تعتبر من أفخم أنواع السيارات، حيث كان يمتلك تلك السيارة الأمراء والباشاوات.
كانت سيدة الغناء العربى تذهب بتلك السيارة إلى جميع حفلاتها الغنائية، وفى المناسبات الخاصة، وبعد وفاة أم كلثوم فبراير عام 1975م، بيعت فى المزاد العلنى لصالح أحد الأشخاص.
ولأن السيارة من الطراز القديم فكان استخدامها صعب، وهو ما اضطر مشتريها أن يركنها أمام معرضه الخاص وبعد ثورة يناير وضع السيارة أمام ساحة دار القضاء العالى، فطالتها الأتربة وعبثت بها النفايات.
الغريب فى الأمر أن السيارة لم توضع فى متحف السيدة أم كلثوم قصر "المانسترلى" بالمنيل الذى خصص لمقتنياتها وصورها النادرة وأوسمتها ومجوهراتها وفساتينها التى كانت ترتديها بحفلاتها الغنائية.
اللافت أن مالك السيارة رجل الأعمال خالد بطاح قال فى تصريحات صحفية نشرت قبل عدة أشهر: "إنه كان يستخدم السيارة قبل قيام ثورة 25 يناير، ولأنها أثرية الطراز ومعقدة الاستعمال كانت تسبب له كثيرا من المتاعب والمضايقات، على حد تعبيره، فقرر أن يركنها أمام معرضه الخاص، ولكن اعترض على ذلك سكان الحى ما دفعه لإيقافها بساحة دار القضاء العالى.
وطالب بطاح بضرورة أن تعامل السيارة كأثر وتوضع فى أحد المتاحف التابعة لوزارة الثقافة، لكنه استدرك حديثه وأكد أن مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار رفض مطلبه فى غير مرة، بذريعة أن المتاحف التابعة للمجلس لا تقبل إلا الآثار، على حد تعبيره.