فاز عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم رؤفين ريفلين بانتخابات الرئاسة الإسرائيلية التي جرت الثلاثاء، وبذلك يكون ريفلين الرئيس العاشر لإسرائيل خلفا للرئيس الحالي شمعون بيريز الذي تنتهي ولايته أواخر شهر تموز المقبل.
ووفقا للموقع الالكتروني لصحيفة معاريف الإسرائيلية، فاز ريفلين بمنصب الرئاسة الإسرائيلية في الجولة الثانية بعد حصوله على 63 صوتا من أصوات أعضاء الكنيست مقابل 53 صوتا للوزير السابق وعضو الكنيست عن حزب الحركة مائير شطريت.
وجرت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الإسرائيلية لعدم حصول أي من المرشحين الخمسة على 61 صوتا من أصوات أعضاء الكنيست، حيث حاز ريفلين في الجولة الأولى من الانتخابات على 44 صوتا مقابل 31 صوتا لشطريت، و 28 صوتا لــ داليا ايتسيك، و 13 صوتا للقاضية داليا دورنر، وصوت واحد للحائز على جائزة نوبل في الكيمياء دان شختمان.
بدأ ريفلين الذي ولد في القدس عام 1939 ودرس القانون، حياته السياسية عام 1978 في حزب الليكود، عندما انتخب عضو في المجلس المحلي لبلدية القدس المحتلة، وعضو كنيست في الكنيست الــ 12، ووزيرا للاتصالات في حكومة أرئيل شارون عام 2001. ورئيسا للكنيست الــ 16.
ويعتبر رؤفين ريفلين شخصية اشكالية، فهو سيستغل مؤسسة الرئاسة ليدفع قدما بمشروع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذي يجله، فهو يؤمن بــ " أرض اسرائيل الكاملة " الأمر الذي سيسبب ضررا سياسيا باهظا لإسرائيل، وستجبي سنوات ولايته السبع أثمانا ستزداد على مر الوقت، وتحدث تعقيدات تزداد تعقيدا، وذلك وفقا للكاتب الإسرائيلي " آري شبيط " في مقال له في صحيفة هآرتس الإسرائيلية.