مهنة تحتاج إلى مقاييس ومواصفات جسمانية وحياتية محددة، يرتدون زى رسمى موحد ويقضى العاملين بها أغلب أوقاتهم فى الهواء، ولا يمكن لرحلة جوية أن تتم، أو لطائرة أن تقلع دونهم، فبدون تواجدهم كان يضطر الطيار إلى ترك كبينته والرجوع إلى الركاب للإطلاع عما يدور بينهم، أنهم "المضيفين الجويين"، فهل بحثت يوما عن تاريخ تلك المهنة؟
يرجع تاريخ تلك المهنة إلى عام 1912 والألمانى هينريك كوبيز، أول مضيف طيران فى العالم، والذى اقترح مع تزايد عدد المسافرين فى العالم وزيادة عدد الرحلات الجوية، إلى توظيف مضيفين جويين ذوى خبرة فى مجال التمريض ليتمكنوا من التعامل مع الحالات المرضية على متن الطائرات، فكانت إلين تشيرش أول مضيفة جوية تحمل شهادة فى التمريض عام 1930.
وكانت شركات الطيران تقدم دورات تدريبية لمضيفاتها لتعليمهن كيفية التعامل مع الركاب، وأول من بدأت هذه الدورات هى شركة طيران TWA فى مدينة كانساس سيتى بولاية ميسورى بأمريكا عام 1946.