Thread Back Search

أخبار جريدة الخليج اليوم الثلاثاء 28/8/2012

  • Dreambox-Sat
    2012-08-28




  • «الشهر الكريم نقطة تحول لتعزيز الترابط ونبذ الفتن والفرقة»
    سمو الأمير: نعتز بقضائنا المستقل وعلى الجميع احترام القوانين

    أشاد سمو أمير البلاد بالسلطة القضائية واستقلالها التام، مشددا على «أننا لن نمكن كائنا من كان من المساس أو العبث في وحدتنا الوطنية أو نسيجنا الاجتماعي، وعلى الجميع احترام القوانين».
    وأعرب سموه عن أسفه، في الكلمة التي ألقاها سموه بمناسبة العشر الأواخر، لأن الممارسات السياسية الخاطئة التي انتهجها البعض في عرقلة عملية التنمية في البلاد وأعاقت تنفيذ الإصلاح والتطوير المنشود، أصابت المواطن بالإحباط، مشددا على ان استمرار هذا النهج «لن نسمح به وسنعمل جميعا على بث روح الأمل والتفاؤل واستنهاض الهمم والعزم على دفع مسيرة التنمية نحو إنجاز الأهداف المنشود».
    ودعا صاحب السمو إلى «التكاتف والتلاحم والوقوف في وجه كل من يحاول اثارة النعرات وتهديد الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي للوطن العزيز»، لافتا سموه إلى اهمية «استشعار طبيعة الظروف والأوضاع الراهنة التي تستوجب اخذ الحيطة والحذر والتصدي لها حماية لوطننا العزيز وحفاظا عليه».
    وقال سموه: «إننا نعيش في دولة دستور ومؤسسات تحصنها قوانين وأنظمة لضمان حياة كريمة لكل فرد في المجتمع»، مؤكدا «أن القانون سيطبق على الجميع سواسية بكل حزم وصرامة ومن دون استثناء، فأمن الوطن وسلامته أمر هو فوق كل اعتبار».
    وحث سموه على أن يكون الشهر الكريم «نقطة تحول نحو تعزيز الائتلاف والترابط وتوحيد الكلمة وتوثيق عرى المحبة والتواد ونبذ الفتن والفرقة والاختلاف بين أبناء المجتمع».
    كما طالب سموه: «بتقويم مؤسساتنا التعليمية وتطوير نظامنا التعليمي ليتماشى مع متطلبات هذا العصر».
    ودعا إلى تقديم العون والمساعدة للشعب السوري، «وقد سارعت الكويت حكومة وشعبا منذ اندلاع الأحداث إلى تنظيم حملات اغاثة للشعب السوري المنكوب، ولاتزال حملات التبرع تدعو وتناشد تقديم المزيد من العون والإغاثة».
    وفيما يلي نص كلمة سموه:
    بسم الله الرحمن الرحيم واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب صدق الله العظيم. الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على امام المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحابته الطيبين الطاهرين.
    إخواني وأبنائي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، كم هو محبب إلى نفسي أن التقي بكم في العشر الأواخر من رمضان جريا على عادتنا المعهودة في كل رمضان، مكررا تهنئتي لكم بهذا الشهر الفضيل وبدخول العشر الأواخر منه مبتهلا إلى المولى تعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا ودعاءنا وأن يجعل ذلك خالصا لوجهه الكريم، وابتغاء مرضاته وأن يعيده على وطننا وشعبنا العزيز وعلى الأمتين العربية والإسلامية بوافر الخير واليمن والبركات.
    إخواني وأبنائي، لقد منّ المولى تبارك وتعالى على امة الإسلام بمواسم الخيرات، وخص شهر رمضان بالفضل والبركات وجعله شهرا تزيد فيه الطاعات وتضاعف فيه الحسنات، ففيه تسمو النفوس وتعلو الهمم للاستزادة من فعل الخيرات وصلة الأرحام والإقبال على كتاب الله تعالى فهو شهر القرآن تلاوة وتدبرا والتزاما بأحكامه قولا وعملا.
    فحري أن يكون هذا الشهر الكريم نقطة تحول نحو تعزيز الائتلاف والترابط وتوحيد الكلمة وتوثيق عرى المحبة والتواد ونبذ الفتن والفرقة والاختلاف بين أبناء المجتمع.
    إن على الجميع أن يدرك ما يحدث حولنا من متغيرات ومخاطر، وأن يستشعر طبيعة الظروف والأوضاع الراهنة التي تستوجب اخذ الحيطة والحذر والتصدي لها حماية لوطننا العزيز وحفاظا عليه.
    ولن يتأتى ذلك إلا بالتكاتف والتلاحم والوقوف في وجه كل من يحاول اثارة النعرات وتهديد الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي للوطن العزيز.
    لقد أسهمت الممارسات السياسية الخاطئة التي انتهجها البعض في عرقلة عملية التنمية في البلاد، وأعاقت تنفيذ الإصلاح والتطوير المنشود، وشتت الجهود وصرفت الأنظار عن التركيز في توجيه الطاقات لبناء الوطن وتنميته، مما أدى إلى قلق وإحباط المواطنين.
    ان استمرار هذا النهج لن نسمح به وسنعمل جميعا على بث روح الأمل والتفاؤل واستنهاض الهمم والعزم على دفع مسيرة التنمية نحو إنجاز الأهداف المنشودة.
    اخواني وأبنائي، وطننا أمانة في أعناقنا وصنع مستقبله والحفاظ عليه مسؤوليتنا جميعا، ولن يتحقق ذلك إلا بالإخلاص والوفاء له وبالعمل الدؤوب والمخلص للرقي به وتقدمه وإنني اخواني وأبنائي المواطنين لعلى ثقة انكم خير عون لي على ذلك.
    اننا لنتطلع جميعا بكل أمل وثقة إلى أبنائنا فهم أغلى ما نملك من ثروة وأفضل استثمار وعلينا تنمية قدراتهم ومهاراتهم وصقل مواهبهم وتحفيزهم على المزيد من العطاء والمشاركة في تنمية الوطن فهم صناع المستقبل وأساس أي تنمية.
    كما أن علينا تقويم مؤسساتنا التعليمية بتطوير نظامنا التعليمي ليتماشى مع متطلبات هذا العصر وأملنا كبير في أن تتحول الطاقات البشرية التي يزخر بها مجتمعنا إلى طاقات ذات انجاز حضاري تستفيد من مناهل العلم والتحصيل العلمي لبناء عقول قادرة على العطاء والابداع.
    اخواني وأبنائي، نحمد الله تعالى أننا نعيش في دولة دستور ومؤسسات تحصنها قوانين وأنظمة لضمان حياة كريمة لكل فرد في المجتمع.
    وأننا نجدد ونؤكد الإشادة وبكل اعتزاز بالسلطة القضائية واستقلالها التام، كما أننا لن نمكن لكائن من كان بالمساس أو العبث في وحدتنا الوطنية أو نسيجنا الاجتماعي، وعلى الجميع احترام القوانين التي ارتضيناها لأنفسنا وشرعناها لحفظ الحقوق وبيان الواجبات مؤكدين بأن القانون سيطبق على الجميع سواسية بكل حزم وصرامة ودون استثناء، فأمن الوطن وسلامته أمر هو فوق كل اعتبار.
    علينا أن نستذكر بالشكر والثناء للنعم التي انعم الله بها على وطننا، وما هيأه لنا من امن واستقرار وطمأنينة وما تكرم به علينا من رخاء ورغد عيش وما أفاء علينا من مشاعر الأخوة والمودة والتواصل.
    اخواني وأبنائي اذا كانت حرية الكلمة والرأي من جميع منابعها التقليدية والحديثة مكفولة، فإن ذلك لا يعني استخدامها بشكل سيئ يبث الفتنة ويمس ثوابت وحدتنا الوطنية ويمزق نسيجها الصلب الذي بناه الآباء والأجداد.
    كما أدعو وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية إلى الحفاظ على وحدة الصف وتعزيز الروح الوطنية ومراعاة مصلحة الكويت العليا لدى تناولها للقضايا المحلية والإقليمية والدولية، وأن يتقوا الله في وطنهم.
    إخواني وأبنائي، إن عالمنا الإسلامي يشهد واقعا مؤلما يتطلب منا نحن المسلمين الوقوف صفا واحدا لمواجهة تحدياته، وكلنا يتابع ما يمر به الشعب السوري الشقيق من مآس وما يعانيه من مصائب وآلام نتيجة سقوط عشرات آلاف من الضحايا والمصابين، وهو أحوج ما يكون له تقديم العون والمساعدة وقد سارعت الكويت حكومة وشعبا منذ اندلاع الأحداث إلى تنظيم حملات اغاثة للشعب السوري المنكوب، ولاتزال حملات التبرع تدعو وتناشد تقديم المزيد من العون والإغاثة.
    كما أن ما يتعرض له المسلمون في بورما من عمليات غير انسانية من اضطهاد وقتل وتعذيب وتهجير يتطلب منا كمجتمع انساني ودولي الوقوف بجانبهم وتقديم كل عون ومساعدة لتجاوز محنتهم.
    اخواني وأبنائي، نعيش في ظل هذه الليالي المباركة من العشر الأواخر التي خصها المولى تعالى بليلة القدر التي انزل فيها القرآن الكريم وأجزل فيها الأجر والثواب سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا ممن يوفق لقيامها ويكتب له أجرها وثوابها، رافعين أكف الضراعة بالدعاء بأن يغفر الذنوب ويمحو السيئات، وأن يحفظ وطننا العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يسدد خطانا لخدمته ورفع رايته.
    كما نبتهل إلى المولى جلت قدرته أن يتغمد أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وأميرنا الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح طيب الله ثراهما بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهما فسيح جناته جزاء ما قدماه للوطن العزيز، وأن يرحم شهداءنا الأبرار وموتانا جميعا ويعلي منازلهم في جنات النعيم، انه سميع مجيب.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    __________________________________________________ ____________________

    ساق الأدلة على عدم دقة الإعداد الموقعة على الوثيقة
    جمال: الإصرار على الدوائر الحالية .. توهم بالحفاظ على الأغلبية

    أكد أستاذ العلوم السياسية والكاتب الصحافي الدكتور عبدالمحسن جمال أن من حق الحكومة الذهاب إلى المحكمة الدستورية لتبيان مدى دستورية أي قانون، كما أنه من حق المجلس الذهاب إلى المحكمة الدستورية للتحقق من مدى دستورية القوانين، وأيضا من حق القضاء أن يذهب إلى المحكمة الدستورية للتأكيد على حكم أو بعد الطعن على حكم ما.
    وأشار جمال إلى أن رفض نواب الأغلبية في المجلس المبطل تعديل الدوائر الانتخابية والمطالبة بإجراء الانتخابات وفق النظام الحالي هو بعد سياسي، فهم يرون أنه عن طريق هذه الدوائر سيشكلون أغلبية كبيرة في المجلس القادم، فهم يريدون الحفاظ على النظام الانتخابي الحالي، ظنا منهم أن الانتخاب وفقه سيؤدي إلى نفس أغلبية مجلس 2012 عن طريق التحالفات المختلفة.
    وبين جمال أن مسألة النزول إلى الشارع تتضمن أمرين: الأول يتمثل في حق التظاهر السلمي وهذا حق كفله الدستور، والأمر الآخر يتمثل في النزول إلى الشارع وعمل مسيرات، وهذا مخالف للقانون ويجب على الجميع احترام الدستور والقانون.
    وعن الوثيقة الرمضانية وتصريحات عدد من النواب أنها بلغت 25 ألف مواطنة، قال جمال إن ما يحدث من توقيعات وغيرها هو مجرد صراع سياسي لرفع المعنويات، فالوثيقة قانونية ولا يوجد بها أي شيء يخالف القانون والدستور والهدف منها خلق رأي عام رافض لتعديل الدوائر.
    وأوضح جمال أن القول بأن عدد الموقعين قد بلغ 25 ألفا قد يكون صحيحا وقد يكون جانبه الصواب، وذلك لأنه قد يدخل شخص من الأشخاص ويسجل أي أسماء أو يسجل أكثر من مرة وقد يدخل شباب دون السن القانونية، ويقومون بالتوقيع على الوثيقة، كما أن احتمالية التكرار في الاسم الواحد واردة، ولا نستطيع أن نتبين ما إذا كانت الأعداد التي تذكر صحيحة أم خاطئة.
    واختتم جمال بأن جميع الاستبيانات التي تقوم عليها وكالات أنباء عربية وعالمية يؤكدون على أن هذه الاستبيانات غير دقيقة وهذا ما يؤكد أن عدد الموقعين على الوثيقة غير دقيق.

    __________________________________________________ ___________

    سمو الشيخ ناصر المحمد يزور لجنة تطبيق الشريعة الإسلامية

    ار سمو الشيخ ناصر المحمد اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الإسلامية، رافقه رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ محمد الخالد وعدد من ابناء الأسرة الحاكمة، وكان في استقبالهم رئيس اللجنة الاستشارية د. خالد المذكور ونائبه وكيل وزارة الأوقاف د. عادل الفلاح.
    وقال د. خالد المذكور ان سمو الشيخ ناصر المحمد اعتاد زيارة اللجنة منذ ان كان وزيرا لشؤون الديوان الأميري، ولم ينقطع عن زيارتها بشكل سنوي حتى عند انشغاله بالكثير من الأمور عندما كان رئيسا لمجلس الوزراء وهذه فرصة للتشاور، مشيدا بحرص الشيخ ناصر المحمد وسؤاله الدائم عن اعمال اللجنة، وقد اهدينا له موسوعة الأسرة التي بدأ العمل بها في عهد الشيخ جابر الأحمد ـ رحمه الله ـ وتم الانتهاء منها كاملة وتم اعداد الموسوعة بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
    وأشار المذكور إلى ان الشيخ ناصر المحمد، عندما نلتقي في أي مناسبة من المناسبات، يتذكر اللجنة وعملها ونقوم بإهدائه بعض الكتب لأنه قارئ جيد، ونحرص أن يكون أي كتاب من الكتب الجديدة التي تصل إلى اللجنة، خصوصا في المسائل الإسلامية العصرية والقضايا المعاصرة أن يتم اهداؤه لقراءتها والاطلاع عليها وبقيت هذه العادة، ونسأل الله ان تستمر مثل هذه الزيارات الرمضانية.
    وبيّن المذكور ان موسوعة الأسرة قامت بها اللجنة الاجتماعية برئاسة د. عبدالمحسن الخرافي وشكل لها فريق عمل واستمر عملها منذ عام 2003 حتى انتهت في نهاية عام 2011، وكلما نصدر جزءا نهديه إلى سمو الأمير وسمو ولي عهده وسمو رئيس مجلس الوزراء، وبفضل الله اكتملت وسوف نقيم حفلا في نهاية شهر اكتوبر لتكريم مؤسسة الكويت للتقدم وتكريم كل من شارك في هذه الموسوعة التي لا يوجد لها مثيل في العالمين العربي والإسلامي، حيث تسد ثغرة كبيرة في المكتبة الإسلامية، لأنها تتطرق إلى الأسرة بجميع ابعادها التشريعية والتربوية والثقافية وسنرفع إلى القيادة الموسوعة كاملة.

    __________________________________________________ _________________

    رحيل رجل العطاء الوطني
    أحمد زيد السرحان في ذمة الله
    الرئيس الراحل المصري جمال عبدالناصر مصافحا العم أحمد السرحان العم أحمد السرحان وجاسم الخرافي

    انتقل إلى رحمة الله تعالى رئيس مجلس الأمة الأسبق العم أحمد زيد السرحان، عن عمر يناهز الـ 92 عاما، بعد رحلة عطاء وطني مشهود... والذي ووري جثمانه الثرى عصر يوم السبت الماضي في مقبرة الصليبيخات.
    يذكر أن الفقيد العم أحمد زيد السرحان من مواليد 1920 في منطقة القبلة، وكان عضوا في مجلس الأمة 1963 و1967 وتقلد منصب نائب رئيس مجلس الأمة للفصل التشريعي الأول 1963 - 1967، وترأس مجلس الأمة في الفصل التشريعي الثاني 1967 ـ 1970، وهو واحد من سبعة تولوا رئاسة مجلس الأمة وهم عبدالعزيز الصقر وسعود العبدالرزاق والعم أحمد زيد السرحان وخالد صالح الغنيم ومحمد العدساني وأحمد السعدون وجاسم الخرافي.
    والعم أحمد زيد السرحان الذي يعتز كثيرا بأنه نال شرف معاصرة ستة من حكام الكويت، وهم المغفور لهم جميعا بإذن الله تعالى الشيخ أحمد الجابر الصباح والشيخ عبدالله السالم الصباح والشيخ صباح السالم الصباح والشيخ جابر الأحمد الصباح والشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، والأمير الحالي الشيخ صباح الأحمد الصباح أطال الله عمره.
    هو واحد من سبعة رؤساء تولوا رئاسة مجالس الأمة والتأسيسي في الكويت، وهو من جيل المؤسسين.
    وقد فضل العم أحمد زيد السرحان ـ الرئيس الأسبق لثاني مجلس أمة في تاريخ الكويت خلال الفترة من عام 1967/ 1970 أن يضع خبرته السياسية ونظرته السديدة في خدمة ولي الأمر الذي اعتاد استقبال العم أحمد السرحان وعدد من رجالات الدولة لاستشارتهم في المسائل الوطنية، كما يتطلب دستور الكويت.
    وكان الشارع الكويتي قد نعى الفقيد، حيث قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان الكويت خسرت بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى العم أحمد زيد السرحان رجلا من خيرة رجالاتها كرس حياته لخدمة وطنه في المجال السياسي والبرلماني والاجتماعي، اضافة إلى مساهماته الكبيرة في العمل الوطني، وكل ما من شأنه رفعة ونهضة الكويت.
    وأشار إلى الأدوار والأنشطة السياسية والبرلمانية والاجتماعية التي قام بها الفقيد احمد زيد السرحان منذ بداية حياته وحتى وفاته رحمه الله.
    وأشاد الخرافي بمناقب الفقيد والصفات الحميدة التي كان يتمتع بها طوال مسيرة حياته، منوها بأخلاقه العالية وطيبة قلبه وعفة لسانه ومودته للناس من خلال حرصه على الالتقاء والتواصل مع اصدقائه وزملائه وكل أبناء المجتمع الكويتي.
    ولفت إلى ترؤس الفقيد السرحان لمجلس الأمة في الفصل التشريعي الثاني من عام 1967 ـ 1970، اضافة إلى تقلده منصب نائب رئيس مجلس الأمة للفصل التشريعي الأول 1963 ـ 1967.
    وقدم الخرافي باسمه، ونيابة عن زملائه أعضاء مجلس الأمة وكل من زامل الفقيد في حياته البرلمانية العزاء إلى ذويه، داعيا الباري عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
    من جهته قال النائب عدنان المطوع: نعزي أنفسنا والشعب الكويتي في وفاة العم أحمد زيد السرحان أحد مؤسسي العمل البرلماني في الكويت بمساهماته برقي النهضة الكويتية بإصدار التشريعات وتطبيق القوانين من خلال القنوات والأطر الدستورية بمجلس الأمة وحظي الراحل باحترام كل أطياف الشعب، فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان.
    وفي السياق نفسه قال النائب مرزوق الغانم: نعزي أنفسنا والشعب الكويتي بفقيد الوطن رئيس مجلس الأمة الأسبق العم أحمد زيد السرحان... وإن للفقيد مآثر ودورا كبيرا في الحياة الديموقراطية الكويتية.. اللهم ارحمه وأسكنه فسيح جناتك وألهم ذويه الصبر والسلوان.
    من جانبه قال النائب عدنان عبدالصمد: «نعزي الشعب الكويتي في وفاة المرحوم العم أحمد زيد السرحان، ونسأل الله له الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان مستذكرين دوره وعطاءه في تاريخ الكويت السياسي.
    بدوره وكيل المرجعيات الشيعية عزى سماحة السيد محمد باقر المهري في الكويت القيادة السياسية وأسرة الفقيد الراحل والشعب الكويتي الشريف بوفاة رئيس مجلس الأمة الأسبق المغفور له العم أحمد زيد السرحان ـ رحمه الله تعالى ـ ونسأل الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
    وعلى صعيد متصل قال النائب فيصل الدويسان: رحيل رمز وطني كويتي بهامة أحمد السرحان بتاريخه المشرق والحافل بالعطاء المخلص لبلده كان يجمع ولا يفرق، وهو مثال للوحده الوطنية بحب الكويتيين له بجميع اطيافهم.
    اما النائب الحريتي فقال: العم احمد السرحان من رجالات الكويت البررة الذين كرسوا حياتهم للعمل بكل إخلاص من اجل رفعتها وخدمة أبنائها، ولا نملك الا ان نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم اهله الصبر والسلوان.
    من جانبه، أعرب وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله عن عميق الحزن والأسى لوفاة رئيس مجلس الأمة الاسبق العم أحمد زيد السرحان الذي توفاه الله تعالى أول من أمس.
    وقال الشيخ محمد العبدالله في تصريح
    لـ «كونا»: «وإذ ينعى مجلس الوزراء الفقيد الكبير فإنه يستذكر بالاعتزاز والتقدير مناقبه العالية ومآثره العديدة ودوره الوطني المشهود خلال توليه منصب رئيس مجلس الأمة في الفصل التشريعي الثاني 1967 ـ 1970 ومنصب نائب رئيس مجلس الأمة للفصل التشريعي الأول 1963 ـ 1967 في تحقيق الانجازات وتعزيز الاستقرار في مرحلة مهمة من تاريخ الكويت».
    وتقدمت الوزيرة د. رولا دشتي بخالص العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى العم أحمد السرحان رئيس مجلس الأمة الأسبق، مشيرة إلى انه برحيله فقدت الكويت احد رجالاتها الوطنيين الكبار، الذي عمل على تعزيز الديموقراطية وإرساء قواعدها على أسس المساواة بين الرجل والمرأة وتحقيق العدالة الاجتماعية، فقد كان ـ رحمه الله ـ الجندي المجهول في دعم المرأة وتعزيز دورها في الحياة الاجتماعية والسياسية بغية حصولها على حقوقها السياسية كاملة من دون انتقاص لمشاركة اخيها الرجل في العمل السياسي. وأضافت د. دشتي: ان تشجيعه للمرأة على انخراطها في الحياة البرلمانية بصمة مشرفة في تاريخ الكويت السياسي، معتبرة ان الكويت احوج ما تكون اليوم إلى أمثال المغفور له بإذن الله الذي آثر العمل الوطني بحكمة وروية، وسعى جاهدا ليكون صوته صوت الاعتدال الجامع في سبيل لم شمل أبناء الكويت تحت مظلة الوطنية الحقة، وعلى القيم والأعراف المجيدة التي توارثناها جيلا بعد جيل.
    ومن جانبه، قال وزير التجارة انس الصالح: «رحم الله العم أحمد زيد السرحان وأسكنه فسيح جناته فهو من رجالات الكويت الذين نستذكر مساهمتهم في نهضة العملين السياسي والتجاري في الكويت».
    ومن جانبه، قال النائب علي العمير: رحم الله العم الفاضل أبا خالد احمد زيد السرحان فقد كان قدوة حقيقية بأخلاقه ومآثره وعطائه، نسأل الله له الرحمة الواسعة ولذويه الصبر والسلوان».

    السياسي المحنك
    أحب السياسة منذ شبابه، وقال ـ رحمه الله ـ في أحد لقاءاته عن خوضه غمار السياسة وبداياته الأولى: «كنت ومجموعة من الشباب في مثل سني خلال الثلاثينيات نجتمع في ديوان المرحوم الشيخ يوسف القناعي أحد علماء الكويت البارزين، وقد كانت ترد إلى الشيخ يوسف جرائد ومجلات عن طريق البحر من مصر أيام ازدهارها الصحافي والثقافي والفني، فعلى سبيل المثال تأتينا «الرسالة» وهي مجلة رائدة يحررها المرحوم أحمد حسن الزيات، و«المقطم» و«المقتطف» و«السياسة» و«الهلال» وفيها من المقالات والأخبار والتعليقات الصحافية ما يثري العقل وينير لنا الطريق نحو مستقبل أفضل، خاصة فيما يتعلق بنشاط الحزبين الرئيسيين الكبيرين في ذلك الوقت وهما: حزب الوفد برئاسة مصطفى النحاس باشا وحزب الأحرار الدستوريين برئاسة محمد محمود باشا حتى أن المجموعة من شدة تفاعلها مع نشاطات وبرامج هذه الاحزاب انقسمت إلى قسمين: قسم يؤيد حزب الوفد وقسم يؤيد حزب الاحرار الدستوريين، وأنا منهم، والسبب في ذلك ان هذا الحزب يتكون من الصفوة، وأقصد الادباء والمفكرين والمهندسين والشعراء، أما حزب الوفد فكان من عامة الشعب، ولو انه يضم بين صفوفه بعض المفكرين، ومن هنا بدأت السياسة تأخذ اهتمامي وحبي».
    وتابع رحمه الله قائلا: «كم كانت فرحتي شديدة عندما نالت الكويت استقلالها في عهد المرحوم الشيخ عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه، حيث كان الاستقلال فاتحة عهد جديد للكويت التي ما عرفت منذ وجدت الحرية والكرامة، فتم انتخاب أعضاء المجلس التأسيسي عام 1962، وتم الترشيح لأعضاء أول مجلس أمة في الكويت الحرة عام 1963 فتقدمت للترشيح لهذا المجلس عن الدائرة الثامنة ـ حولي ـ وفزت عضوا فيه، وهكذا بدأت حياتي السياسية، ورشحت نفسي في سنة 1965، والحمد لله فزت بالعضوية ودخلت المجلس وانتخبت الثالث في هيئة الرئاسة (الرئيس ـ نائب الرئيس ـ أمين السر) بعد ذلك صار خلاف (معروف) في ذاك الوقت واستقال المغفور له السيد عبدالعزيز الصقر، وجاء نائب الرئيس المغفور له سعود العبدالرزاق وجئت أنا نائبا للرئيس سنة 1965 إلى 1967 ثم جاءت الانتخابات الثانية ودخلت معترك العضوية وانتخبت عضوا ثم انتخبني الاخوان رئيسا للمجلس سنة 1967 وكانت سنة سيئة لأنه حدثت وقتها حرب 1967».
    وتفانى في خدمة الوطن، حيث ذكر في أحد لقاءاته أنه كان يرفض تسلم راتب عضويته في مجلس الأمة، معتبرا أن الجميع أتى للمجلس لخدمة الكويت فقط لا غير، ويستذكر تلك المرحلة قائلا: «عندما كنت نائبا لم يكن لدي أي سكرتير، وعندما أصبحت رئيسا للمجلس بات لدي سكرتير واحد فقط لا غير، ولا أذكر مقدار الراتب، ولا أذكر أنني تسلمته أساسا، النواب الزملاء الذين عهدتهم خلال 10 سنوات من العمل البرلماني لا أذكر أن أحدا منهم تحدث يوما عن راتب أو امتيازات مادية أو معنوية ينبغي لعضو المجلس أن يحصل عليها، إذ لم يطلب النواب أن تكون لديهم مخصصات معينة وسيارات أو غير ذلك، بل ان أحدا منهم لم يفكر بالمطالبة بأن تكون لديه سكرتارية خاصة به، ولهذا لم يكن هنالك لأي عضو سكرتير واحد! أنا عن نفسي كنت أجهز أوراقي وشغلي بنفسي من دون مساعدة أحد».
    وكان ـ رحمه الله ـ من رجالات الكويت الكبار الذين يستقبلهم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للتشاور في كثير من الأمور، حيث يقول في لقاء سابق له: «تشرفنا على الدوام باستقبال سمو الأمير لنا في مناسبات شتى، منها المشاورات التي يستقبلنا سموه من أجلها وتكون وفقا للدستور الذي نص على تشاور الأمير عند تشكيل الحكومة مع رؤساء المجالس النيابية السابقة، وهو ما يطبقه سموه، فيسألنا المشورة في اختيار رئيس الحكومة دون التشكيل أو الأعضاء طبعا، وتتطرق المشاورات لأمور عديدة أخرى».
    لكنه يؤكد، رحمه الله، انه من غير اللائق الإعلان والتصريح عما يدور في مثل هذه المناقشات والمشاورات، لأنها أسرار وكلام وأمانة تشرفنا بحملها من خلال استشارة سموه لنا ولا يجوز التطرق إليها بتاتا.
    ويفتخر، رحمه الله، بسياسة الكويت الخارجية ويرى انها كان لها دور في نصرة الكويت أيام الاحتلال الصدامي الآثم، اذ يعتبر ان الكويت كانت في يوم من الأيام هي البلد الوحيد الذي ناصرته كل دول العالم أيام الغزو ووقفوا معه وهذا شيء عندما يتم التفكير فيه نجد انه من رابع المستحيلات ان يصير إجماع دولي على نصرة بلد! هذا شيء كبير وكبير جدا، وقد شاهد العالم أجمع في هيئة الأمم المتحدة كيف ناصروا الكويت ووقفوا بجانبها وكيف وقفوا إجلالا لأمير الكويت في ذلك الوقت المغفور له المرحوم الشيخ جابر الأحمد ـ رحمة الله عليه ـ فنحن نعرف قيمتنا ونعرف وضعنا ونعرف كيف نتعامل مع الآخرين. اذ كان يؤكد، رحمه الله، ان ما قام به النظام العراقي من غزو للكويت لم يحدث له في العالم مثيل، وأن الكويتيين جميعا لن يغفروا للنظام العراقي فعلته البربرية ولو بعد مئات السنين، نظام طاغ باغ دخل بلادهم خلسة تحت جنح الظلام وقتل وأسر وعذب وشرد أهلها وسرق المال والحلال ودمر البلاد ثم أحرق نفطها، فكان النظام الذي لا يقيم للأعراف والمواثيق وزنا، أما الدول التي أنكرت إحسان الكويت اليها يوم عسرها ولم تتقدم حتى باعتذار لشعب الكويت لوقوفها بجانب الظالم وحتى اليوم فسينقلب عليها اليسر عسرا والتاريخ لا يرحم أبدا.
    وتبقى ديموقراطية الكويت عند الراحل الكبير مثلا يقتدى به ونعمة يتمتع بها شعب الكويت الذي يُحسد عليها ويعتبر الدستور كالبنيان المرصوص وكالحائط المتشابك.
    وعن فترة رئاسة المجلس يسجل انه تم انجاز عدد من القوانين المهمة منها قانون تنظيم قيد المواليد والوفيات وقانون المحاماة رقم 42 لسنة 1964 ويسجل له كذلك انه واكب أهم وأخطر حدث على المستوى العربي وهو نكسة 1967 ومشاركة الكويت فيها رسميا وشعبيا وماليا، حيث يقيّم في حديث له عام 1985 تلك الفترة المهمة بقوله: تقييمي للعمل البرلماني يمكن ان اختصره في ان العمل الذي قمنا به في الفترة التي توليت فيها رئاسة مجلس الأمة من سنة 1967 لغاية 1970 كانت امتدادا للعمل البرلماني الآخر الذي كان في المجلس الأول مجلس عام 1963.
    المواضيع كانت كثيرة، والبنود الموجودة على جدول الأعمال كانت أيضا كثيرة محالة من العهد الذي سبقه، وقد استمررنا في العمل نفسه وفي انجاز ما يقدم لنا سواء من الحكومة أو الأعضاء. ولكن الذي حصل في تلك الفترة كان أمرا مهما جدا على مستوى قومي، فقد أعلنت الكويت الأحكام العرفية في عهدي وكان هذا شيئا جديدا على الكويت وكما تعلمون ففي سنة 1967 وتضامنا مع مصر في عهد الراحل المرحوم جمال عبدالناصر قامت الكويت بدورها القومي، لهذا جرى إعلان الأحكام العرفية واستمرت إلى ان انتهت الحرب.
    وعلى رغم الإنجازات التي تمت يؤكد، رحمه الله، ان كل عمل أو الكثير من الأعمال لا تكاد تخلو من


    من مواضيعى فى المنتدى

    صور اطقم صيفية للشباب 2014 , صور ازياء للرجال لفصل الصيف 2014

    حظك وتوقعات برجك مع محمد الشوا اليوم الأثنين 6-10-2014

    رمزيات بلاك بيري bb هدى حسين 2013، الفنانه شهد 2012, مسلسل حلفت عمري 2012

    صور نانسي عجرم في حفلة العيد 2012

    تحميل اغنية بدك تمشي نانسي عجرم 2012 Mp3 ماستر كوالتي

    حظك وتوقعات برجك مع ميشال حايك اليوم الاحد 7-9-2014

    تعرف على حياة الزعيم نيلسون مانديلا 1918/2013

    صور ليدي غاغا في عرض ازياء Versace


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.