بالفيديو.. مايا دياب قبل عمليات التجميل تثير السخرية لشكلها المختلف تماماً
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صورة قديمة وفيديو يعود لعام 2001 للنجمة اللبنانية مايا دياب من برنامج “أستديو الفن”، وكان شكلها مختلفًا تمامًا عن الآن، حيث لم تكن أجرت أى عمليات تجميل.
المفارقة أن شكلها لم يتجمل فقط، بل أنه اختلف بشكل كامل، حيث إن عددا كبيرا من النشطاء لم يصدق مطلقًا أن هذه هى مايا دياب، وسخر الكثيرون منها، لأن شكلها بات مختلفًا تمامًا كأنها امرأة أخرى، والبعض الآخر تعرف عليها من صوتها فقط.
وسخر البعض من تحول مايا إلى “صاروخ” الجمال والإثارة فى الوطن العربى بفضل عمليات التجميل، رغم أنها أكدت أكثر من مرة أنها لم تجر عمليات تجميل سوى لأنفها فقط، وأكد البعض أن عمليات التجميل تصنع المعجزات، بينما أكد عدد آخر أن شكلها فى السابق كان أجمل وأكثر براءة وأنها أكثر فنانة غيرت من شكلها تماما.
في الوقت الذي نجحت فيه النجمات في الحصول على صور جميلة عن ملامحهن عبر عمليات تجميل غيرت من شكلهن تماماً، مازالت الشبكة العنكبوتية تفاجأهن بصور وفيديوهات تكشف حجم التغيير الصناعي الذي تعرضن له، مما يضعهن في موقف سخرية لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فيديو جديد ظهر للفنانة اللبنانية مايا دياب قبل إجرائها لعمليات تجميل، واكتساب السمرة الاصطناعية، وذلك خلال اشتراكها في برنامج «أستوديو الفن»، انتشر بشكل سريع وقوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي مصحوباً بتعليقات ساخرة من الفنانة.
النشطاء أعربوا عن صدمتهن في حجم التغيير الذي طرأ على الفنانة التي ظهرت في الفيديو بعمر الـ20 من عمرها عام 2001، وحينها كانت مشتركة في مسابقة البرنامج عن فئة التقديم، حيث بدت مايا ببشرة بيضاء، وبـ«لوك» مختلف تماماً عما تبدو عليه حالياً.
مايا تُعد من أبرز النجمات اللاتي استخدمن «السولاريوم» للحصول على بشرة برونزية صناعية، وعلى رغم اعترافها بأنها تعرض نفسها لخطر الإصابة بالكثير من الأمراض والآثار الجانبية السلبية التي قد تصل لسرطان الجلد، إلا أنها من مهوسي البشرة السمراء، حيث أنها تمتلك جهاز «سولاريوم» في منزلها، وتواصل الخضوع لجلسات الحصول على هذا اللون بشكل منتظم، وهذا إلى جانب ما تعرضت له لعمليات تجميل بملامح وجهها وجسدها.