اليوم 1 مايو ذكرى الاحتفال بعيد العمال 2014 ، كيف نشأت فكرة الاحتفال بعيد العمال 2014
-
Dreambox-Sat
2014-05-01 -
اليوم 1 مايو ذكرى الاحتفال بعيد العمال 2014 ، كيف نشأت فكرة الاحتفال بعيد العمال 2014
نبذة تاريخية
تمّ الاحتفال بأول عيد للعمال فى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، فى الخامس من سبتمبر عام 1882، وذلك فى أعقاب وفاة عدد من العمال على أيدى الجيش الأمريكى وماريشالات الولايات المتحدة، خلال "بولمان سترايك"، أو "إضراب بولمان".
عام 1894 وضع الرئيس الأمريكى "جروفر كليفلاند" تسويات مصالحة مع حزب العمل باعتبارها أولوية سياسية عليا، وفى الأول من مايو 1886 شهد العالم أكبر عدد من الإضرابات العمالية فى يوم واحد فى تاريخ أمريكا، حيث وصل عددها إلى خمسة آلاف إضراب، بمشاركة 340 ألف عامل، وكان مطلبهم وشعارهم هو: "من اليوم ليس على أى عامل أن يعمل أكثر من 8 ساعات"، وفى ولاية شيكاغو طالبوا بتخفيض ساعات العمل، وكان شعارهم: "ثمانى ساعات للعمل، ثمانى ساعات للراحة، ثمانى ساعات للنوم"، وفى يوليو من العام نفسه - وبمناسبة العيد المئوى للثورة الفرنسية - دعا الجناح اليسارى الماركسى لمظاهرات عمالية في نفس اليوم، وبنفس المطالب الداعمة لاستصدار قانون الثمانى ساعات، وتم اختيار نفس اليوم للتظاهر فى أوروبا.
◄عمال مصر يرفضون رأسمالية الإنجليز
فى نهاية مارس 1882، قام عمال تفريغ الفحم فى بورسعيد بالإضراب عن العمل، للمطالبة بالحصول على الأجر مباشرة من الشركات، حيث كان العمال يشتغلون عن طريق مكاتب حرفية للفحم يديرها مقاولون أو معلّمون، وكذلك من أجل المطالبة برفع رواتبهم المدفوعة من الشركات الأجنبية، وكان لهذا الإضراب صدى كبيرًا لدى الحكومة المصرية، وقد وافقت الشركة على المطلب الأول فقط.
وفى العام نفسه قامت الثورة العرابية، ووجد العمال فيها طريقًا للخلاص من الاستغلال الرأسمالى الأجنبى، فدعموها وأيّدوها بقوة، ففى 30 يوليو 1882 أقيم فى الإسكندرية احتفال عمالى أبدى فيه العمال تضامنهم مع النضال الوطنى بقيادة الزعيم أحمد عرابى، لتضفى الحركة العمالية مضمونًا سياسيًّا على كفاحها الاقتصادى – لأول مرة – وهو الكفاح الموجه أساسًا ضد الرأسمالية الأجنبية فى هذه الحقبة التاريخية الخصبة من تاريخ الشعب المصرى.
◄35 ألف عامل يؤسسون أول اتحاد عام 1921
الإضرابات العمالية شهدتها مصر وعرفت طريقها منذ عام 1908، وهو العام الذى نظّم فيه عمال الترام والسكة الحديد بالقاهرة إضرابهم لأول مرة، وذلك بسبب التمييز الملحوظ بين العمال المصريين والأجانب، الأمر الذى دفعهم إلى البحث عن وسيلة تجمع شتاتهم لاتخاذ قرارات يتجمّع حولها كل عمال مصر.
كانت أولى محاولات العمال المصريين من أجل توحيد خطواتهم، عبر تأسيس "الاتحاد المصرى للعمال" عام 1921، من خلال 22 نقابة تضم خمسة وثلاثين ألف عامل، ففى عام 1920 عُقد المؤتمر التأسيسى للاتحاد العمالى بمدينة الإسكندرية، إلا أن الحكومة البريطانية أصدرت القانون رقم 2 لسنة 1921، والذى أكدت من خلاله عدم إجازة التنازل عن الأجور إلى نقابة أو جمعية، كمحاولة منها لضرب النقابات وحرمانها من جمع الاشتراكات.
◄العمال والرؤساء:
عبد الناصر
كانت الفترة التى تولى فيها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حكم البلاد من أفضل الفترات التى مرّ بها عمال مصر، حيث أسس قاعدة صناعية كبرى فى حلوان والمحلة ونجع حمادى وغيرها من المناطق، وازدهرت فى عهده الصناعة - وخاصة صناعة الأسلحة والذخائر والمعدات الثقيلة - فكانت المصانع الحربية تنتج التليفزيون والمروحة والثلاجة والتكييف والغسالة ولعب الأطفال، كما بدأ فى تصنيع الطائرات وخوض مجال الطاقة النووية مع كل من الهند والصين فى وقت متزامن، وبخطط تكاد تكون مُنسّقة بين هذه الدول.
اعتمد الزعيم الراحل على وضع الخطط الخمسية لمضاعفة الدخل القومى فى عشر سنوات، والتى ساهمت فى ارتفاع نسبة النمو الاقتصادى فى مصر من 2.6 % سنويًّا إلى 6.6 % فى الفترة من 1960 حتى 1965، ما يعنى نجاح عبد الناصر فى إحداث طفرة تنموية خلال عشر سنوات، كما اعتاد ناصر أن يلقى خطاباته فى المدن العمالية الشهيرة فى الأول من مايو من كل عام، للاحتفال بالعيد العالمى للعمال، ومن أبرزها: شبرا الخيمة والمحلة الكبرى، وذلك تقديرًا لما تقدّمه تلك الطبقة من مجهودات وإنجازات للدولة المصرية.
◄السادات
حاول الرئيس الراحل محمد أنور السادات السير على نهج جمال عبد الناصر فى الاحتفال بعيد العمال فى الأماكن الشهيرة بارتفاع عدد العمال بها، مثل سفاجا وشبرا الخيمة وحلوان، إلا أن المكاسب التى حققها العمال تعرضت للتآكل والتآمر منذ صدور قوانين الاستثمار، والتى نتجت عنها خصخصة القطاع العام والمصانع المملوكة للدولة، لتتقلص أعداد العمال وقدرتهم على الحركة، إضافة إلى تدهور العملة الصعبة إلى درجة عجز مصر عن دفع فوائد الديون المتزايدة.
عمل السادات على تسوية مشكلات الدولة الداخلية وإعداد مصر لخوض حرب 6 أكتوبر 1973، وقلب النظام الاشتراكى فى الاقتصاد إلى النظام الرأسمالى، وهو ما أدّى إلى ارتفاع معدلات البطالة، وإلى تحوّل العمال والفلاحين إلى مجرّد صفات انتخابية يستخدمها الرأسماليون للوصول إلى مقاعد مجلسى الشعب والشورى لتسهيل مصالحهم وتأمين مكتسباتهم، وفى أغسطس 1971 أعلن الآلاف من عمال مصنع الحديد والصلب بحلوان الإضراب، مطالبة بوقف تدهور مستواهم المعيشى، وقتها أرسل السادات سكرتير اتحاد نقابات العمال لفض الإضراب، ولكنه فشل وتواصلت الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات على مدى السنوات الثلاث التالية، حيث لم تفلح محاولات استغلال حرب أكتوبر 1973 فى كسر مطالب العمال وإصرارهم.
فى أول يناير 1975 أعلن عمال عدة مصانع بحلوان احتلال مصانعهم، وانتخبوا مندوبين عنهم لتنسيق احتلال مصانع وشوارع القاهرة، وسرعان ما قاد عمال حلوان مظاهرات ضخمة أمام محطة قطار باب اللوق، وانضمت أعداد هائلة إليهم، فحطموا سيارات ومحلات كبرى، بالإضافة إلى مقر الاتحاد الاشتراكى الممثل للحزب الحاكم وقتها، وفى أكتوبر عام 1976، نظم الحزب الحاكم احتفالاً بمناسبة فوز السادات فى استفتاء الرئاسة بنسبة 99.9 %، إلا أن عمال هيئة النقل العام احتفلوا بهذه المناسبة على طريقتهم الخاصة، حيث أعلنوا مطالبتهم بتخفيض عدد ساعات العمل إلى سبع ساعات، وتحسين الخدمات الطبية والصحية، وعندما رفضت الإدارة الاستجابة لهذه المطالب أعلن العمال الإضراب.
ثم جاءت انتفاضة يناير 1977 العمالية التى بدأت فى حلوان، التى سُمّيت بـ "انتفاضة الخبز"، وسمّاها السادات "انتفاضة الحرامية"، والتى هتف فيها العمال مطالبين بإلغاء قرارات رفع الأسعار وإسقاط الحكومة، وأغلقوا الطرق وحطموا السكك الحديدية المؤدية إلى القاهرة، لمنع تعزيزات القوات الأمنية من الوصول، مرددين هتافات: "يا ساكنين القصور الفقراء عايشين فى قبور.. يا حاكمنا فى عابدين فين الحق وفين الدين.. سيد مرعى يا سيد بيه كيلو اللحمة بقى بجنيه.. عبد الناصر ياما قال خلوا بالكم م العمال.. هو بيلبس آخر موضة واحنا بنسكن عشرة ف أوضة".
◄مبارك
اعتاد "مبارك" على الاحتفال بعيد العمال داخل قاعة مغلقة، يلقى فيها خطابًا يتحدث فيه عن أهمية دور العمال، ويُعلن عن العلاوة السنوية، عقب هتاف أحد الحاضرين بالقاعة بالجملة الشهيرة: "المنحة يا ريس"، لتنطلق بعدها الهتافات المؤيدة له.
شهد عهد مبارك العديد من الاعتصامات والانتفاضات العمّالية، حيث اعتصم عمال كفر الدوار عام 1984، والسكة الحديد 1986، والمحلة 1987، والنقل الخفيف 1986، والحديد والصلب 1989، وإسكو 1986، وواجهت الدولة احتجاجات العمال السلمية بالعنف الأمنى، وفضّت الاعتصامات بالقوة، ومع بداية التسعينيات بدأ تنفيذ سياسات صندوق البنك الدولى ومنظمة التجارة العالمية الخاصة بالخصخصة، وهو ما تسبّب فى هضم حقوق العمال، وتلاه إضراب 55 ألف موظف من العاملين بالضرائب العقارية فى 21 أكتوبر 2007، وقد نتج عن الخصخصة تشريد عشرات الآلاف من العمال المصريين، وحتى 30 يونيو 1998 تمت تصفية 26 شركة من شركات القطاع العام، وخصخصة 58 شركة من إجمالى 314 شركة، هى كل شركات قطاع الأعمال العام.
وكان العمال خلال سنوات العقد الأول من القرن العشرين جانبًا كبيرًا ومؤثرًا من جوانب الحراك السياسى الذى شهدته مصر، فكان إضراب عمال شركة غزل المحلة الأكبر والأضخم فى 6 أبريل 2008، بداية حقيقية للعمل المنظّم والفاعل ضد فساد وانحراف سياسات نظام مبارك، حتى وصل المجتمع المصرى بطاقة الدفع العمالية والسياسية إلى محطة ثورة 25 يناير 2011، والتى كان العمال فى طليعتها وشكّلوا جزءا حيًّا ونابضًا من أجزائها.
◄مرسى
لم تتعد فترة تولى الدكتور محمد مرسى – المنتمى إلى جماعة الإخوان الإرهابية - منصب رئيس الجمهورية عامًا واحدًا، والذى لم يستطع فيه إنصاف العمال بوجه عام، أو تحسين أحوال القطاعين العام والخاص، فبقى الوضع على ما هو عليه، وشارك "مرسى" فى عيد واحد للعمال، وخلال خطبته قال للحضور: "ما عدش فيه رئيس بيدى منحة لحدّ، وأنتم تُمنحون بالعمل والعرق الحياة الكريمة، وعايزين فلوس.. نشتغل".
صور منة فضالي وهي نائمة على السرير باطلالة مثيرة جدا
توقعات الابراج مع ميشال حايك اليوم الاحد 6-4-2014 , حظك اليوم مع ميشال 6 ابريل 2014
بالصور أحلام ضيفة برنامج عرب ايدول 2 السبت 15/6/2013
حقيقة خبر وفاة الامير سطام بن عبدالعزيز - خبر وفاة الامير سطام بن عبدالعزيز - اشاعة خبر وفاة الامير سطام بن عبدالعزيز - وفاة الامير سطام بن
توقعات برج الحوت يـوم الجمعة 22-6-2012
موعد مباراة ريال مدريد وكوبنهاغن اليوم 10/12/2013 والقنوات الناقلة للمباراة في دوري أبطال أوروبا
صور نجوى سلطان بأزياء وليد عطالله 2014
احدث لفات طرح حجاب 2015 , أجمل لفات طرح للحجاب 2015
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
