ألقى الملك فاروق خطابا للشعب المصرى فى فيديو، قائلا: “يا شباب الوادى أحييكم يا منارة الأمل، وما كان للشباب هذه القيمة إلا لأنه ولد فى هذه البلاد”.
ويعد فاروق آخر من حكم مصر من أسرة محمد على، استمر حكمه مدة ست عشرة سنة إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار فى انقلاب 23 يوليو وأجبروه على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد الذى كان عمره حينها ستة أشهر، والذى ما لبث أن خلع فى 18 يونيو 1953 بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.
بعد تنازل الملك فاروق عن العرش أقام فى منفاه بروما، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفى بروما فى 18 مارس 1965 ودفن أولا فى مقابر إبراهيم باشا فى منطقة الإمام الشافعى ثم نقلت رفاته فى عهد الرئيس محمد أنور السادات إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعى بالقاهرة تنفيذا لوصيته.