يقصد بالبيت الحرام الكعبة المُشرفة “جعل الله الكعبة البيت الحرام” سورة المائدة، وأٌقيم هذا البيت مكان الخيمة التى وضعها الله عز وجل لآدم عليه السلام، عندما اشتد بكاؤه بعد نزوله إلى الأرض، وتقول بعض الروايات أن سبب تسمية البيت الحرام بالكعبة لتربيعها، والعرب تُسمى كل بيت مربع بالكعبة، وقال ابن الأثير فى النهاية أن كل شىء علا وارتفع فهو كعب، وقد ورد ذكر البيت الحرام إحدى عشرة مرة فى القرآن الكريم.
المسجد:
المسجد شرعا هو كل موضع من الأرض لقوله صلى الله عليه وسلم “جُعلت لى الأرض مسجدا”، ولم يكن المسجد معروفا قبل ظهور الإسلام على الرغم من وجود الكعبة المُعظمة.
وعندما بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم، هاديا للبشرية فى مكة المكرمة، لم تكن هناك سيطرة للدين الجديد على البيت الحرام، لكن النبى محمد صلى أمام البيت الحرام، ولقى الأذى الكثير من قريش، وكان المسلمون الأوائل يصلون فى أى مكان بعد أن فُرضت الصلاة عليهم بعد الإسراء والمعراج، وعندما هاجر الرسول الكريم إلى المدينة المنورة تم إنشاء المساجد لتجمع المسلمين على الصلاة.