أودرى هيببرنالممثلةالبريطانية وعارضة الأزياء الانجليزية فى فترة الستينيات، كانت ناشطة فى المجال الإنسانى كسفير للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة.
ولقد نالت هيببرن "الوسام الرئاسى للحرية" لأعمالها الإنسانية، ويعتبرها الكثيرون أيقونة الجمال، لكن من يعرف أنها كانت دائماً تظن أنها ليس جميلة، بل و تخجل من مظهرها، فبرغم طفولتها الصعبة و ارسالها لمدرسة داخلية، إلا أنها استطاعت أن تكون نجمة ناجحة و جذبت بجمالها العديد من الأنظار.
و يذكر ابنها أنها دائماً ما كانت تنتقد مظهرها فكانت تكره أنها رشيقة و تظن بأنها نحيفة للغاية نتيجة إصابتها بالأنيميا الحادة فى الصغر و تتمنى لو كان جسدها أكثر امتلاء من هذا الحال، كما أنها كانت تظن أن أنفها كبير جداً فى وجهها.
أما أكثر ما كان يسبب الاحراج لها هو قدمها الكبير، فنظراً لأنها كانت راقصة باليه فى البداية فربما تسبب ذلك فى نمو قدمها، و كانت تضطر لارتداء أحذية الباليه بمقاس يعادل 42 حتى لا تشعر قدميها بالضيق، و كان ذلك يسبب لها احراجاً شديداً لكنها لم تستطع تغيير هذا الوضع.