الشعب المصرى ليس وحده من يبتكر كل ما هو جديد من المخلفات، ويُعيد تصنيعها وتشكيلها لتُصبح شيئاً مفيداً يستفيد منه، بل الشعب الصينى أيضاً، وذلك ما وضحه المصور العالمى "مايكل وولف" فى سلسلة من أعماله الفنية.
ولد الفنان "وولف" فى ألمانيا ونشأ فى الولايات المتحدة ودول أوروبا وكندا، والتى بدأ بها مسيرته فى عالم التصوير الصحفى، وفقاً لما جاء بموقع "مودرن ميت".
قضى "وولف" حوالى 8 سنوات من عمره فى "هونغ كونغ"، وهو يعمل بمجلة "شتيرن" الألمانية،
وبعد مرور العديد من السنوات، أقلع "وولف" عن عالم التصوير الصحفى فى بداية عام 2000، مع التركيز بشكل جاد على "التصوير الفوتوجرافى" وتصوير "المشاريع الشخصية".
وكانت أول سلسلة تصويرية له تحت عنوان "الكراسى الحقيرة"، والتى أثبتت جدارتها فى وقت قصير، حيث قام فيها بتصوير "الكراسى" الموجودة بشوارع الصين، والتى ابتكرها الأشخاص من وحى خيالهم، باستخدام "المهملات".
وقال "وولف"، إنه عرض الصور فى جميع أنحاء العالم، ونشر كتاباً بعنوان "الجلوس فى الصين"، كما أكد أن الشرطة اعتقلته مرتين خلال تصوير سلسلته هذه؛ مُعتقدة أنه يقوم بشىء يجعله يلحق الضرر بالدولة الصينية؛ أى أنه صور الصين كأنها دولة متخلفة ترجع إلى الوراء، على الرغم من أن وولف كان يعتقد أن هذه السلسلة ترمز إلى "حيلة" الشعب الصينى فى قدرته على "الاستثمار" و"الادخار"؛ مما يضعه فى مقدمة الدول الاقتصادية.