"بصمة الأصابع" آليك جيفريز اكتشاف البصمة الوراثية البحث الجنائي البصمة الوراثية العدالة
من هو مكتشف البصمة الوراثية؟
تحول مجال البحث الجنائى الى أعلى تقدم سنة 1985 وذلك وقت اكتشاف البصمة الوراثية من أجل محاربة الجريمة الذى يتعذر الوصول إلى مرتكبها بشكل قاطع إلا عن طريق البصمة،ولولا البحث الدءوب من العلماء والباحثين لما توصلنا لاكتشافها، ولهرب بعض مرتكبى الجرائم من العدالة دون أن ينالوا ما يستحقونه من عقاب .
براءة اكتشاف البصمة الوراثية
ويرجع الفضل إلى”آليك جيفريز” عالم الوراثة بجامعة ليستر بإنجلترا، حينما كشف فى بحث له أن المادة الوراثية قد تتكرر عدة مرات، وتعيد نفسها فى تتابعات عشوائية غير مفهومة، ولا يمكن أن تتشابه بين اثنين مطلقا إلا فى حالات التوائم المتماثلة وأطلق على هذه التتابعات اسم (البصمة الوراثية للإنسان).
الفرق بين بصمة الاصابع والبصمة الوراثية (الدنا)
ولم يكتفى بهذه الأبحاث بل قام بدراسة ليختبر فيها توريث هذه البصمة وتبين له أنها تختلف من شخص لآخر.
ويكفى لاختبار البصمة الوراثية نقطة دم صغيرة أو شعرة واحدة لتوضح اختبار البصمة وكما تقول أبحاث د. «آليك»، قد تمسح إذاً بصمة الأصابع بسهولة، ولكن بصمة الدنا يستحيل مسحها.
وأفادت هذة الأبحاث المتميزة أن البصمة الوراثية لا تتغير من مكان لآخر فى جسم الإنسان؛ فهى ثابتة بغض النظر عن نوع النسيج؛ فالبصمة الوراثية التى فى العين تجد مثيلاتها فى الكبد والقلب والشعر.