كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن آخر الاختراعات الأمريكية في مجال طائرات التجسس حيث تم الكشف مؤخرا عن جسم طائرة تحلق فوق كنساس ومرة أخرى فوق ولاية تكساس، ولم تكشف الولايات المتحدة عن هوية جسم الطائرة الذي شوهد يحلق فوق ولايتين أمريكيتين.
وقال أحد أفراد مشاة البحرية المتقاعد: إن الطائرة sr-72 صممت لعبور قارات بأكملها في أقل من ساعة.. وقال المطورون لشركة لوكهيد مارتن إن الطائرة يمكن أن تكون جاهزة للعمل بحلول عام 2030.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة ما زالت تشكل لغزا وهناك شائعات بأن الطائرة سرية، وأنها نفس الطائرة التي حلقت فوق ولاية تكساس قبل شهر من تحليقها في ولاية كنساس.
وقال موقع "ذا أفييشنست" المتخصص في عالم الطيران، إنه يعتقد أن هذه الطائرة هي RQ-180، وهي الجيل الجديد لطائرات التجسس والقصف بعيد المدى، التي يمكنها التسلل خلسة إلى بلد آخر بشكل غير مرئي.
ظهرت اليوم صورا جديدة كشفت عن الجسم الغامض الذى طار فوق ولاية كنساس بالولايات المتحدة الأمريكية بسرعة كبيرة الشهر الماضى وبعد التحقق تم التأكد من هذه الصور لأحدث طائرات التجسس التى أنتجتها الولايات المتحدة الأمريكية وهى دون طيار وتحمل اسم RQ- 180 الشبح أو النموذج الأول من الجيل المقبل بعيد المدى الذى يسمى "LSRB" الذى سوف تعتمد عليه الولايات المتحدة فى مجال التجسس.
الطائرة الجديدة يمكن أن تعبر الولايات المتحدة فى أقل من ساعة، ويمكنها التقاط صور لأى منطقة بدقة ووضوح دون التقليل من سرعتها.
الجدير بالذكر أن طائرة التجسس التى تعمل عليها الولايات المتحدة حاليا والمزودة بمميزات عالية الدقة تستطيع التجسس على بعض المناطق من على بعد هى SR-72 عالية السرعة، ويعمل مجموعة من المهندسين من قبل شركة لوكهيد مارتن فى ولاية كاليفورنيا، على تطوير SR-72 وفقا لموقع الشركة على الإنترنت يقولون إن الطائرة قد تكون جاهزة فى وقت مبكر من عام 2030، وفقا لصحيفة daily mail.