تعرضت فتاة لبنانية معاقة عقلياً لاغتصاب وحشي من قبل 3 رجال استغلوا وضعها الصحي لإجبارها على الخضوع لرغباتهم الدنيئة، وتبين أن الفتاة حامل في الشهر الخامس دون أن يعرف أي من مغتصبيها هو والد الطفل الذي تحمله في أحشائها.
وعلى خلاف ما هو سائد في المجتمعات المحافظة في البلاد العربية بالتستر على الفضيحة، تمتعت سوسن البالغة من العمر 17 عاماً ووالدها بالجرأة الكافية للظهور في برنامج "للنشر" على تلفزيون الجديد اللبناني ليرويا تفاصل الحادثة.
وروى الوالد الذي على ما يبدو صاحب فكرة الظهور في البرنامج تفاصيل الحادثة والتي بدأت باغتصاب سائق الحافلة لسوسن، وتكررت القصة مع ابن الجيران قبل أن يرغمها شقيقه الذي يعمل في الجيش على ممارسة الجنس معه تحت تهديد السلاح.
خطر إجهاض الطفل
وذكر الوالد أنه اكتشف ما حدث مع ابنته عندما أحست بأوجاع في البطن وعندما عرضت على الطبيب أكد أنها حامل في الشهر الخامس، ومن الصعب إجراء عملية إجهاض لها في هذه المرحلة خوفاً على حياتها.
وتحدث الأب بحرقة شديدة عن حفيده المنتظر والذي لا يعرف من هو والده من بين الرجال الذين اغتصبوا ابنته، مؤكداً أنه لن يسلمه لأي منهم حتى لو تمكن مع معرفته عن طريق فحص الحمض النووي.
وأشار الوالد إلى أن جميع الوساطات التي جرت بينه وبين الشقيقين الذين اغتصبا ابنته باءت بالفشل، مما اضطره إلى تقديم شكوى إلى النيابة العامة التي لم تحرك ساكناً في القضية بعد، ليلجأ أخيراً إلى الإعلام لعرض قضيته.