قال مسؤول قسم التصوير في محطة (الجديد) (طلال عبد الرحيم) ، أن مجهولين صبّوا مادة البنزين على سيارة النقل المباشر للقناة، خلال تغطية فريق المحطة المؤلف من خمسة أشخاص، تظاهرة “حزْب التحرير” في الشمال “تضامناً مع انتفاضة الشعب السوري”، وقال عبد الرحيم: “إتصلنا بالجيش اللبناني من أجل فتح الطريق لإخراج السيارة، كانت أولويتنا سلامة الطاقم، وكذلك سلامة السيارة التي تزيد تكلفتها عن المليون دولار، وخصوصاً أنها تحمل أجهزة بث متطورة”.
وأكّد أن فريق العمل لم يُصب بأي أذى، واستمر بالتصوير بعد الحادثة بوقت قصير، ولكن بجو من القلق والخوف، ثمّ عاد الى مبنى المحطة.
كما أشار (عبد الرحيم)، إلى تعرض مصور المحطة (حسن بزي) للضرب من قبل شخص مجهول، خلال تغطيته تشييع عنصر من حركة “أمل” في بلدة “حدّاثة” في الجنوب، قضى في الإشكالات التي وقعت على خلفية قمع مخالفات البناء غير الشرعي في صور، ما أدى إلى تحطيم قطعة من الكاميرا الخاصة به، واصابته بلكمات عدّة في وجهه، وإصابته برضوض في ساقه.