يحل الفنان محمد هنيدي ضيفا على برنامج "الحُكْم" مع الإعلامية وفاء الكيلاني على "إم بي سي مصر"، غدا الإثنين.
ويجيب هنيدي، خلال الحلقة، على عدة أسئلة منها "هل يعيش محمد هنيدي ازدواجية بين حياته الشخصية ومسيرته المهنية؟ هل خفّة الظل التي يتميّز بها في أفلامه السينمائية هي جزء من شخصيته الحقيقية، أم مجرّد قناع يضعه في سبيل الفن؟ كيف يتعامل هنيدي مع عائلته، وهو نموذج قريب من "سي السيد"، فيمنع زوجته وأولاده من الظهور في وسائل الإعلام؟ كيف ينظر إلى مسألة دخول أبناء النجوم إلى عالم الفن؟ ولماذا لا يسمح لأبنائه بالمشاركة في أفلامه ومسلسلاته، وهل قرار إبعاد عائلته عن الأضواء، سيجعله يحرم أولاده من حلم النجومية؟ ما قصة القبلة عند النجم المصري، وهل فعلًا تأخرّت نجوميته بسبب رفضه مشهدًا يضم قبلات؟!"
وفي الإطار نفسه، يتذكّر هنيدي أيام البدايات، كاشفًا عن أسماء من يعترف بفضلهم عليه، ومتحدّثًا عمّا تغيّر في عمله بين الأمس واليوم. كما يسمّي العمل الأعز إلى قلبه من بين أعماله، ويَدخُل في تفاصيل فيلمه الجديد "أنا جوزك يا سعاد"، إضافة إلى ذلك، يتحدّث هنيدي عن علاقته بالتكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديث، والمكان الأنسب للقاء أصدقائه... كما يكشف عن أكثر صفة لا تحتملها منه زوجته، وعمّا يتجنب القيام به حرصًا على مشاعرها.
وانطلاقًا من استطلاعات الرأي، يُعرِّج هنيدي على مراحل مختلفة من حياته، وبين التواضع والغرور، يُرتّب اسمه بين أسماء زملائه محمد سعد، والراحل علاء ولي الدين، وهاني رمزي، كاشفًا عن الاسم الأفضل والأكثر موهبة في الكوميديا. كما يقيّم هنيدي أداءه في تقديم برنامج "لحظة شك". فهل يراها تجربة جيدة أم ندم عليها، فقرّر أن يظل نجمًا على لائحة المتفوّقين في التمثيل، وألاّ يكون على الهامش في ملعب التقديم؟
ورغم أنه يُفضّل الابتعاد عن السياسة وهمومها، يُسمّي هنيدي مرشّحه المفضّل للرئاسة المصرية، ويُعطي رأيه صراحة في المرشّحيْن الرئاسييْن، المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي.