هو واحد من أهم المصورين اللذين صاحبوا نجوم الزمن الجميل فى أهم لقطاتهم الفنية، وهو من أصدقاء الثلاثة رؤساء الذين حكموا مصر فى العديد من الصور.
بدأ المصور فاروق إبراهيم مشواره مع التصوير وهو فى سن مبكرة، وذلك حين ذهب للعيش مع خاله الذى كان يعمل عاملًا فى جريدة “المصرى”، واصطحبه خاله معه إلى الجريدة، وهناك تعرف على زخارى رئيس قسم التصوير بالجريدة، وطلب منه أن يعمل ساعى فى مكتبه ليقدم المشروبات للمصورين مقابل قرشين يوميًا.
وافق إبراهيم على العمل معه لحاجته المادية، لكنه عندما دخل إلى غرفته وشاهد الكاميرات أصبح لديه فضولا فى العمل بها وأصبح يحلم بأن يكون مصورًا، وفى يوم كان كل أعضاء قسم التصوير غير متواجدين، وانقلب الترام الموجود أمام الجريدة بسبب شغب الطلاب.
سريعًا أخذ فاروق الكاميرا وصور الحادث، وأصبحت هذه الصور سبقًا صحفيًا، ومن هنا اعترف به الخواجة زخارى أنه مصور جيد ولديه موهبة متميزة، وهذه كانت بوابته لدخول الصحافة.
بدأ مشواره مصورا ليستطيع ببراعته أن يصبح من أهم المصورين بمصر ومن المقربين لأهم النجوم والرؤساء.