى لايستمرئ ضعاف النفوس مثل هذه التصرفات اللامسؤولة ..

    وتمت الاطاحة بالجناة في الحادث الذي ظهر في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار ردود أفعال واسعة خاصة بعد تمكن فرق البحث والتحري بشرطة محافظة الطائف يوم أمس الاول من ضبط إحدى السيارتين المتسببتين في حجز الدورية المرورية قبل صدمها حيث كانت معروضة للبيع في أحد المعارض رغبة من صاحبها في التخلص منها خاصة بعد أن علم أن الجهات الأمنية تتابع السيارة، وتم التحفظ على السيارة وتسليمها لمركز شرطة الشرقية بالطائف الذي يتولى التحقيق في القضية ، وهي من نوع ( وانيت ) غمارة واحدة مما ساهم في سقوط الجناة تباعاً ..

    وطالب أهالي الطائف الجهات الأمنية بتكثيف الحملات على مواقع التفحيط التي تشهد العديد من الممارسات السلبية التي من شأنها التأثير على سلوكيات الناشئة وإزهاق أرواح بريئة لاسمح الله ، مؤكدين أن هذا التصرف الشائن من بعض الشباب الأرعن يجب أن يقابل بالعقوبات الرادعة ..

    يذكر أن ظاهرة التفحيط في الطائف شهدت خلال السنوات الأخيرة انحساراً واضحاً في ظل احتواء الجهات الامنية والمرورية لها من خلال وضع المطبات الصناعية في الشوارع والساحات التي كان الشباب يمارسون فيها هذه الهواية المميتة بالاضافة الى تعزيز التواجد الأمني والمروري في المواقع المرصودة كأماكن لممارسي التفحيط وسط تعاون ملموس من الأهالي الذين تجاوبوا مع الجهود المبذولة وأبلغوا عن العديد من المواقع والحالات المشاهدة مما ساهم في وأد كافة محاولات عودة هذه الظاهرة الى الظهور كالسابق، وجاء الحادث الأخير ليميط اللثام عن شريحة من الشباب المستهتر الذي يتورط في مثل هذه السلوك بحثاً عن الشهرة والظهور دون حساب لعواقب هذه الأعمال المخالفة ..

    __________________________________________________ _________________

    الخوف غير مبرر و«الثقة» تنقصها خدمات أفضل
    مسنون يرفضون الذهاب للمستشفى.. «مافينا إلاّ العافية»!
    تبوك، تحقيق- نورة العطوي تبوك، تحقيق- نورة العطوي

    يردد بعض المسنين مختلف العبارات لتبرير رفضهم للذهاب إلى العيادات والمختبرات الطبية، فعلى الرغم من تعدد التغيرات الحيوية والاجتماعية والنفسية في تلك المرحلة وتأثيرها على مستوى صحة المسن، إلاّ أنّ الكثير منهم يجهل أهمية المتابعة المبكرة والفحص الدوري الذي يعد في حقيقة الأمر أهم الواجبات المفروضة على المسن؛ للمحافظة على صحته، وبالتالي الاستمتاع بنوعية حياة أفضل خالية من المشاكل الصحية بنسبة كبيرة.

    «الرياض» ناقشت الأسباب النفسية التي تقف خلف رفض المسن الذهاب للأطباء، إلى جانب أهمية المحافظة على صحة كبار السن والدور المطلوب من القريبين منهم.

    [د. عدنان البار]
    د. عدنان البار

    لا مبرر للخوف

    بدايةً أوضح «د.عدنان أحمد البار» -أستاذ ومستشار طب الأسرة والمجتمع- تعدد الحاجات الصحية لفئة كبار السن وحاجتهم للزيارات الدورية للأطباء، سواء أكان ذلك للوقاية من المشاكل الصحية أو من مضاعفاتها، من خلال المعالجة المبكرة للمشكلات الصحية، مشيراً إلى تصنيف فئة المسنين من ناحية طبية وفق أعمارهم، حيث انّ الإنسان يعتبر «مسناً» إذا بلغ (65) عاماً وحتى (74) عاماً، وأما إن تجاوز ال(75) عاماً فهو يعدُّ «مسناً حقيقياً» أو «مسناً متقدماً»، مبيناً أنّ الفرق بينهما يكمن في حجم الاحتياج الصحي ونوعيته؛ لتفاوت ما يحصل بينهما من شدة واختلاف المشاكل الصحية، مؤكداً على أنّه لا يوجد مبرر واضح يدعو للخوف أو رفض هؤلاء المسنين الذهاب للأطباء بشكل دوري، سواء للمعالجة أو للكشف المبكر والاطمئنان على مستوى الصحة، لافتاً إلى أنّه كلما ارتفع مستوى الصحة في مجتمع ما ارتفع متوسط عمر الإنسان في ذلك المجتمع، فعلى سبيل المثال يتراوح متوسط عمر الإنسان في المملكة من (71-73) عاماً.

    حفظ الصحة

    وشدد «د.البار» على أنّ رعاية كبار السن يجب أن تبدأ في كل المجتمعات قبل أن يصلوا لتلك الأعمار، من خلال تعزيز مفهوم حفظ الصحة والوقاية في عمر متقدم كمرحلة المراهقة أو الشباب، مبيناً أنّ «مفهوم حفظ الصحة» يعتمد على الوقاية من مرض أو علاج لمرض أو تأهيل للمضاعفات التي حصلت بسبب مرض ما، مؤكداً على أهمية تثقيف المسن على كيفية حفظ صحته والاهتمام بها، وهذ لا يتم إلاّ عن طريق تمكينه من التعرف على المشكلات الصحية عموماً والشائعة منها على وجه الخصوص، خصوصاً المعرّض لاحتمال الإصابة بها، فلو بدأ في مرحلة عمرية مبكرة في توعيته بمرض السكر وارتباطه بالسلوكيات الغذائية الخاطئة مع قلة الحركة والنشاط والإصابة بالسمنة، فحين يعلم خطورة ذلك المرض ومضاعفاته فإنّه حتماً سينتهج النمط الغذائي المتوازن، ويعتمد على النشاط الرياضي لتجنب الإصابة بذلك المرض، وحتى تأتي مرحلة الشيخوخة وهو لا يعاني من أي مرض.

    وأفاد «د.البار» أنّ المسن عموماً معرّض للإصابة بأحد أمراض الشيخوخة أو الأمراض المزمنة ك»السكر» و»ارتفاع ضغط الدم» و»تصلب الشرايين» أو «الربو» أو حتى «الأورام السرطانية، والتي يكون أكثرها شيوعاً لدى السيدات «سرطان الثدي» وعند الرجال «سرطان المثانة» و «سرطان الرئة»، كما يكون المسن معرضاً للإصابة بضعف القدرات الذهنية كضعف الذاكرة أو التركيز أو ضعف إحدى القدرات العضلية كالقدرة على المشي وتعرضه للسقوط، وبالتالي إصابته بمشاكل صحية أخرى كالكسور المتكررة وغيرها.

    مساعدة المسن

    وأكّد «د.البار» على أهمية أن تكون هناك توعية بشتى الوسائل المقنعة للمسن كي يتجنب ما قد يحدث من مضاعفات في حال تعرضه للإصابة بأحد الأمراض، مبيناً أنّ التوعية لا تقتصر على المسن، بل على أسرته، لاسيما على «مساعد المسن» وهو غالباً أحد أبنائه أو بناته، إذ يتوجب عليهم إقناعه بأهمية الفحوصات الدورية على الأقل كل ثلاثة أشهر؛ للتعرف مبكراً على احتمالية الإصابه بأيّ مرض أو وجود بوادر للإصابة به، فيتم خلال هذه الزيارات تقديم التوعية المناسبة لهم وتعليمهم وسائل حفظ الصحة مبكراً، مشدداً على عدم الاستسلام لرفض الذهاب للمستشفيات لأي سبب كان، إضافةً إلى أهمية أن يكون هناك طبيب للأسرة ليتابع معهم الحالة الصحية للمسن، ويساهم في حفظ صحته ليس من خلال المعالجة فقط، بل حتى من خلال تعزيز مبدأ الوقاية المبكرة والكشف الدوري.

    «لا تحرك تبلش»!

    [د. خالد النمر]
    د. خالد النمر

    وأشار «د.خالد النمر» -استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين وتصوير القلب النووي- إلى تزايد نمو الشريحة واتساعها مع نمو الوعي الصحي تدريجياً -وإن كان بطيئاً- لدى الأسر والعائلات في طرق الاهتمام بكبار السن، وحسب الإحصاءات الطبية فإنّ هذه المجموعة من الآباء والأمهات عرضةً أكثر من الفئات العمرية الأخرى لأمراض القلب وضيق الشرايين والضغط المزمن وارتفاع «الكلسترول» والسكري، ولذلك يجب الاهتمام والعناية بهم، وتقارب فترات الفحص الدوري لهم؛ لأنّ خطورة تلك الأمراض عالية، مضيفاً أنّه ترسخ لدى بعض كبار السن أنّ الذهاب إلى المستشفى يأتي بالمشاكل ويكشف عن أشياء لم يكن يعلم عنها، ولهذا غالباً ما يرددون في ذلك أمثلة كثيرة مثل، «لا تحرك تبلش» و»مادام إنّها خضراء ما هافت» و»روح للطبيب يطلع فيك خمسين علة».

    الأمية الصحية

    وأرجع «د.النمر» أسباب منشأ هذه الثقافة وترسخها لدى كبار السن إلى الأمية المنتشرة كثيراً بينهم، وبالذات لدى مرضى القلب، فقد أُجريت دراسة في مدينة «الرياض» على مرضى عيادات القلب بالمستشفيات الكبرى، ووجد أنّ (63%) أي حوالي الثلثين منهم مستواه التعليمي ابتدائي فما دون، وهذا له دور كبير في طريقة فهم المرضى لأمراضهم وطرق علاجها، إلى جانب أنّ «الأمية الصحية» تعدُّ سبباً في نشأة تلك الثقافة، وهذه الأمية متواجدة في أغلب دول العالم، فقد تجد شخصا جامعيا ويحمل أعلى الدرجات العلمية، ولكنّه لا يعرف المعلومات الصحية الضرورية له، ويتردد كثيراً في إجراء الفحوصات؛ مما أنشأ أجيالاً لا تتفاعل بإيجابية مع مفاهيم الوقاية الصحية.

    البر بالوالدين

    ورأى «د.النمر» أنّ انعدام الثقة في الطب والأطباء سبب لرفض كبار السن الذهاب للمستشفيات، فمثلاً المضاعفات الطبية لعملية جراحية يحولونها لأخطاء طبية، ويصرون على ذلك، حتى ولو ثبت العكس، مشيراً إلى وجود عددٍ من كبار السن تقل قدرتهم على إعطاء القرار الصائب عن صحته بسبب الضغط والسكري وجلطات «ميكروكوبيه» في الدماغ، لافتاً إلى ضرورة تواجد الأسرة في هذه الحالات، حيث انّ بعض المسنين يوهمون أهليهم بتناول الأدوية التي يكتبها لهم الطبيب، ولذلك تجدهم يزورون المستشفى أكثر من مرة في الشهر، منوهاً بأنّ العناية الصحية بالوالدين تعتبر من البر بهم، فمن الجميل أن يخصص الابن ملفاً صحياً لوالده يحدد فيه الأدوية التي يتناولها بوضوح، ومتابعة ضغط الدم، وقياسات السكر، ووزن الجسم، ونسخة من آخر التحاليل، ومتى هو الوقت القادم لإعادتها، مشدداً على ضرورة عدم ترك الأدوية بالقرب من المريض، وعدم إرسالهم للمستشفى مع السائق والخادمة، بل يجب مرافقتهم، وفي حال رفضهم الذهاب إلى الطبيب يتم إحضاره إلى المنزل.

    [د، سعد المشوح]
    د، سعد المشوح

    مرحلة حرجة

    ونوّه «د.سعد بن عبدالله المشوح» -أستاذ الصحة النفسية المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- أنّ هذه الفترة العمرية تعدُّ من المراحل الحرجة في حياة الإنسان؛ لما يصاحبها من تغيرات صحية ونفسية تأتي كنتيجة طبيعية لتقدم العمر، الذي يرافقه عدد من الصدمات والضغوط النفسية الحادة كأزمة التقاعد وفقدان الأحباب، وصدمة المرض وقلق الموت، مبيناً أنّ هناك قلة من المسنين يحاولون إظهار ضعفهم ومرضهم كمحاولة للاستئثار بالاهتمام ولفت انتباه الأبناء، وآخرين يقلقون كثيراً على صحتهم ويراجعون الأطباء لأقل الأسباب، ولكن هناك نسبة كبيرة من المسنين في المجتمع الخليجي والسعودي تحديداً يصرون على حالة الإنكار لتدهور حالتهم الصحية، ورفضهم التام الذهاب للمستشفى، سواء كان بحثاً عن العلاج أو حتى لإجراء بعض الفحوصات الدورية، فيعتقد بعضهم أنّه ما زال يتمتع بقدرة الإبصار ويصر على قيادة السيارة، متجاهلاً ما قد يشعر به من ضعف في البصر.

    سن الشيخوخة واليأس

    واعتبر «د.المشوح» أنّ أسباب إنكار المسنين لتدهور حالتهم الصحية ورفضهم للذهاب للطبيب يعود إلى شعورهم بأنّهم فقدوا الاهتمام بأمور الحياة، وأنّ آراءهم مهمشة، وأنّ كل شيء من حولهم ممل وكئيب، كما يشعرون بأنّ أبناءهم قد تخلوا عنهم، ولن يتحملوا مسؤوليتهم بعد كل ما قدموه لهم، فيبدأوا تدريجياً بفقد حماسهم ورغبتهم في الحياة، وهذا ما يفسر عزوف كبار السن عن مراجعة الأطباء أو عمل الفحوص الطبية، كما أنّ الخوف من اكتشاف نتائج غير متوقعة في الفحوصات الطبية يسيطر عليهم، مفيداً أنّ تعدد هذه الإنكارات يحد من قدرتهم في التعرف على واقعهم النفسي والصحي، وبالتالي يكون الأمر أكثر صعوبة على من حولهم فيما يتعلق بالتعامل معهم، ولهذا يرفضون تماماً الذهاب للطبيب النفسي، بالرغم من الاضطرابات النفسية التي تصيبهم كالخرف واكتئاب سن الشيخوخة أو سن اليأس، فيدخل الأبناء المسؤولون عن رعاية هذا المسن في حالة من الصراع أمام رفضه النهائي لزيارة الطبيب.

    توفير الوسائل اللازمة

    ودعا «د.المشوح» من يتولى رعاية كبار السن إلى تفهم احتياجات ومطالب تلك المرحلة، كما عليهم أن يتفهموا أسباب رفض المسنين الذهاب للأطباء، وبالتالي يتم إقناعهم بطرق تشعرهم بمكانتهم لديهم، وأهمية سلامتهم وصحتهم، إلى جانب أهمية متابعتهم في أخذ الأدوية وتناول الغذاء المناسب لحالتهم الصحية، ووضع برامج للزيارات الدورية للأطباء، وتوفير بعض الأجهزة الطبية في المنزل لمتابعة قياس الضغط والسكر لديهما، وفي حال ملاحظة أية تغيرات صحية سواء كانت نفسية أو جسمية عليه المبادرة لزيارة الطبيب، مهما كانت درجة رفض المسن وإنكاره لحالته الصحية تلك، مطالباً بتضافر جهود الجهات المعنية لتوفير وسائل لنشر التوعية اللازمة لرعاية المسنين صحياً، لافتاً إلى أهمية دور الأئمة والخطباء في إقناع المسنين على المحافظة على صحتهم، مشيراً إلى عزوف عدد من الباحثين والجهات الحكومية لإيجاد دراسات متخصصة لتلك الفئة، فكل ما تم إيجاده لبعض المسنين هو دور إيوائية فقط، وهي بالطبع ليس كل ما يحتاجه ويبحث عنه المسن.

    __________________________________________________ __________

    د. البراك: استلام 800 مدرسة جديدة و140 ألف معلم للعام الجديد
    الدمام - إبراهيم الشيبان تصوير - عصام عبدالله

    نوه وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، بما حققته وزارة التربية والتعليم من انجازات تسهم ‏في النهوض ‏بالعملية التعليمية والتربوية لتنعكس مخرجاتها إيجاباً على أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، وأضاف تجيء هذه الإنجازات الكبيرة مواكبة للعديد من الإنجازات الأخرى التي يشهدها العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - أيده الله - وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع، ومتزامنة مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 1433/1434ه، الذي يحظى بدعم وتوجيه ومتابعة من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود.

    وأشار وكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن البراك خلال رعايته صباح أمس الاول فعاليات اللقاء السنوي التاسع لمديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج ومشرفي الدول، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية على مدى يومين بفندق شيراتون الدمام، بحضور مدير تعليم الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، ومدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور عيسى الرميح، ومنسق الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج عبدالسلام حميد الخطابي وسط مشاركة مديري المدارس والأكاديميات والمشرفين على الدول، إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تعتبر بيوت خبرة يتبادل فيه المجتمعون الأفكار والرؤى والتعريف بالتجارب التربوية في البلدان التي عملوا فيها، إلى جانب حل كثير من القضايا وإيجاد فرص لتحسين أداء المدارس السعودية في الخارج والاطلاع على مشروعات الوزارة الجديدة.

    وطمأن وكيل الوزارة في معرض كلمته بدرجة الاستعداد لبداية عام دراسي أكثر حيوية قائلًا: إن الوزارة تنشد بداية جادة ومغايرة تماما ومختلفة عما سبقتها من أعوام سخرت فيه الوزارة مختلف الامكانات البشرية والمادية. واستعرض في ثنايا كلمته مضامين لقاء سمو وزير التربية والتعليم، ونوابه مع قيادات التربية والتعليم في مختلف مناطق المملكة عبر الدائرة التلفزيونية وما اشتمل عليه اللقاء من عرض لمنجزات الوزارة خلال العام المنصرم وقدرتها على تسهيل عملية التعلم والتعليم عبر منظومة تربوية تم الإعداد لها بعناية فائقة.

    وبشر خلال اللقاء باستلام 800 مدرسة جديدة خلال الأشهر الماضية واعداد برنامج شامل يتجه نحو الاستعداد للتعلم يضاف للخطوات اللوجستية التي وظفتها الوزارة في عملية جاهزية المدارس من حيث تهيئة المباني والمقاعد، والوسائل التعليمية المساندة والتوسع في نطاق التدريب الموجه للمعلمين والمعلمات قبل بداية الدراسة.

    وذكر بان وزارة التربية والتعليم استوعبت هذا العام من عملية التوظيف للمعلمين والمعلمات اكثر من 140 ألف معلم ومعلمة للاستفادة منهم في تعزيز معايير العملية التربوية وإكمال مشروع التشكيلات المدرسية، كما ألمح بان الوزارة وهي في طريق مشاريعها التطويرية أعادة المراجعة والدراسة لتفعيل وتمكين مدراء المدارس بصلاحيات مباشرة تضاف لما تم منحه لهم سابقا. وبيّن خلال اللقاء بان الوزارة تتجه نحو عملية الربط التقني بين المدارس في الخارج مع إحدى إدارات التربية والتعليم بغية الاستفادة من العمليات المهنية والتطويرية المعمول بها داخل المدارس. وكشف خلال حديثه مع الاعلاميين عن وجود لجنة ثلاثية مشكلة من وزارة الخارجية والمالية والتربية والتعليم تدرس وتبحث احتياجات ابنائنا في الخارج ويتم التوسع في اقامة المدارس والاكاديميات السعودية بناء على توصيات تلك اللجنة. وأشار الى أن البلدان التي ليس فيها مدارس او اكاديميات سعودية فإن حكومة المملكة تقوم بتحمل تكاليف الدراسة في أي بلد في العالم لابنائنا الطلاب ولا يتم قبول المدارس ذات التوجهات الدينية او السياسية وانما يتم اختيار مدارس بعينها واعتمادها توافق المعايير والمقاييس السعودية في التدريس وتكون المدارس المختارة متميزة علميا ولها تاريخ في مجال التعليم وتملك اعتماداً تربوياً.

    ونفى في الوقت ذاته اغلاق أي مدرسة او اكاديمية سعودية في الخراج لأي سبب كان وقال إن الدولة لاتفتح الا بناء على الحاجة.

    وعن برنامج الابتعاث لدى الوزارة توقع بان يتجاوز هذا العام 600 معلمة في برنامج الابتعاث لدرجة الماجستير والدكتوراة بناء على خطط وضعتها الوزارة في السنتين الأخيريتين للحاجة الماسة لتخصصات بعينها.

    ونوه بان هناك منظومة عمل لتطوير مكاتب التربية والتعليم سيخرج عنها صلاحيات متقدمة لمديري المكاتب رغبة من الوزارة في الغاء المركزية، وطالب إدارات التعليم بضرورة الانتهاء من احتياجها من المشرفين والمشرفات التربويات في كل إدارة تربية وتعليم.

    وعن المشاريع الجديدة للوزارة قال بأنها متنوعة وشاملة من حيث الزيادة في اعداد المعلمين والمعلمات وفق التشكيلات المدرسية، وتسليم المباني الجديدة وغيرها من المدارس.

    ومن جانبه أكد مدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور عيسى الرميح، على أن مبادرة المملكة في افتتاح أكاديميات ومدارس سعودية في الخارج هو لإبقاء أبنائها على اتصال مستمر بدينهم ولغتهم وثقافتهم، وعكس وجه مشرق في تلك البلدان لحكومتنا الرشيدة في مجال التعليم، حيث حققت مكانة مرموقة بين المؤسسات التربوية والتعليمية هناك، وسمعة ممتازة بين الجاليات العربية والإسلامية وكسبت احترام الجميع، في الوقت الذي جاءت تلك المدارس والاكاديميات لتوفير الدراسة المجانية للطلاب السعوديين.

    وأشارإلى الخطة الاستراتيجية التي يعملون عليها في الإدارة العامة للمدارس في الخارج من حيث تطوير برامجهم والتوسع في مشاريعهم واستكمال متطلبات تلك المدارس من الأجهزة والأدوات التعليمية، وسد النواقص من بشرية ومادية. وكشف بموازاة ذلك عن أن عدد هذه الأكاديميات والمدارس في الخارج بلغ هذا العام (20) أكاديمية ومدرسة، كما تجاوز عدد الطلاب (7000) طالب وطالبة، ويقوم عليها أكثر من (600) معلم ومعلمة منهم (200) معلماً سعودياً موفداً .


    من مواضيعى فى المنتدى

    صور حيوانات غريبة ومرعبة ، شاهدها لأول مرة

    تحميل قصيدة علي الفريداوي في بلادي 2013 mp3

    أشعار قصيرة مكتوبة عن الحياة والرضا ، كلمات عن الامل والحياة ، شعر قصير عن الحياة

    عودة المياة الى مجاريها بين كاثرين زيتا و مايكل دوغلاس 2014 بالصور

    موعد وتوقيت مشاهدة مباراة يوفنتوس وجنوى اليوم 13-12-2020

    احلى صور جويل حاتم - صور جويل حاتم

    تحميل ديتو علي الديك & دومنيك حوراني كل ما ضهرنا منتخانق 2012 Mp3

    تردد قناه العاصمه 2013


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.